الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … نزيف الشبّان متواصل و بقاء الكهول مرتبط بمستقبل حمري

بعد نكروف ،كولخير ،شاذلي و عواد حسين و بعض اللاعبين الشبان من مختلف الأصناف الذين غادروا فريق سريع غليزان، جاء الدور هذه المرة على مجموعة أخرى من اللاعبين الذين ينتظرون وثائق تسريحهم من لجنة المنازعات لترسيم انتقالاتهم نحو وجهات أخرى، و يبقى الغموض يلف مستقبل المخضرمين في البيت الغليزاني خاصة و أن العديد منهم اشتكى من أجل تسوية مستحقاته المالية فقط و ليس للحصول على وثائق تسريحهم سيما في ظل عدم تلقيهم لأي عروض من فرق أخرى.

شاذلي كان أول المغادرين

بعدما كشف عمار شمعة في الآونة الأخيرة أن هناك نزيف سيطول مدرسة النادي ، حيث أعقبت تصريحاته تعاقد اللاعب شاذلي أيمن مع فريق مولودية وهران ، والذي افتتح الميركاتو الصيفي للرابيد، حيث كان خريج المدرسة الغليزانية ينتظر أن يصله أول عرض حتى يطلق العنان لنفسه وهو ما كان في الأخير، ليغادر في صمت دون أي ردة فعل أو محاولة إدارة حمري والتي كما يبدو أنها تريد استغلال فترة المد و الجزر داخل الفريق  لتمضية ما تبقى من فصل الصيف.

الكهول يأملون في بقاء حمري للمواصلة مع السريع

و إن كان إصرار الشبان على رحيلهم يأتي من العروض التي تصلهم من الفرق التي تصر على خدماتهم، فإن الغموض يسود مستقبل المخضرمين الذين فضل بعضهم التوجه للجنة النزاعات لدفع شكاوي متعلقة بالمستحقات فقط دون البحث عن وثائق تسريحهم ، خاصة و أن مصادرنا كشفت أن العروض التي تصلهم لا ترقى لمستوى تطلعاتهم ،فيما فضّلت عناصر أخرى انتظار الفصل النهائي لحمري بخصوص مستقبله من أجل تحديد وجهتها وهي التي تأمل بقاءه حتى تضمن المواصلة بنفس الرواتب.

نحو مغادرة المنور و بوزيد

وفي نفس السياق، فمن بين اللاعبين الذين حتما لن يكون لهم وجود بفريق سريع غليزان الموسم المقبل، اللاعب المنور  عبد المالك الذي قرر مغادرته للرابيد هذا الموسم، خصوصا بعدما تلقى أخبارا بخصوص حصوله على وثائق تسريحه خلال الساعات القادمة، حيث أكد أن  الإدارة إستهانت به بسبب قراراته والوعود المخلفة، وهو نفس الأمر لزميله بوزيد الذي أفادت عدة مصادر أنه وقع لفريق من الرابطة الأولى قد يكون شبيبة الساورة  ،حيث سبق لابن الرابيد أن تلقى عرضا من مولودية الجزائر في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة مطلع الأسبوع القادم .

الإدارة في سبات وستكون بحاجة إلى عدة تعاقدات

و أمام هذا الرحيل الجماعي المتواصل فإن إدارة الرابيد الحالية أو الجديدة ستكون أمام حتمية إبرام صفقات أخرى لتعويض مغادرة أغلب الركائز في صورة شاذلي ،كولخير ،عواد و المنور عبد المالك فضلا عن بوزيد و حيتالة اللذان ينتظران الالتحاق بفرق أخرى ،غير أن المشكل الحقيقي الذي سيواجهه الرابيد هو غياب البدائل في سوق الميركاتو بما أن أبرز العناصر حسمت وجهتها منذ مدة.

حتى بلجيلالي  أودع عقده لدى لجنة النزاعات

وقد سبق وأن لمح مدرب الرديف نورالدين بلجيلالي  أنه لن يواصل العمل مع السريع بعدما شعر بأنه غير مرغوب فيه، لكنه قام بالتريث وإنتظار ما ستسفر عنه الأيام التي تلت تلك التصريحات، لكن بلجيلالي ظل ينتظر ردة فعل الإدارة التي لم تعر أي اهتمام لتصريحاته التي كانت تتضمن بين السطور قرار المغادرة ،حيث بات مؤكدا أن التقني الغليزاني لن يتنازل عن مستحقاته المادية، حيث سبق وأن أكد أنه يدين بما يقارب 12 الشهر، وسيقوم بإيداع ملفه لدى لجنة النزاعات للإتحادية الجزائرية لكرة القدم في الأيام القليلة القادمة، وبما أن مغادرته للرابيد ترسمت، فإنه مقبل على استرداد أمواله من طرف الفاف.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P