الأولىتحقيقات وروبورتاجات

في حديث لجريدة بولا .. نبيل الطرابلسي مساعد مدرب منتخب نيجيريا: ” مباراتنا ضد الجزائر تحضيرية ولا نفكر في أي ثأر رياضي”

في اتصال هاتفي جمع جريدة بولا بالمدرب المساعد لمنتخب نيجيريا نبيل الطرابلسي، كيف من خلاله عن عديد الأمور المتعلقة بالمواجهة الودي المرتقبة المقبلة بين منتخبه و أبطال إفريقيا، و التي ستلعب يوم التاسع من أكتوبر المقبل على ملعب “جاك ليمانز أرينا” بالعاصمة النمساوية فيينا، و نفى الدولي التونسي السابق و مساعد غيرنوت روهر أن يكتسي اللقاء طابع الثأر بعد المباراة التاريخية في نصف نهائي كأس افريقيا للأمم في مصر 2019، و التي شهدت تأهل الخضر للمشهد النهائي من العرس الافريقي بعد هدف محرز في الدقيقة الأخيرة بعد مخالفة مباشرة “حطها في الڨول”.  و قال الطرابلسي في هذا الخصوص:” مباراتنا ضد المنتخب الجزائري هي تحضيرية فقط، و غير صحيح تماماً ذكر ما يتعلق بسعينا للثأر الكروي من مباراة نصف نهائي الكان، فالأمور مختلفة تماماً، و الظروف التي ستجري بها المباراة صعبة للغاية بالنظر للوباء المتفشي و كذا صعوبة التنقل بين الدول، حيث أننا سنهدف لاسترجاع جو المنافسة بعد غياب طويل.”، و أضاف:” نعلم أن المنتخب الجزائري يعاني من عديد المشاكل و الإصابات في صفوف لاعبيه في صورة عطال، و كذا مشاكل بلعمري و بلايلي مع نواديهم، بالإضافة إلى مشاكل التأشيرة بالنسبة للاعبي الترجي التونسي، و ليكن في علمكم أنه حتى نحن نعاني من عديد المشاكل و الغيابات بسبب إصابات اللاعبين الأساسيين في الفريق و الذين يبلغ عددهم 5 حتى الآن.” وقال أيضاً:” كل المنتخبات الإفريقية تعاني من مشاكل عديدة، خاصة بصعوبة تنظيم التربصات في أوروبا بسبب رفض الدول في القارة العجوز هذا الأمر، خوفاً من تفشي الكوفيد، حيث أن منتخب ساحل العاج اعتذر عن مواجهتنا بسبب البرمجة وصعوبة تنظيم التربص في أوروبا.” و اعترف الطرابلسي بصعوبة المواجهة ضد الخضر حيث قال:” من المؤكد أن مواجهتنا للجزائر ستكون صعبة للغاية رغم الظروف الخاصة، حيث أن الخضر يبقون رقما صعبا للغاية في القارة الإفريقية، و لهم مكانتهم الخاصة و مستواهم المميّز، مباراتنا ضدهم ستكون تحضيرية و تمنحنا فرصة تجريب لاعبين جدد و منحهم الفرصة لإبراز إمكانياتهم الفنية و البدنية بعد غياب لاعبين أساسيين، و نفس الأمر بالنسبة لبلماضي الذي ستكون له فرصة تجريب لاعبين جدد قبل الموعد الهام الذي يتنظر المنتخبين شهر نوفمبر المقبل في التصفيات الرسمية لكأس افريقيا و حتى مونديال قطر 2022.”. و ختم الطرابلسي حديثه لجريدة بولا قائلاً:” اطلعت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على ردود الأفعال من قبل الجماهير الجزائرية خاصة حول هذا اللقاء، حيث أن الجميع أصبح يطالب محرز بتسجيل هدف في مرمانا من جديد ( يضحك)، و هذا ما يسمى بحلاوة كرة القدم و حتى تلك المشاحنات بين الأنصار تضفي طابعا خاصا على المباريات، و لكن يجب أن يبقى اللقاء في إطاره الكروي، و أكرر من جديد أن المباراة ستكون تحضيرية فقط، و حتى الملعب الذي ستجري فيه المباراة له قدرة استيعابية ل 2500 مناصر فقط، و كل هذا سيؤثر على اللاعبين و سير المباراة ليتأكد أنها ستكون خاصة للغاية.”

حاوره: خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P