حوارات

وسام بوهوس  كاتبة مشاركة في العديدة من الكتب  الجامعة و الإلكترونية: ” استغليت فترة الحجر في الكتابة  والمطالعة كما شاركت في كتابين جامعين  “

هل ممكن أن تعرفي بنفسك؟

”  وسام بوهوس صاحبة العشرون سنة طالبة سنة الثالثة تخصص محاسبة ومالية  بجامعة الجزائر 3 ،  كاتبة متحصلة على بكالوريا  شعبة تسيير و إقتصاد “.

كيفا حال أستاذة ؟

” بخير الحمد لله “.

كيف بدأت الكتابة و كيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

”  منذ صغري كان عندي ميول  للكتابة لأنني أجدها ملاذا  أمنا لكل ما يجول  في عقلي  ، لكن  لم أكن يوما أفكر في أنني سأطورها  لكن بفضل الله و بتشجيع من والدي و عائلتي و صديقاتي   استطعت أن أطورها  وأصبح ما أنا عليه اليوم “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي أثارها ؟

” بالتأكيد ،  بحكم أن كل كاتب يستمد أفكاره من حياته اليومية و بيئته من جهة ، ومن جهة أخرى  تأثير المحيطين به في عمله سواء  بتحطيمه أو بتحفيزه “.

ما هي أهم الكتب و المشاريع الفكرية أثرت عليك في مشوارك ؟

”  لكل مشروع أثر  و بالنسبة لي أول مشروع  لي “كتاب دستور أنثى” هو من أثر علي لأنه فتح لي الأبواب أمامي و منه آمنت بقدراتي “.

لمن قرأت … وبمن تأثرت ؟

” أحلام مستغانمي ، سلمان  العودة ، محمود درويش، سليمان العيسى ،يوسف إدريس  ،وأثرت بالكاتب  سلمان العودة “.

لمن تكتبين ؟ و هل أنت في كل ما كتبت  ؟

”  في المرتبة الأولى أكتب لنفسي  و أكتب لكل شخص تائه  و يشعر بالعجز و الضعف في حياته بحكم أن أغلبية كتاباتي تدعو للايجابية و محفزة ،  وليست كل كتاباتي  تعبر عني أو  عن أحاسيسي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟

” مشاركة في العديدة من الكتب  الجامعة و الإلكترونية مثل : كتاب دستور أنثى ،كتاب ليالي ديسمبر ،كتاب  الزفير الأزرق ، كتاب دهاليز الشوارع،  كتاب إيجابيات حائزة على شهادة متحدثة تحفيزية ، مشاركة في مجلة الفكر و مجلة مواهب صاعدة ، الإشراف على دورات في التنمية البشرية أونلين في : – أكاديمية برانا الدولية و  أكاديمية المتميزون للتنمية البشرية “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

”  بدايتي  في الكتابة من الصغر  كنت أحصد أعلى  الدرجات في التعبير الكتابي ، لكن  بدأت بتطويرها في فترة الحجر الصحي يعني من عامين و الحمد لله في مدة أقل  من عامين  حققت العديد من النجاحات “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله  ؟

” في الوقت الحالي لا يوجد و لكن سيكون مستقبلا بإذن الله “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

”  كتاب دهاليز الشوارع ،كتاب الزفير الأزرق ، كتاب دستور أنثى ، كتاب إيجابيات ، كتاب ليالي ديسمبر  و كلها  كتب جامعة و أنا شاركت فيها بأفكاري التحفيزية  لنشر الإيجابية “.

ما هو العمل الذي أكسبك الشعبية ؟

” كتاب ليالي ديسمبر “.

من متى و أنت تكتبين ؟

”  سبق و قلت أنا أكتب منذ صغري لكن قمت بتطويرها من عامين “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” في الوقت الحالي لم أشرف على أي كتاب”.

ما هي الجرائد و المجلات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مجلة مواهب صاعدة و مجلة الفكر”.

من غير الكتابة ماذا تعملين ؟

” أنا طالبة ليسانس تخصص مالية ومحاسبة بجامعة الجزائر 3 ، متحصلة على دبلوم إعلام آلي و دبلوم مساعد طبي “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” عندما تقوم بشيء تحبه فدائما يكون لك وقت  و أنا شخصيا الكتابة أقوم بها للترفيه عن نفسي”.

ما هو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و عصر الاستهلاك؟

”  من جهة أرى أن الكتابة مهمشة قليلة  ولا تلقى اهتماما من الناس  خصوصا مع التطور التكنولوجي  ولكن من جهة أخرى أرى بأن   الأنترنيت  هي الوجهة الأمثل للتعريف بالمواهب ، يعني هو موضوع متناقض نوعا ما “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

“هناك العديد من المشاريع  لكن سأجعل أهمها أن يكون لي كتابي الخاص بإذن الله “.

ما هي  هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟

” هواياتي الفضلة المطالعة و  الطبخ”.

من شجعك  على الكتابة أول مرة ؟

” صديقة روحي و أختي  ” أسماء عطار ”  هي كانت أول من آمن بي و شجعني على تنمية قدراتي “.

ما هو إحساسك و أنت تكتبين رواية ؟

”   بحكم أن رواياتي تمثلني 100% هو إحساس  لا يمكن شرحه كونه يعبر عن صدق الأحداث و المشاعر “.

هل ممكن أن تكتب قصة حياتك ؟

” نعم ، بالتأكيد و أنا أقوم بهذا الأمر “.

لو أردت تقديم  نصيحة للشباب و البنات ماذا تقولين ؟

”  أقول لهم أن الحياة قصيرة  فاعملوا على تحقيق كل أمنياتكم و لا تستمعوا إلى كل من يقوم بتحطيمكم ، و أن الحياة أجمل من أن يعلقوها بأمر واحد سيء فهناك دائما جانب مشرق في كل أمر فاغتنموه “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟

” طموحاتي كبيرة و منها أن يخلد اسمي في عالم الكاتب بإذن الله”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟

” أنا شخصيا  أنصح كل  الشباب بأن يجربوا الكتابة خصوصا الأشخاص الكتومين “.

ماه ي أجمل و أسوأ ذكرى لك ؟

” أجمل ذكرى يوم نجاحي في شهادة البكالوريا ، و أسوء ذكرى  يوم فقداني لصديقة لي  “رحمها الله” .

ما هي رياضتك المفضلة ؟

” رياضتي المفضلة الركض “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟

” لا ، لست كذلك”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك  ؟

” نعم ، و بشكل كبير “.

كيف كانت فترة الحجة الصحي ؟

” لقد كانت فترة مملة نوعا ما “.

هل كنت تطبيقين قوانين الحجر ؟

“نعم بالتأكيد “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟

” أنيلتزموا بكافة الإجراءات الوقائية  فالفيروس أصبح منتشرا في كل مكان “.

ماذا استفدت من فترة الحجر؟

” استغليت تلك الفترة في تطوير نفسي في الكتابة  والمطالعة و قمت بالمشاركة في كاتبين جامعين  : دستور أنثى ، ليالي ديسمبر ”

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” نعم من بين أعمالي اليومية إلتزاماتي الكتابية “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر ؟

”   أصبحت الملاذ للكل الناس و الحمد لله بفضلها يمكن التعريف عن العديد من المواهب الغير معروفة “.

كلمة ختامية؟

” أولا  شكرا لك على هذه المقابلة الشيقة و أدام الله تألقكم  و أتقدم بالشكر لوالدي بالدرجة  الأولى ، أدامهما الله تاجا فوقا رأسي  و لكافة عائلتي و  صديقاتي اللاتي كنّ معي دائما في كل حلوٍ و مُرٍ مررت به في حياتي  و شكرا”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P