حوارات

إسماعيل ربيعي (رئيس فرع كرة القدم بنادي بلدية بوسكن بالمدية): “لا نملك ملعبا معتمدا في بلديتنا من أجل استقبال منافسينا “

تواصل يومية جريدة بولا الرياضية في التعريف بالنوادي الرياضية حديثة النشأة والتي تسعى للبروز وصنع إسم لها في عالم الرياضية الجزائرية، حيث كان لنا لقاء هذه المرة مع رئيس فرع كرة القدم للنادي الرياضي الهاوي لبلدية بوسكن بالمدية، إسماعيل ربيعي والذي تحدث لنا عن ناديه وأهم المشاكل التي يواجهها في مشواره الكروي، كما تحدث محدثتنا عن الأهداف المسطرة من قبل إدارة النادي بالإضافة للعديد من الأمور التي تخص للنادي الرياضي الهاوي لبلدية بوسكن بالمدية.

السلام عليكم، أولا هل لك أن تعرف لنا النادي الرياضي الهاوي لبلدية بوسكن؟

 “وعليكم السلام. بداية، شكرا ليومية بولا الرياضية على هذه الالتفاتة الطيبة وإتاحتها لنا للفرصة من أجل الحديث عن النادي. النادي الرياضي لبلدية بوسكن بولاية المدية تأسس سنه 1984، حيث حقق العديد من الانجازات أهمها الصعود إلى القسم الجهوي لرابطة البليدة لكرة القدم سنه 2001، وبسبب الضائقة المالية الكبيرة التي عرفها النادي خلال تلك الفترة، اضطر أعضاء المكتب المسير للنادي للاستقالة برئاسة اسماعيل ربيعي. فقد كان النادي يعاني آنذاك من أزمة مالية خانقة أثرت سلبا على الفريق. بعدها وبسنتين عاد النادي إلى جو المنافسة وحقق الصعود مرة أخرى إلى الجهوي، حيث حققنا نتائج إيجابية ووقفنا الند للند فرق عريقة على غرار أكاديمية الأربعاء، شباب أولاد يعيش واتحاد قصر الشلالة، لنواجه مجددا مشكل آخر كبير جعل النادي ينسحب من المنافسة لمدة موسمين، وهو افتقاد البلدية لملعب معتمد لاستقبال المنافسين. إذ لجأنا إلى الملاعب المجاورة في كل من بلديات العمارية، بني سليمان وتابلاط. بعد مواسم عديدة من المعاناة عاد الفريق مجددا لاستعادة المجد الضائع والمساهمة في تنشيط الحركة الرياضية ملتمسا هذه المرة التفاتة السلطات المحلية للمساعدة المادية والمعنوية من أجل استمرارية المشاركة في منافسة البطولة الولائية لهذا العام بعد أن فتحت للرابطة الولائية لكرة القدم أبوابها للانخراط هذه الأيام.”

من هم الأعضاء الذي قاموا بتأسيس النادي؟

 “قام بتأسيس النادي الرياضي الهاوي لبلدية بوسكن، كل من السيد حمود بزاز رئيس النادي، السيد ميزاني مراد نائب الرئيس، وإسماعيل ربيعي والذي يمثل الكاتب العام للنادي و رئيس فرع كرة القدم. لقد قمنا بمجهودات كبيرة من أجل تأسيس هذا النادي ولا نزال نسعى جاهدين لوضعه في الطريق الصحيح، حيث وعلى الرغم من المشاكل إلا أننا نعمل كل ما في وسعنا من أجل إعطاء الإضافة اللازمة له إن شاء الله.”

ما هي أهداف النادي؟

 “للنادي الرياضي الهاوي لبلدية بوسكن العديد من الأهداف الرياضية، على غرار المساهمة في تنشيط الحركة الشبانية والمشاركة في البطولة الولائية وكذا تكوين اللاعبين في الأصناف الصغرى وتعليمهم أبجديات كرة القدم. لتحقيق هذه الأهداف، قام بعض مسيرين النادي وبالتعاون مع محبي النادي وبأموالهم الخاصة ببرمجة تربص للفئات الشابة والذي عرف مشاركة حوالي 40 لاعب لمدة أسبوع ببيت الشباب حمام ملوان. هو التربص الذي تخللته بعض مباريات ودية. كما شارك الفريق في دورة ما بين البلديات والذي احتضنها ملعب بلدية “خمس جوامع” أين بلغ فيها فريقنا الدور نصف النهائي أمام نجم البرواقية، تليها بعد ذلك مشاركة فريق صنف أقل من 13 سنة في دورة العمارية. كما أنه كان للفريق عدة خرجات خلال هذه الصائفة في هذا الصيف إلى عدة مؤسسات إعلامية، بالإضافة إلى مقر تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى وكذا المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة.”

ما هو عدد اللاعبون المنخرطون في النادي؟

 “العدد الإجمالي للاعبين المنخرطين في النادي الرياضي الهاوي لبلدية بوسكن هو 100لاعب، موزعون على أربعة فرق تحت قيادة المدربين تومي الصحراوي، العيدي فارس، صيدون الجيلالي و مسعود بودرباني.”

ما هي المشاكل التي يعاني منها النادي؟

 “من هذا المنبر، أؤكد لكم أن النقطة السوداء و التي قد تدفع المسيرين إلى رمي المنشفة هو افتقاد البلدية لملعب لإجراء التدريبات فيه و كذا خوض المباريات الرسمية. بعد كل النداءات المتكررة للمسؤولين، تمت أشغال بناء المدرجات وتهيئة غرف تغيير الملابس، لتبقى أرضية الميدان لغزا حقيقيا خاصة بعد أن بلغنا استفادة أغلب بلديات الولاية من ملاعب معشوشبة اصطناعيا. فرئيس لجنة الشباب والرياضة للولاية وفي آخر خرجة له للملعب أكد لنا بأن المشكل قد يحل في الأيام القادمة وهو الأمر الذي نشترطه من أجل تأكيد انخراط النادي للموسم الحالي. كما أن المشكل المالي رمى بضلاله على تنفيذ البرنامج المسطر من خلال الصعوبات التي تواجه الفريق في اقتناء الألبسة والعتاد اللازم لممارسة الرياضة حيث لم تدخل خزينة النادي أية إعانة مالية.”

كلمة ختامية..

“في الأخير، نريد أن نوجه رسالة إلى الجميع لا سيما السلطات المحلية و الولائية، المسيرين القدماء و كذا أصحاب المؤسسات بالمنطقة بضرورة مساعدة النادي. كما أشكر جريدة بولا على هذه المنصة التي منحتها للنادي للتعريف بنفسه وطرح مشاكله. أتمنى التوفيق لكم في عملكم وشكرا.”

حاورته: هشام وداد /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P