الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان  .. حديث عن لجوء سوقار للجنة النزاعات وغياب حمري عن اجتماع الفاف يطرح التساؤلات

علمت جريدة ” بولا ” من مصادرها التي لا يرقى إليها الشك أن عددا من لاعبي سريع غليزان قرروا التوجّه للجنة النزاعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، و ذلك بعدما عجزت إدارة الرئيس محمد حمري عن تسوية مستحقاتهم العالقة أو على الأقل الجلوس معهم لطاولة المفاوضات لإيجاد حل لهذا المشكل الذي  سيضاف حتما للعديد من القضايا الموجودة على طاولة الإدارة الحالية التي ترفض لحد الآن حسم مستقبلها على رأس النادي الصاعد حديثا للرابطة الأولى.

سوقار على رأس اللاعبين الذين توجهوا للجنة النزاعات

ومثلما ذكرناه سابقا ،فقد أكدت ذات المصادر أن هداف الفريق الموسم الماضي محمد سوقار كان من بين أبرز الأسماء التي قررت وضع ملفاتها لدى لجنة النزاعات بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الآخرين الذين سئموا من حالة الغموض التي باتت تخيم على يوميات الفريق الغليزاني في ظل عدم إفصاح حمري عن نواياه لحد الآن .

غياب حمري عن اجتماع “الفاف” طرح علامة استفهام؟

مثلما كان متوقعاً، جرى اجتماع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، دون تسجيل حضور أي ممثل لرابع الصاعدين من الدرجة الثانية والمتمثل في سريع غليزان، ذلك ما طرح علامات استفهام عديدة حول جميع الفاعلين في الكرة الجزائرية، على اعتبار أن اجتماع الأربعاء لم يتخلف عنه سوى الفرق القليلة التي لإداراتها مشاكل مباشرة مع زطشي على غرار شبيبة القبائل وشبيبة الساورة.

معاونو حمري غابوا تفاديا للإحراج أمام الأنصار 

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك، فإن تخلف حمري عن اجتماع رؤساء الأندية وعدم حضور السكرتير جواد ولا أحد من الجهاز الإداري لـ”الرابيد”، كان متعمداً من المسيرين الحاليين حتى يتفادون الإحراج أمام الأنصار وكذلك السلطات المحلية لولاية غليزان بعدما تحدثوا طيلة الفترة السابقة عن انسحابه من تسيير شؤون الفريق الغليزاني ،لكن هذه الخرجة الجديدة لإدارة حمري قبل نهاية هذا الأسبوع لم تزد سوى من الضبابية حول المصير الذي ينتظر سريع غليزان في قادم الأسابيع والأشهر، حيث يصر حمري وأعضاء مكتبه على التصرف كأنهم انسحبوا فعلاً من تسيير الفريق، لكن وفي المقابل أبقوا كل شيء غامض إلى درجة أصبحت توحي أن السريع صار رهينة بين أيدي مجموعة من الأشخاص.

المهلة التي منحها حمري للسلطات انتهت لكنه لم يتخذ قراره النهائي

رغم أن حمري ظل يؤكد منذ نهاية بطولة الموسم المنصرم على أنه سيمهل السلطات المحلية أسبوعين على الأكثر قبل اتخاذه القرار النهائي بخصوص بقائه على رأس الجهاز الإداري، إلا أنه لم يتحل بعد بالجرأة اللازمة للخروج إلى الجميع وكشف المستور، حتى يقدم استقالته مثلما وعد بما أنه لم يتلقى الإعانات التي ظل يشترطها ،كما يرى العديد من متتبعي شؤون الفريق الغليزاني، بأن كل ما يدور في محيط الإدارة التي تتصرف وكأنها غير معنية بتسيير شؤون الفريق، ما هو إلا مناورة لأجل استفزاز الأنصار والضغط على السلطات المحلية حتى تتحرك الأخيرة وتمد يد المساعدة المالية للمسيرين الحاليين، ذلك ما يفسر تحرك معاوني حمري في الخفاء وتحضيرهم لـ”الميركاتو” الصيفي من خلال اتصالهم ببعض اللاعبين بغية ضمهم لـ”الرابيد”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P