الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض … عمروش يريد إنهاء الموسم بقوة

ضمنت مولودية البيض البقاء ضمن حضيرة الكبار قبل ثلاثة جولات من نهاية البطولة في موسم كان متقلب وصعب خاصة وأن الفريق عرف بعض الهزات بسبب الهجرة الجماعية للاعبين بالإضافة للتأخر في التحضيرات والمشاكل الإدارية كلها معطيات كادت أن تؤدي بفرسان الهضاب لمفترق الطرق، لكن ومع بداية البطولة ومرور الجولات وتحرك كل محبي النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بدأت الأمور تتضح من جولة إلى أخرى إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب التي إعتبرها الكثيرون كارثية من حيث النتائج ولا حتى المرتبة التي كان يتواجد فيها رفقاء القائد قوار بلعيد.

ومنذ تغيير الطاقم الفني وقدوم المدرب لطفي عمروش أصبحت المولودية في مسار صحيح وبنتائج مميزة جدا مكنتهم من تجاوز أصعب الفترات إلى غاية الجولة الماضية أين كان التعادل ضد شباب قسنطينة بمثابة نقطة ترسيم تواجدهم ضمن حضيرة الكبار للموسم الرابع تواليا، كل هذا لم يأتي صدفة بل نتيجة عمل واجتهاد من كل الأطقم مع إحترافية للاعبين الذين رغم قلة الإمكانيات في البداية إلا أنهم رفعوا التحدي في بطولة شهدت تنافس كبير من الفرق وآمنوا بقدراتهم رغم أن البطولة لم تختتم بعد في ظل بقاء ثلاثة جولات والتي سيلعبها الفرسان بجدية للحصول على نقاط أخرى من أجل تحسين ترتيبهم العام.

تعادل الجولة الماضية كان لترسيم البقاء

يعتبر الكثير من محبي مولودية البيض أن تعادل الجولة الماضية على أرضية ملعب الرائد زكرياء المجدوب كان بمثابة فوز خاصة وأن بفضله حقق الفريق البقاء بشكل رسمي، بالرغم من أن الأنصار كانوا يمنون النفس بالنقاط كاملة حتى يتقدم الفرسان في سلم الترتيب للعب إحدى المراتب الأولى، ومع هذا فإن أشبال المدرب لطفي عمروش بذلوا مجهودات كبيرة طيلة أطوار اللقاء خاصة وأن المواجهة عرفت سيناريو جيد بعدما كان صالحي ورفقائه متأخرين في النتيجة في المرحلة الأولى تمكنوا من العودة في الشوط الثاني وسيطروا على مجريات المقابلة وأثبتوا مرة أخرى بأن مولودية هي معادلة صعبة في بطولة هذا الموسم ولولا المشاكل في البداية كما هو معروف لحقق فرسان الهضاب نتائج أفضل، ومع هذا فإن الوصول للهدف المسطر في حد يعتبره محبي المولودية إنجاز في ظل التنافس الكبير بين الفرق سواء تلك التي تلعب على المراتب الأولى أو مراتب ضماء البقاء.

الفريق أثبت أنه له شخصية قوية

من جانب آخر ورغم كل ما حدث للمولودية في مرحلة الذهاب إلا أن العودة القوية في الشطر الثاني من البطولة أثبت من خلاله فرسان الهضاب أنه إكتسبوا شخصية قوية ولم يتأثر اللاعبين بالضغط الذي كان مفروض عليهم من طرف الأنصار، خاصة وأن إنتقادات كبيرة طالتهم بل منهم من طالب بتسريح غالبية التعداد عند نهاية مرحلة الذهاب، لكن إحترافية إدارة الرئيس بلحقات محمد عامر عرفت كيف تحتوي الوضع وكانت لهم ثقة كبير في رفقاء المهاجم سيديري بالإضافة لحسن إختيار الطاقم الفني جعل المولودية تعود للواجهة بكل قوة في نقطة تحسب للمسيرين خاصة وأن مواودية البيض من الفرق القلائل التي لها جمهور يحب النادي وليس الأشخاص ولم يعرف أي مشاكل داخلية والضغط دوما ما يكون إيجابي وأي لاعب يأتي للبيض يستطيع التأقلم بسرعة، كل هذا بفضل العمل الجماعي بالدرجة الأولى وهي أحد نقاط قوة فرسان الهضاب.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى