الرابطة الثانيةالمحلي

الزرقاء تعزز حظوظها وتراهن على المركز الثالث

حقق شبيبة تيارت الأهم في الجولة الماضية بعد الفوز الكبير على اتحاد الحجوط ستنعش من حظوظه لإكمال الموسم ضمن ثلاثي المقدمة، وهو الهدف الذي يسعى لتحقيقه الطاقم الفني، بتأكيده على أن الزرقاء أظهرت الكثير من التنافس هذا الموسم وأرعبت جميع فرق الصدارة لولا سوء التحكيم وكذا عوامل أخرى أبعدت الشبيبة عن سباق الصعود.

الاستئناف في ظروف جيّدة

هذا وقد عادت التشكيلة الشبيبة لأجواء التحضيرات في ظروف جيّدة وسط معنويات مرتفعة لجميع اللاعبين حتى للذين لم يشاركوا في مواجهة الجولة الماضية بسبب الإصابة والعقوبة، كما أن الطاقم الفني تحدث مع لاعبيه في اجتماع مصغر قصد الحديث عن مجريات اللقاء الماضي وتقديم انتقادات والكشف عن النقاط الإيجابية والغرض من هذا وضع النقاط على الحروف مع اللاعبين وحثهم على بذل مجهودات مضاعفة لعدم التراجع أو الاستسلام وإنهاء الموسم بمرتبة مشرفة.

الدفاع عاد الى صلابته والهجوم النقطة القوة الضاربة

ومن خلال مواجهة الجمعة الماضي، اتضح أن الشبيبة أصبحت تكسب نقطة إيجابية مميّزة تتمثل في تماسك الخط الخلفي الذي يعرف انسجاما وتفهم كبيرين، فبالرغم من الغيابات النوعية التي شهدها الدفاع الشبيبة والهجوم عاد الى الحيوي وأمطر شباك الحجوط بثلاثية، يراهن الطاقم الفني بقوة على المرتبة الثالثة وهذا لن يكون سوى بتخطي عقبة المستضيف جمعية وهران رغم الوضعية الصعبة الجمعية في البطولة.

لمسة كبداني أتت بثمارها للمرة الثانية

بعد النتائج الايجابية التي حققتها الشبيبة في المباريات الأخيرة، وبعد أن استطاع لاعبوها تحصيل 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة في الجولات الأربع الماضية، يمكن القول إن المدرب كبداني أعاد التوازن للفريق بعد النتائج المتذبذبة في بداية إشرافه على الفريق، والأكثر من ذلك أن لمسة صانع أفراح التموشنتي قبل موسمين ظهرت جليا في المباريات الأخيرة. ففي لقاء بلعباس مثلا نجح كبداني في صنع هدف الفوز بفضل إقحام لثلاثة لاعبين كانوا بمثابة مهندسي أما في لقاء الغالي فقد أقحم مدرب الشبيبة نفس التشكيلة دور فعال في تحقيق الفوز الثالث امام الحجوط.

المدرب حمودة كبداني:  “الثقة أصبحت قوية بين اللاعبين والمدرب”

وكان مدرب الشبيبة قد أجاب عن عدة تساؤلات عقب اللقاء تخص الخيارات الناجحة التي اعتمدها سواء في لقاء الحجوط الأخير والتي كان لها الفضل في الفوز، حيث قال: “أعتقد أن اللاعبين لم يقعوا في فخ السهولة، سبق لي أن قلت إننا سنركز العمل على الجانب النفسي لتجنب حدوث أي طارئ،. أما بالنسبة للخيارات المعتمدة في الشوط الثاني، فإنها في كل مرة تعطي نتيجة ايجابية وأتمنى فقط التوفيق من عند الله تتكرر مستقبلا. الآن الثقة بين اللاعبين والمدرب والطاقم الفني قوية وهذا أمر مهم للغاية حتى نحقق المزيد من النتائج الايجابية في المباريات القادمة”.

مهدي.ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P