الأقسام السفلىالمحلي

الفريق مني بهزيمة تاريخية أمام وداد مستغانم … السقوط ينادي الصام والمسؤولية يتحملها الجميع

كشفت الخسارة الأخيرة التي مني بها سريع المحمدية أمام رائد بطولة قسم ما بن الرابطات وداد مستغانم ، المستور، وأبانت عن عديد العيوب في التشكيلة البرتقالية ، ما يؤكد أن المشاكل الإدارية التي عرفتها وما زال يعرفها السريع ليست وحدها السبب الرئيسي في تدهور نتائج الفريق وتراجع مستواه، كون الوضع بقي على حاله حتى بعد تدخل السلطات المحلية و مدير الشباب و الرياضة لولاية معسكر شخصيا ، علما أن العديد من محبي اللون “البرتقالي” كانوا يرون في “حبيب بن فطة” المتسبب الأول والأخير في تراجع نتائج الشبيبة منذ أزيد من 8 سنوات أو أكثر. وظهر سريع المحمدية في اللقاء الأخير الذي خسره أمام المتصدر وداد مستغانم بستة أهداف لهدف بـ”فقر” تكتيكي ولاعبين كانوا خارج الإطار، وكأنهم غير معنيين بالتنافس من أجل تفادي السقوط، حيث ظهر زملاء بن تازي، الغائب الحاضر في اللقاء، من دون روح، يركضون في كل الاتجاهات من دون جدوى، حتى الخيارات التكتيكية لمدربي الفريق  ومدرب الحراس لم تكن موفقة، خصوصا إذا علمنا أن معظم لاعبي تشكيلة اللقاء الأخير أمام “الوام” كانوا متوقفين عن التدريبات لأزيد من شهر، بسبب العقوبة التي سلطتها عليهم لجنة العقوبات في الرابطة وهو الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات. ويحمل أنصار الصام  الرئيس بن فطة و السلطات المحلية مسؤولية الهزيمة النكراء التي مني بها السريع والتي أزمت من  وضعية “الصام” في ذيل ترتيب البطولة، معتبرين أن بن فطة و المير يتحملان بنسبة كبيرة ما حدث للفريق ، بعدما عجزا على توفير الإمكانيات للفريق.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P