حوارات

أمال بسمة عريف كاتبة ولاعبة كرة سلة بولاية سطيف: “رماد البوح هي مجموعتي القصصية الأولى وبداية نتاجي الأدبي الواعد”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

“بداية تحيّة من القلب لكل المتابعين الأوفياء وتحيّة لكم طاقم جريدة “بولا” ولك زميلي” أسامة شعيب” خاصَّة، ليس من السّهل أن يتحدّث الكاتبُ عن نفسه لكن إن أرَدت الحديث عن “بسمة” سَأقول هي “فتاةٌ لا تعشق إلا حرفًا ولا تبدع إلا بقلمْ”، قارئة متوَّجة ولائيًا بجائزة أحسَن بطاقة قراءة، لاعِبة كرة سلّة وقائدة فريق الولاية –إناث-ناشِطة ثقافية وجمعوية، طالبة جامعيّة تخصُّص علوم البيئة. كَاتبة آمنَت بأنَّ الحرف الجَميل يُسافر لوحده ويَصنع لنفسه حضورًا بين الأقلام المُبدعة، حَرفي نابضٌ بالحياة وعابقٌ بالآمال والقِيم الفاضِلة، أمتلكُ في رصيدي تسعَ تتويجات دوليّة بكلّ من مصر، المغرب، تونس والعراق”.

كيف حالك بسمة؟

” الحمد لله بألف خير إن كنتم كذلك “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” صراحة لطالما كنت أنثى تعشق روحها الدفاتر و الأقلام ، أنثى يكتبها الحرف عندما يربك روحها القلق لتمتهن حياكة شال الأبجدية .آمال بسمة عريف تكتب بألوان بين السطور ، تتسلق الحروف تباعا وصولا إلى الجلجلة  ، بدأت كَكُل الكُتَّاب بصيد الخاطرة ، قصيدة النثر ثم انتقلت إلى الشعر الموزون المقفى ، القصة القصيرة بعدها دخلت باب الرواية القصيرة واستقر يراعي بالرواية حسب مفهومها المتداول حاليا، حكايتي مع الكتابة حكاية عشق لا تنتهي أينما وَلَّت بوصلة الحياة، نعم أتذكر جيدا أولى بداياتي في مجال الكتابة الإبداعية أين عقدت العزم على اقتحام الدار من غير دعوة، كان ذلك في سن 15 عندما توجت في مسابقة بمؤسستي التربوية (الطور المتوسط) بجائزة أفضل نص إبداعي عن خاطرة بعنوان ”  أيا إبن باديس” ،بالنسبة لمن شجعني فالوالد حفظه الله أول وأكبر الداعمين لي ثم كل العائلة ” .

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” بالنِّسبة لي الكاتبُ الذي يغرِّد خَارج السِّرب ليس بكاتب ولا يَحمل قدرًا من الإنسَانيّة حق الوَطن والمجتمع، هو جُملَة من المشاعر لأنّه ابن بيئته، لذا فَإنّ الكتابة جواز سَفر للعقولِ والقلوبِ معا والكاتبُ سفير يحْمل هُموم أهله، قضَاياهم وثقافَتهم، أغلبُ إنْ لم أقل كل قصَصي ونصوصي أقدّمها بقالب إجتماعي بَحث، رغم أنّني شُمولية وأخُوض في كلِّ المواضيع إلاّ أنَّني أكْتب دائما لأُمثّل قضَايا مُجتمعي وثقَافاته.”

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” يقول هنري دايفيد ثورو : “الكتب هي ثروة العالم المخزونة وأفضل إرث الأجيال القادمة” ، بداياتي كما سبق وذكرت كانت مع الأدب العالمي ولعل أكثر من تأثرت به هي اللايدي “اجاثا كريستي” لأني أحفظ خارطتها الروائية كاملة “.

لمن قرأت وبمن تأثرت؟

” بالنسبة لمن أقرأ : بالأدب والرواية هناك أسماء كثيرة منها فرجينا وولف ، العقاد ، الرافعي ، فيكتور هوجو ، نتشيه ، هاروكي موراكامي ، طه حسين.

بالشعر والديوان: ما تحت القباب إلا الشعراء، نشأت على دواوين شاعر المنفى واللحظة الحارقة أحمد مطر إضافة إلى أي اسم ذكر عنه أنه شاعر جاهلي زهير بن أبي سلمى، امرئ القيس، المتنبي، اللقيط بن يعمر، عمرو بن كلثوم، تماضر بنت عمرو…”

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

”  حاول النص الأدبي في عصرنا الراهن أن يحقق هويته العربية  والحضارية وقدرته في التأثير على الآخر، وذلك من خلال استقلاليته بخصائصه المعرفية من جهة المنظور العربي وفق أسس فنية وإبداعية ،ومهما يكن فإن تحديث النص الأدبي يتم باستيعاب تيارات العصر ومواكبة تحولاته مع الحفاظ على الهوية الحضارية العربية، لكن برأيي المتواضع الفكر العربي اليوم يعاني من النسخ واللصق، بالنسبة لمن أقرأ فذكرت بعض الكبار سابقا .قلتها في أكثر من مناسبة ، الكتابة في الجزائر معجزة ذلك لأنّها رصاصة تخترق جِدار الصّمت و حكاية حياةٍ تسعى لأن تنفذ من أقطارات السماوات و الأرض فلإن كتب النّاس بحبرهم فإنَّ الجزائريّين يكتبون بدمائهم و لإِن كتبتْ المرأة فيها فذلك شيء تجلس له المُعجزات الأربُعاء ” .

لمن تكتبين؟

” أنا أكتب لنفسي أولا لأن الكتابة بالنسبة لي هي أن تقرأ ذاتك و تعرف نفسك و كأنَّ كل كلمة تخرج موشَّاة بجزء منك حتى يَخالك النّاس تكتب لنفسك لا لغيرك ، الكتابة نقوش ثورة ناعمة و انتفاضة أيضا تجد سلواها و عزاءها في مناجاةِ الحرف ” .

وهل أنت في كل ما تكتبي؟

”  نعم في الكثير من النصوص أجد نفسي لأنني أحيانا أكتب لتشفى جراحي ، جراح الشّعور ، أكتب لأنّ حاجة مُلحَّة في أعماقي تدفعني إلى ذلك ، تدفعني إلى لذّة الخلق فالكتابة خلق من نوع ما ، أكتب لأن القلم إكسير الحياة و الحرف أرواح جديدة و الورق إغراءٌ بالإستمرار ، يقول نزار قباني :”أكتب كي أفجِّر الأشياء و الكتابة إنفجار ، أكتب كي ينتصر الضّوء على العتمة و القصيدة انتصار” ، باِختصار أكتب لنفسي أولا وغالبا ما أجد نفسي بين سطوري لأن الكتابة قلبٌ ثانٍ ينبض بداخلي و رئة ثالثة أتنفّس بها ” .

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” قصة “ريشة حلم وألم” أعتبرها من أروع القصص التي خضت فيها وكتبتها لأنه بسببها توِّجت بالمرتبة الأولى عربيا في دورة القصة القصيرة العربية المقامة بالمغرب، أيضا توجت بجائزة دار الأديب الدولية ودرع ابن النيل الأدبي بمصر صنف القصة القصيرة عن نفس العنوان “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” الشعر كان ولا يزال جزءا من الهوية العربية القديمة العتيقة، صحيح نقص التداول عليه ونظمه والإهتمام به كما في السابق في ظل عصر المعلوماتية والتطور، لكن عصر الكومبيوتر ووسائل التواصل صحيح أعترف بأثرها البالغ في نقل وإيصال الأفكار الخاصة بكل فرد، لكن لا بد أن نأخذها بعين الاعتبار لا بعين الإقتدار ” .

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” الشعر هو المجاز والرمز، الإيقاع وموسيقى اللغة، لعبة العقل، المزاج، المعاني ، الشعر منبع الأصالة واللغة المزدانة بها “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” الحمد لله لي مؤلفين قيد الإصدار ، الأول مجموعة قصصية معنونة بـ “رماد البوح -17 وترا للإحتراق-” مع دار رسائل للنشر والتوزيع، نصوص اعتمدت فيها الواقع و غير الواقع ،هي نقوش ثورة ناعمة و انتفاضة أيضا تتطلع إلى بسمة تشرق كي لا تبقى أسيرة الأوهام و الأحزان مكاشفة صريحة لخلجات الروح التواقة للحق والحنين أنثرها في قلوب قرائي بكل ما تحمله تجربتي الإبداعية من بكارة ، عفوية و انطلاق. كذا رواية بعنوان “لا أستطيع التنفس” وقفت فيها على أطلال الذكرى متأملة حينا ومتألمة أحيانا، أطلقت فيها العنان لأشواقي وهمساتي فأرسلت عبر أريج صفحاتها تراتلي العذبة ونجواي لتصل إلى وجدان كل متلقي وكأنها شظايا روحي الباسمة ومرح يراعي الهائم “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الكثير من الأشياء أولها الرياضة، مارست الملاكمة وخضت في الكراتي  لكنني توقفت عن مزاولة الإثنين وأكملت في رياضة كرة السلة حتى يومنا هذا، وها أنا قائدة فريق الجامعة، أيضا أنا رسامة هاوية وشاركت في معارض عدة للرسم والخط العربي، أهوى التنشيط الإذاعي وقد كرمت من طرف مدير الشباب و الرياضة لولايتي بهذا المجال، المسرح أيضا أين كان لي إسهامات بالكثير من المسرحيات ” .

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” كل العائلة صراحة لكن الوالد والأخ الأكبر هم أكثر من دعمني وحفزني للمضي قدما وتقديم الأفضل في مجال الكتابة الإبداعية “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” تجربتي بمجال الكتابة ربيع مزهر مزدان بألوان قوس قزح السبعة ، بقدر بساطتها بقدر تميزها كونها ولدت من مخاض الصدفة ، لأنني لا أزال قارئة لا كاتبة فلقب الكاتب أَجَلّ و أكبر من أن ألقب نفسي به على الأقل الآن لكن سأكون بإذن الله ، اخترت التوجه لصنف القصة القصيرة لا الرواية في بداياتي لأنني وجدت فيها ضالتي ، طالما عشقت الحرف وغموضه فانتقى قلمي القصة للبوح بالأبجدية تامة ، لكن كتابة الرواية مختلفة جدا لأن ذلك الشعور يغمد فيّ سيفا من المشاعر و يحصرني في بوتقة التأمل و الإبداع ” .

هل ممكن تكتبي قصة حياتك؟

” أغلب القصص التي كتبتها سابقا والتي جمعتها في مجموعتي القصصية الأولى هي تجارب خاصة عشتها كتجربة المرض مثلا، بالنسبة لي الكاتب المجيد هو مرآة لنفسه كما هو لغيره “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

”  إن كنت تخوض في شيء فلا تستعجل الوصول وسر ببطء وثبات، لا تستعجلوا مراحل النضج فأشهى الطبيخ ما طهي على نار هادئة، للكتاب الشباب خاصة أقول: لا تنساقوا خلف أدب الإستهلاك والشهرة الزائفة فالطبل يبقى فارغا و إن علا صوته، الجواهر النفيسة يدوم بريقها لأنها أصيلة أما المقلدة فيخبو وينكشف صدأها وهكذا هو الأدب فما يخلد منه إلا المتسامي في أرومته الذي تزكيه الضمائر والبصائر ” .

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أكون سفيرة الحرف الجزائري، هذا لقب أطلقته علي لجنة تحكيم دورة القصة القصيرة العربية وأجدها مسؤولية كبيرة جدا، أنا أسعى الآن لأكون كذلك فعلا، أريد أكون إضافة للأدب النسوي العالمي ولن أبرح حتى أبلغ بإذن الله “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

”  الكلمة المؤثرة يمكن أن تكون سيفاً مشهراً في وجه عدوّها، أو جواز سفر إلى قلوب قرائها، أو وصفة دواء في جيب عليل، أو بوصلة على صدر تائه عن الحقيقة، أو حُجة دامغة يتقهقر أمامها سيل من الادعاءات الواهية في كل الأحوال تبقى حاجتنا لجرعة وافرة من الصدق مع الذات ضرورية لمرافقة مسيرتنا الكتابية، فبها فقط تتشكّل مناعتنا ضد التقلّبات والتحوّلات التي قد تنقل المرء من القمة إلى الحضيض، وبها ستملك الكلمة أن تنفذ إلى قلب الجمهور وتستقرّ في وعيه، يجب أن يكون هدف الكاتب أن يكتب ليؤثر أو ليغيّر، وليس فقط ليمتع المتلقي أو يحظى بتصفيقه اللحظي أو لأن عليه أن يكتب كمهنة أو كعادة فقط ” .

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي يوم توجت بدرع ابن النيل الأدبي صنف النثر الشاعر، كانت تلك أول جائزة أدبية دولية أحصدها بنص نثري، أما أسوء ذكرى فعند مرضي بالسل ومنعي من النشاط الثقافي والملتقيات الواقعية وحتى رياضتي المفضلة والتوقف عن ممارسة كرة السلة.”

ماهي رياضتك المفضلة؟

” كرة السلة دائما وأبدا بكوني لاعبة كرة سلة وقائدة فريق الجامعة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” من لا يعشق الكرة المستديرة، أنا أصلا نشأت في عائلة شجعتني كثيرا على الرياضة فمارست الملاكمة والكراتي وكرة السلة، لهذا أنا شغوفة بكل الرياضات ومتابعة جديدها.”

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا وفاق سطيف، عالميا برشلونة”

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا عبد المؤمن جابو ، أما عالميا رياض محرز “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟

” بدأت بعمر التسع سنوات بدار الشباب بيضاء برج فانخرطت مع فريق الكراتي ، خضت في هذه الرياضة لسنتين تقريبا وفي نفس الوقت ظهر عندي شغف بالملاكمة فمارستها أيضا لسنة ونصف وأنا بعمر 19 أصبت بمرض السل فتوقفت عن الرياضة، بعد العلاج عدت لكن برياضة مختلفة وهي كرة السلة ففي عامي الأول بالجامعة انضممت إلى الفريق النسوي للجامعة وفي عامي الثاني قدته إلى يومنا هذا “.

لماذا اخترت هذه الرياضة؟

” كرة السلة رياضة تحتاج الكثير من الرشاقة، بنيويا تتوفر في هذه المميزات كالطول وسرعة الركض والقفز الطويل، حتى عندما بدأت فيها عرفت نفسي كرياضية حقا ، زد على ذلك، أيقونة النجاح عندي هو “مايكل جوردن”.

توقف كل شيء بسبب جائحة كورونا كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” صراحة اشتقت للنشاط الواقعي الفعلي من ملتقيات وندوات ودورات، لكنني مع هذا الوضع لم أتوقف عن النشاط والحمد لله فاتجهت إلى منصات التواصل الاجتماعي وأطلقت العديد من المبادرات الثقافية الناجحة أهمها مجلة “بسمات القوافي الأدبية” الإلكترونية “.

ماذا استفدت من الحجر المنزلي؟

” الكثير من الأشياء، تعلمت حرفا جديدة أولا النقش على الخشب، أكملت كتابة الكثير من القصص العالقة منذ زمن، أيضا كتبت محاولات جدية في الشعر العمودي والتي لاقت استحسان الكثير من الأساتذة “.

كيف قضيت تلك الفترة؟

” الكثير من الأشياء صراحة، انضممت إلى فرق ثقافية كثيرة، شاركت في دورات تكوينية عن بعد في عديد المجالات، تعرفت على نفسي من جديد في هذه الفترة”.

هل خططت لعمل ما بعد نهاية هذه الجائحة؟

” نعم هو مهرجان القراءة في احتفال بنسخة مطورة بولاية سطيف وأيضا إطلاق النوادي التي أنا عضو مؤسس فيها للنشاط الفعلي منها رؤية للصحافة و الإعلام “.

نصيحة تقدمينها للمواطن أو الطالب خلال هذه الفترة؟

” استثمروا وقتكم فيما يفيد، كونوا جديين في طموحاتكم وأهدافكم، لا تجعل منها أمنيات فالأماني لا تتحقق، اجعلوا لكن هدفا واستغلوا هذا الوقت للسير في طريق تحقيقه، ولا تبرحوا حتى تبلغوا”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة الحجر؟

” عن نفسي أفادتني بالكثير حقيقة ، لأن أول بداياتي أصلا كانت بنشر خربشاتي على جداريتي المتواضعة ، بعدها ساعدني الفضاء الأزرق ومختلف منصات التواصل الاجتماعي على التواصل مع من سبقوني خبرة وتجربة والاحتكاك بهم لأستفيد وأثري رصيدي ، كما أنه سهل عليّ النشر بمختلف الجرائد والمجلات الثقافية الوطنية والعربية وهو ما زاد أكثر خلال هذه الفترة لكن نصيحتي : استغلوا الفضاء الازرق ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي بحكمة وعقلانية لكن لا تنسوا أن الشيء إن زاد عن حده انقلب إلى ضده “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” جزيل الشُّكر و عظيم الإمتنان لكم وللصحفي أسامة شعيب  على الدّعم الدّائم للشَّباب المبدع ، شكرا لأبي الذي جعلني أمال بسمة التي أنا عليها اليوم ، أتمنى أن أكون ضيفة خفيفة الظل هادئة الطَّل وأن أكون إضافةً للأدب النِّسوي الجزائري تفخرون بها يوما ما ، تحياتي والقوافي من بسمات القوافي إلى كل قارئ  كل الوِد ” .

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P