الرابطة الثانيةالمحلي

سريع غليزان … عدم عقد الجمعية العامة يؤجل كل شيء والأنصار يطالبون ” ديجياس” بالتدخل

ظهرت الكثير من التطورات خلال الساعات الماضية فيما يخص قضية الجمعية العامة للنادي الهاوي لسريع غليزان حيث تؤكد بعض المصادر، أن القضية ستأخذ أبعادا أخرى، وهو ما سيجبر مديرية الشباب والرياضة على الالتزام بالقانون في مثل هذه القضايا، وتعتبر إدارة الرابيد متأخرة جدا فيما يخص ملف عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية أسود مينا.

السلطات لن تخاطر بمنح الأموال للفريق دون جمعية عامة

في ظل ترقب الكثير من الجمعيات الرياضية بغليزان لما يمكن أن تقدمه السلطات المحلية والولائية من دعم لها، فإن أغلبها سارعت لعقد الجمعيات العامة الخاصة بها كما ينص عليه القانون وفي الآجال الزمنية المحددة، وهذا عكس سريع غليزان، لذلك فإن السلطات لن تغامر بمنح الأموال للرابيد تجنبا لغضب الآخرين.

الأنصار يريدون الحضور لمعرفة الأعضاء

في ظل ما يحدث في أندية كثيرة أخرى وأغلبها يلعب في الرابطة المحترفة الأولى، فإن الأنصار يصرون هذه المرة على حضور أشغال الجمعية العامة للنادي الهاوي، لمعرفة كيفية تسيير فريقهم ومن هم أعضاء الجمعية العامة الذين لم يستطيعوا تقديم أي سنتيم من جيبهم للفريق.

الإدارة بين المطرقة والسندان في هذه القضية

صارت الإدارة الغليزانية في حرج شديد أمام الشارع الكروي في غليزان، بسبب رفض عقد الجمعية العامة وهذا تجنبا للعديد من المفاجآت التي قد تحدث، كما أن السلطات قررت عدم منح أي سنتيم للفريق بعدما أصبحت القضية تحت المجهر، يضاف إلى ذلك اقتراب موعد المنافسة الرسمية وعدم شروع الفريق في العمل الميداني.

الخزينة فارغة ونحو بداية موسم كارثية بكل المقاييس

كان من السهل جدا على الإدارة عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي ومن ثم تقديم طلب رسمي للحصول على إعانة مستعجلة لمباشرة التحضيرات، بحكم أن الفريق ينشط في الرابطة الثانية، ولكن ذلك لم يحدث، وهو ما جعل الخزينة فارغة تقريبا، ما يهدد النادي ببداية موسم كارثية قد تكون لها عواقب وخيمة على حظوظه في التنافس حتى على البقاء.

أغلب فرق الرابطة الثانية باشرت التحضير للموسم الجديد

كما ذكرناه في أعداد سابقة، فإن الإدارة تتجه لتأجيل انطلاق التحضيرات الخاصة بالموسم المقبل وهذا بسبب عدم التعاقد مع مدرب جديد من جهة وعدم وجود السيولة لتسوية مستحقات لاعبي الموسم الماضي من أجل دفعهم للانطلاق في العمل بمعنويات عالية وهو ما سيحتم تأجيل بداية التدريبات للمرة الثانية على التوالي.

إجراء الاستئناف قبل الجمعية العامة مستحيل

كان من المنتظر أن تشرع الكتيبة الغليزانية في أولى الخطوات نحو الموسم الجديد بعد انعقاد الجمعية العامة ولكن ذلك يعتبر مستحيلا بسبب عدم الاتصال بهم باللاعبين الذين صاروا يتدربون بشكل انفرادي كل في مسقط رأسه وهذا في انتظار ضبط نهائي لموعد بداية التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد والذي سيكون في الرابطة الثانية.

الفريق سيكون أمامه أقل من شهر فقط للتحضير

كانت الهيئات الكروية في الجزائر قد أعلنت عن انطلاق بطولة الرابطة الثانية بداية شهر سبتمبر المقبل، وفي ظل انطلاق تحضيرات الرابيد بعد أسبوع إنها ستكون أمام فترة شهر فقط من أجل التحضير بما أن الأسبوع الثاني من سبتمبر سيكون للاستعداد لأول مباراة في الموسم وهذا في انتظار الرزنامة التي ستعلنها الرابطة الثانية.

المدة غير كافية حسب غالبية المختصين

في حديث مع عدد من الأخصائيين، فإنهم أكدوا أن فترة شهر واحد ليست كافية تماما للتحضير كما ينبغي خاصة أن عملا بدنيا كبيرا سيقوم به اللاعبون وهو ما يضاف إلى التربص الخارجي الذي لن تقل مدته عن الأسبوعين حيث أكدوا أن تضييع أي مرحلة مهمة في التحضيرات سينجر عنه عدة مصاعب في المنافسة لرسمية.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P