الأولىحوارات

يطمح ليكون مناجير الفاف …محسن حيمور (مكتشف المواهب الجزائرية في أوروبا): “أهدف لتدعيم المنتخاب الوطنية بالعديد من المواهب”

أبدى محسن حيمور، الشاب الجزائري المهتم بمتابعة و اكتشاف المواهب و حاملي الأصول الجزائرية في الدوريات الأوروبية، استعداده للعمل رفقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة المقبلة، و هو الذي كان وراء اكتشاف عديد الأسماء التي تعتبر اليوم نواة المنتخب الأول، و كان السباق للحديث عن أصولها الجزائرية في صورة إسماعيل بن ناصر، وناس، رياض محرز، أحمد توبة و آخرون، و تحدث محسن حيمور لجريدة بولا في هذا الحوار عن أهدافه التي يسعى لتحقيقها و الإضافة التي يتمنى تقديمها المنتخب الوطني الأول و مختلف الأصناف الصغرى، خاصة مع التراجع الرهيب لتوافد مزدوجي الجنسية على مختلف المنتخبات الوطنية.

 بداية قدم نفسك للجمهور الرياضي الذي لم يعرفك بعد، من هو محسن؟

” السلام عليكم، أنا محسن حيمور شاب جزائري متابع لكل ما هو جزائري في المهجر خاصة اللاعبين الجزائريين الصاعدين في مختلف الدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى تحري اللاعبين أصحاب الأصول الجزائرية.”

كيف بدأت قصتك مع اكتشاف اللاعبين؟

“البداية كانت منذ طفولتي، لكن لم تكن بتلك الاحترافية لكن منذ 2011 أين أنشأت صفحة المواهب الجزائرية في أوروبا، أصبحت أتواصل مباشرة مع اللاعبين وأوليائهم والتعرف عليهم أكثر، ومن هنا بدأت القصة”.

من هم أبرز اللاعبين الذين اكتشفتهم سابقاً؟

“اكتشفت الكثير من اللاعبين في سن مبكر مثل كيليان مبابي، اسماعيل بن ناصر، آدم وناس، جونتان شميد ومعظم اللاعبين من أصول جزائرية في السنوات الأخيرة كنت السباق في التكلم عنهم، شخصيا أرى كل اللاعبين حاليا يستطيعون تمثيل المنتخب فقط يجب أن تكون استراتيجية محترفة للاستفادة منهم مستقبلاً سواء في المنتخب الأول أو في الفئات الصغرى.”

كيف تربط هذه العلاقات مع اللاعبين وأوليائهم؟

“أملك الوقت الكافي للتواصل مع اللاعبين بشكل يومي أو مع أوليائهم عن طريق مختلف منصات التواصل الإجتماعي، كما أتقرب أكثر من عائلاتهم بالحديث عن أمور تهم أولادهم عن طريق نصائح والحديث عن أمور تتعلق بالمشوار الرياضي.”

كنت تقدم لاعبين للمنتخب في فترة إتحادية روراوة، ما سبب تراجع هذا العمل في الفترة الحالية؟

“بكل بساطة، لأني لم أتلقى أي اتصال من طرف مسؤولي الإتحادات السابقة..”

 هناك مطالب عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي ترشحك لتولي منصب مناجير الفاف ما تعليقك على هذا الأمر؟

” أشكر كل ساندني في هذه الحملة، وعلى الفدرالية الجزائرية أن توضع رجل مناسب في هذا المنصب حتى ولم أكن أنا، مناجير مكلف بمتابعة المغتربين والتواصل معهم مهم لنا في السنوات القادمة.”

بخلاف المتابعة الدقيقة والعلاقات مع اللاعبين، هل تملك شهادات في هذا التخصص؟

“لا توجد شهادات في هذا الاختصاص المهم في هذا المجال أن تكون متابع بدقة للاعبين منذ صغرهم، وأن تكون لك علاقات كثيرة في أوروبا خاصة مع مدربين وكشافيين وأولياء اللاعبين كما يجب أن تكون محب لهذا العمل من أجل النجاح فيه.”

هل لك أن تشرح لنا مشروعك الذي قدمته حول العمل كمناجير في المنتخب؟

” بصراحة لا أستطيع أن أشرح في أسطر، المهم أن الهدف من هذا المشروع هو جلب أبرز المواهب الجزائرية للمنتخبات الوطنية وأيضا المنتخب الأول تحسبا للإستحقاقات المقبلة”.

 هل لك علاقات مع اللاعبين المزدوجي الجنسية الذي تترددت أسمائهم بكثرة في الإعلام الجزائري؟

عوار، شرقي، آيت نوري، عدلي.. هل ترى أن بإمكانهم حمل الألوان الوطنية؟

” بالتأكيد فمعظم هؤلاء اللاعبين اكتشفتهم في سن مبكر، كما قلت سابقا معهم يستطيعون تمثيل الجزائر.”

 هل ترى أن الفاف تقوم بعملها كما يجب فيما يخص ملف مزدوجي الجنسية؟

“الفدرالية وكلت هذا العمل لأشخاص ليسوا متمكنين في هذا المجال، أنا شخصياً على دراية بطريقة عملهم أظنها لم تصل للاحترافية المطلوبة أما بالنسبة للمنتخب الأول فهناك كلام آخر.”

حاوره: خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P