حوارات

سماري عبد الله (لاعب فريق مصر الرياضي): “أحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني”

في هذا الحوار الذي خص به يومية بولا الرياضية، يتحدث اللاعب سماري عبد الله، و الذي ينشط في فريق مصر الرياضي، عن مسيرته الكروية لحد الساعة. كما كشف عن أهدافه في كرة القدم و حلمه بتقمص ألوان المنتخب الوطني.

أولا قدم نفسك لقراء يومية بولا؟

“سماري عبد الله لاعب من مواليد 2007/07/31 بتغنيف  الساكن حاليا بدائرة الحشم ولاية معسكر. ألعب في منصب ظهير أيسر. كما سبق لي و أن لعبت في العديد من الفرق على غرار النادي الرياضي الهاوي مستقبل بلدية الحشم، أكاديمية نجوم الصحراء ببرج بوعريريج. و حاليا أنشط في نادي المصري الرياضي.”

متى بدأت تلعب كرة القدم ؟ وما الذي جذبك إلى هذه الرياضة ؟

“بداية المسار الرياضي في مجال كرة القدم كانت منذ الصغر إلى حين إمضائي للنادي الرياضي الهاوي مستقبل بلدية الحشم وهذا بعدما تم إختياري ضمن أحسن المواهب الصاعدة  في دورة رياضية لكرة القدم أقيمت تحت تأطير النادي سنة 2022.”

هل هناك لاعب أو قدوة ملهمة لك في صغرك؟  و لماذا ؟

“منذ وقت بعيد أعتبر اللاعب البرازيلي مارسيلو داسيلفا قدوتي ونموذج للشباب لأنه يعد من أفضل الأظهرة في هذا المركز.  مادام هناك منافسة في جميع الرياضات فإن شغف كرة القدم خاصة ولها شعبية واسعة في جميع أنحاء العالم لما فيها من إثارة وتشويق.”

كيف دعمك أهلك أو مدربوك في بدايتك؟

“إلى يومنا هذا السند الأول الذي أرتكز عليه هم والديا اللذان لم يبخلان عليا لا من ناحية الدعم المادي والمعنوي وكذا جميع المدربين الذي مررت عليهم دائما على إتصال بي في تقديم النصائح اللازمة في كيفية تسيير حياتي الرياضية للوصول إلى المبتغى.”

ما هي أكبر التحديات التي واجهتها في مشوارك حتى الآن؟

“التحديات التي واجهتها في مشواري حتى الآن ضغوط المباريات للمنافسة على المراكز الأولى بين الفرق المشاركة رغم أنني لم اتعرض للإصابات خلال الموسم  ولكن عانيت منها لعدم ركوني للراحة اللازمة لكثرة المباريات.”

كيف تتعامل مع الخوف من الفشل أو الأخطاء في المباريات ؟

“أحيانا ينتابني الخوف من الفشل أو الأخطاء  عندما أكون منهك بدنيا وعدم دخولي الموفق في بداية المباريات.”

ما هو هدفك في عالم كرة القدم؟

“حاليا هدفي الكبير في عالم كرة القدم اللعب في الدوريات الكبرى  كالدوري الإسباني لما فيه من إثارة وشغف ولما لا أمثل مستقبلا وبإذن الله المنتخب الوطني الجزائري.”

هل هناك نادي أو مدرب تحلم باللعب تحت قيادته؟

“هناك نادي القلب ونادي القرن ريال مدريد فهو الحلم الذي ينتابني منذ الصغر وتحت قيادة الاسطورة زين الدين زيدان.”

كيف توازن بين التدريبات المباريات أو حياتك الاجتماعية ؟

“التخطيط المسبق هو الخطوة الأولى نحو تحقيق التوازن بين حياتي الرياضية و الإجتماعية و يتطلب إرادة وتنظيما لتحقيق النجاح.”

ما هي هواياتك الأخرى بعيدا عن كرة القدم ؟

“هوايتي بعيدا عن كرة القدم دائما بجانب الوالد و العمل معه في النشاط الفلاحي.”

ما هي العبارة أو النصيحة التي ترددها لنفسك عندما تشعر بالاحباط ؟

“عندما أشعر بالإحباط أذهب الى مشاهدة الفيديوهات للاعبين الذي يعبروا عن حياتهم الرياضية كيف مرت وكيف كانت شاقة والطرق الصعبة التي إجتازوها لتحقيق اهدافهم وأبدأ أردد في نفسي لايوجد مستحيل علي بالصبر والمثابرة.”

إذا لم تكن لاعب كرة قدم، ما المهنة التي كنت ستختارها؟

“لو لا إختياري كرة القدم لإتخذت المسار الفلاحي مع والدي.”

ما هو أكثر هدف أو لحظة لا تنسى في مسيرتك حتى الآن ؟

“اللحظة التي لا تنسى في مسيرتي عند أول يوم دخولي عالم كرة القدم بدا وأن كل شيء صعب لي خاصة اللعب تحت طائلة القوانين وجب عليا تنفيذها فهي ليست كممارسة كرة القدم في الشوارع تفعل ما شئت.”

كلمة أخيرة…

“في الأخير أقدم شكري لكم أولا على هذا الحوار والتقدير لجريدة بولا التي أصبحت معروفة وطنيا بتفانيها في عملها ؤإيصال أصوات المواهب الرياضية عبر الإعلام. لا أنسى أيضا الجمهور الرياضي الداعم لنا في جل المباريات وكل الاحترام والتقدير لهم والسلام عليكم.”

حاوره: محمد الأمين غراب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى