ألعاب البحر المتوسط 2022

لاحتضان الألعاب المتوسطية هذه الصائفة…. سبقاق يؤكد جاهزية المنشآت الرياضية

أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، جاهزية المنشآت الرياضية لاحتضان فعاليات الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها مدينة وهران في الفترة من 25 جوان إلى 6 جويلة المقبل، إلى جانب جاهزية النخبة الرياضية التي يعول عليها في تشريف الجزائر، وكان ذلك، يوم الخميس، في رده على أسئلة شفوية في جلسة عامة لمجلس الأمة. وذكر سبقاق انه تم التكفل بعدة جوانب للنهوض بالرياضة والرياضيين الجزائريين، وخاصة الرياضيين المرشحين للتتويج بميداليات، من خلال إصدار تعليمة وزارية تنص بضرورة دخول كل الفرق الوطنية في تربصات تحضيرية مغلقة بالمراكز الوطنية للتحضير بعد وضع آلية لتسديد كل ديون المراكز. “لقد تم تسخير كل الإمكانيات التي من شأنها أن تسمح لرياضي النخبة من الاستفادة من معسكرات تدريبية بالخارج، كذا تسخير غلافا ماليا بقيمة 170 مليار سنتيم من اجل تحضير النخبة الوطنية”. وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن ” الخطة التي تم وضعها للنهوض بالرياضة الجزائرية قد مكنت من تحقيق برامج للتحضير في أحسن الظروف سواء داخل الوطن أو خارجه. فقد تم التكفل في الفترة من 1 جانفي إلى 31 مارس الماضي ب54 تربصا قصير المدى خارج ارض الوطن لـ21 اتحادية رياضية، بالإضافة إلى التكفل بتربص 61 رياضيا ينشطون في الخارج كل حسب تواجده. أما التربصات طويلة المدى، فقد تكفلت الوزارة في نفس الفترة بـ385 رياضي معني بألعاب البحر الأبيض المتوسط وبأكثر من 150 متربص في مختلف الاختصاصات”. بالمقابل، لم ينكر وزير القطاع أن التحضيرات لاحتضان هذا الحدث المتوسطي الهام واجه في بدايته الكثير من الصعوبات، لكن سرعان ما تم حصرها من خلال الاجتماعات المتواصلة مع كافة الفاعلين في الميدان بداية من شهر نوفمبر الفارط، خاصة فيما يتعلق بتحضيرات النخبة الرياضية الوطنية قائلا: ” بعد استحداث لجنة وزارية مكلفة بمتابعة وتقييم تحضيرات النخبة في المواعيد الدولية الكبرى، وبعد الاجتماع مع رؤساء الاتحادات الرياضية، وقفنا على أهم الأسباب التي كانت وراء تراجع مستوى الرياضيين وتم حصرها ومعالجتها لإعطاء روح ودفعة جديدة لتطوير مستوى الرياضيين الجزائريين”.

” وباء كورونا من أبرز أسباب عرقة المشاريع”

كما أوضح عبد الرزاق سبقاق أن انتشار وباء كورونا كان من أبرز الأسباب التي عرقلت تطور مستوى الرياضيين بالدرجة الأولى. ” لقد أدى هذا الوباء إلى توقف كل المنافسات الوطنية في كل التخصصات الرياضية وغلق معظم المنشآت الرياضية والمدارس التحضيرية بالإضافة إلى غلق المجال الجوي الذي تسبب في حرمان الرياضيين من المشاركة في التربصات التحضيرية خارج البلاد وبالتالي حرمان أيضا العديد منهم من التأهل إلى اولمبياد طوكيو 2022″. وأضاف أن الاختيار العشوائي للطواقم التدريبية، كان ساهم أيضا في تراجع مستوى الرياضيين في الفترة الماضية، حيث ” لم يخضع لمعايير علمية وتقنية عالية، زد على ذلك غياب المتابعة الطبية للرياضيين”.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P