الأولىحوارات

في حوار خصّ به جريدة بولا .. الأستاذ غزال محمد من قطر: ” هدفي اكتساب الخبرات والمهارات العالمية لنقلها للجزائر التي لن أنسى فضلها عليّ “

يعتبر غزال محمد من الكفاءات الجزائرية الموجودة في الخارج من مواليد سنة 1987 بلدية عين الذهب، شق لنفسه طريقا مملوء بالتحديات والنجاحات له مؤهلات علمية ورياضية كبيرة تجعل منه سفير للجزائر في مجاله وتخصصه، فتح لنا قلبه فكان لنا حوار معه من الدوحة.

أولا مرحبا بك وكيف هي أحوالك؟

“الحمد لله بألف صحة وعافية والأمور تمام هنا في الدوحة”.

 الأستاذ غزال محمد
الأستاذ غزال محمد

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“أنا خريج المدرسة العليا للأساتذة بالقبة تخصص علوم طبيعية وكذا تخصص حماية وتنظيم نظم الإعلام سنة ثانية تدريب رياضي بجامعة الجزائر وكنت أستاذا بالثانوية الرياضية درارية سنة 2012 وأستاذ بأكاديمية بارادو 2012 إلى غاية 2016، وبعدها سافرت إلى الدوحة حيث ترشحت في مسابقة، تم التسجيل في موقع وزارة التعليم القطرية باستيفائي جميع الشروط واجتزت مجموعة من الاختبارات (الإلكترونية والنفسية ومقابلة اللجنة) الحمد لله كنت الوحيد الذي أمثل بلدي الجزائر في الدوحة”.

كيف هي الأجواء في قطر في ظل الوباء العالمي (كورونا)؟

“بالنسبة للوباء هنا فالإصابات في تراجع كبير ونسبة الشفاء أكبر وهو مؤشر إيجابي وذلك راجع لاتخاذ دولة قطر لإجراءات احترازيه صحية متمثلة في برنامج يستعملونه اسمه (احتراز)، يثبت في الهاتف وهو إجباري على المواطنين هذا البرنامج عندما تمر على شخص مصاب بالفيروس يرن الهاتف وينبهك به إضافة إلى أهم شيء وهو التوعية المجتمعية ووعي الناس وكذا جودة الخدمات الصحية والتكفل والرعاية الممتازة، مما جعلهم يحتلون المرتبة الرابعة عالميا في الرعاية الصحية”.

هل لنا أن نعرف طبيعة عملك؟

“أنا مدرس أحياء (علوم) بوزارة التعليم القطرية وما ساعدني هو جودة التعليم بتوفر الإمكانيات والوسائل البيداغوجية، فقطر في المراتب الأولى في جودة التعليم حيث أنهينا الموسم الدراسي والبكالوريا في وقتها باستعمال تقنية التدريس عن بعد وحاليا نحضر للموسم القادم والتحضير للتعليم المدمج وهو نصف التدريس في المدرسة والنصف الأخر في البيت للحفاظ على سلامة الطلاب، كل شيء يحسب له هنا ومتكيف مع جميع الظروف”.

 الأستاذ غزال محمد
الأستاذ غزال محمد

لنعد إلى الجزائر وتجربتك في أكاديمية بارادو؟

“شكرا على هذا السؤال فبداية 2012 التحقت بالأكاديمية حيث كانت الدفعة الأولى بلاعبين أعمارهم 11 سنة فما فوق ، فلم يكن دورنا يقتصر على التدريس فقط كان تربوي تعليمي اجتماعي لسد الفراغ العائلي لشبان الأكاديمية ، فكنت بمثابة الأب والأخ مع طاقم كفء وكانت لي ذكريات لن أنساها مع لاعبين أصبحوا محترفين أذكر بعضهم مثل عطال ، بن سبعيني، بوداوي ، زرڨان ، بن غيث ، نعيجي ،منصوري ،المؤذن ،سيفون وآخرون كانوا مجتهدين منضبطين وهو سر نجاحهم إضافة لكل ما وفروه الإخوة زطشي بقيادة الرئيس خير الدين فنجاح المدرسة لم يكن عبثا بل بتظافر الجهود حيث كان مزيجا من الكفاءات المحلية والأوربية”.

كما هو معلوم دولة قطر على مشارف مونديال تاريخي كيف هي الأجواء؟

“حسب ملاحظتي فإن التحضيرات جارية على قدم وساق وكل الورشات على وشك الانتهاء بنسبة 90/100 من الاستعدادات رغم وجود الوباء الذي لم يؤثر على سيرها”.

 الأستاذ غزال محمد
الأستاذ غزال محمد

ماهي أهدافك المستقبلية؟

“أهدافي أن أكتسب جميع الخبرات والمهارات العالمية بحضور دورات وورشات تحت إشراف دكاترة وأساتذة من أمريكا وإنجلترا لأنقل كل هذه العلوم لبلدي مستقبلا لأني لا أنسى فضل الجزائر علي وأرد ولو شيء قليل من الجميل”.

كلمة أخيرة تقولها؟

“أولا أشكر كل عمال ومراسلي جريدة “بولا” لتسليط الضوء على الكفاءات الجزائرية بالداخل والخارج في المجال الرياضي عامة وكرة القدم خاصة، كما أبلغ تحياتي لكل من عملت معهم في بارادو والثانوية الوطنية الرياضية وعلى رأسهم المدير مخلوف كما لا أنسى كل أهلي وأحبابي في مسقط رأسي بلدية عين الذهب وشكرا لكم”.

حاوره: علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P