الرابطة الأولىالمحلي

شبيبة القبائل  .. المسرحون يهددون الإدارة بلجنة النزاعات للحصول على مستحقاتهم

يبدو أن بيت شبيبة القبائل لن يذوق طعم الاستقرار وهذا منذ أكثر من 5 أشهر، البداية كانت منذ اجتياح وباء كورونا للجزائر وتوقف كل النشاطات في البلاد، هذا ما جعل الفريق يعاني من أزمة مالية حادة، بدأت انعكاساتها بالظهور شيئا فشيئا، ثم إلى حرب التصريحات بين الرئيس شريف ملال والقائم على أعلى هيئة كروية في الجزائر خير الدين زطشي وهذا بعد إصرار الشبيبة على استكمال البطولة بعد توقفها في مارس الماضي، ليكون قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم معاكسا لرغبة الفريق القبائلي ويمنح اللقب للمتصدر شباب بلوزداد. الختام مع التسجيل الصوتي الذي خرج حديثا، ونسبه الأنصار لملال وهو يتحدث عن بيع وشراء مباريات من الموسم قبل الماضي  و مع كل هذا الصخب الذي يحوم حول شبيبة القبائل، مشكلة أخرى تطفو فوق بيت الكناري، ويبدو أنها أكثر جدية وتعقيد من سابقاتها، فبعد تسريح كل من بلايلي، سعدو، عدادي وحمزة بانوح من الفريق، وهم الذين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ اشهر عديدة، قرر الرباعي التوجه للجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية لمرة القدم، هذا من أجل فك نزاعهم مع إدارة الشبيبة والحصول على أموالهم التي يدينون بها بعدما تأخرت الإدارة بدفعها.

بانوح، عدادي، سعدو بلايلي سئموا من وعود ملال

مع تسريحهم بشكل رسمي من الفريق القبائلي، صرح كل من سعدو، بانوح، بلايلي وعدادي لوسائل الإعلام عن وضعيتهم وردة فعلهم عن قرار الإدارة القبائلية، ومن خلال تصريحاتهم فهم في غاية الاستياء من الرئيس شريف ملال وإدارته بسبب عدم تحدثه معهم حول مستحقاتهم حتى الآن، حيث كشف البعض منهم لأقاربه أن ملال لم يكن يسأل عليهم حتى في الخمسة أشهر الماضية وقبل تسريحهم من الفريق.

منحوا الإدارة مهلة لتسوية مستحقاتهم 

كما يعلم أنصار وعشاق شبيبة القبائل، فإدارة فريقهم قد سبق و أن وعدت لاعبيها بأنها ستسوي وضعيتهم المالية في مرات عديدة ولكن دون جديد حتى اللحظة، وصرح ملال أن 25 مليار سنتيم ستدخل خزينة النادي قبل منتصف أوت الحالي وأنه سيمنح اللاعبين ما يدينون به قبل 31 من هذا الشهر، هذا العهد الذي قطعته الإدارة سيكون طرف الحبل الذي أمسكه اللاعبون في سبيل الإدارة، لذلك فالمغادرون من الشبيبة هذا الصيف سيتجهون مباشرة للجنة المنازعات إذا لم يوف ملال بوعده لهم ودفع جميع مستحقاتهم قبل 31 أوت الحالي والذي يتبق له 4 أيام فقط.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P