الأولىرياضات أخرىمختلف الرياضات

الألعاب الأولمبية -طوكيو- … يوم رابع “تعيس”

أحرز يونس نموشي أول أمس، أحسن نتيجة جزائرية بفضل تأهله إلى ثمن نهائي دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية بطوكيو (23 جويلية-8 أوت)، ضمن منافسات اليوم الثالث، والتي تميزت بإقصاء كلي للمبارزين الجزائريين. وتأهل نموشي (69-75 كلغ) إلى الدور ثمن النهائي بعد تفوقه على منافسه الأوغندي سيموجو كافوما دافيد بنتيجة 5-0 بقاعة “كوكوجيكان ارينا”، ليلتحق برفيقه محمد حومري (75-81 كلغ)، الذي تأهل سابقا.وسيواجه نموشي (27 سنة) غدا الفليبيني مارسيال أومير، المعفى من الدور الأول. بينما أقصي الملاكم الجزائري عبد الحفيظ بن شبلة (91 كلغ) من الدور ثمن النهائي للألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، عقب انهزامه أمام منافسه الروسي مسلم غادزيماغوميدوف، المشارك تحت علم محايد بنتيجة (3-0) صبيحة يوم الثلاثاء. و كان بن شبلة، الذي يشارك للمرة الرابعة في الأولمبياد، قد هزم في الدور السادس عشر الأوزبكي تورسونوف سانجار (4-1). أما في المبارزة، انتهت مهمة الرياضيين الجزائريين بإقصاء كوثر محمد بلكبير (سيف الحسام/سيدات) و سليم حروي (شيش/رجال) في جدول ال64 للمنافسات. و انهزمت محمد بلكبير على يد الصينية يانغ هانغيو بواقع 15 لسمة مقابل 1. أما عند الرجال، خسر حروي أمام الروسي ميلنيكوف فلاديسلاف 15-6. ويضاف هذا الخروج إلى إقصاء كل من مريم مباركي من جدول ال64 لمنافسات سلاح الشيش (فردي) على يد المجرية باسزتور فلورا بنتيجة 15-8 ، و أكرم بونابي الذي خرج من المنافسة يوم السبت الفارط في الدور الأول لاختصاص سيف الحسام (فردي ذكور) على يد الياباني ستريتس كايتو بنتيجة 15 لمسة مقابل 9. وفي رياضة الشراع، ارتقى حمزة بوراس إلى المركز ال20 للترتيب العام المؤقت لتخصص “آر آس إكس”، بينما تحتل مواطنته أمينة بريشي المرتبة ال26، في ختام الجولة الثانية التي جرت الاثنين بكاماكورا. وتتواصل مسابقات الشراع إلى غاية 31 جويلية حيث من المقرر إجراء 12 سباقا.

الملاكم نموشي:”هدفي تشريف الراية الوطنية”

الملاكم يونس نموشي
الملاكم يونس نموشيفي أولمبياد طوكيو

أكد الملاكم يونس نموشي وزن (75 كلغ)، أن منازلته أمام الأوغندي سيميجو كافوما دافيد كانت في متناوله، بحكم أنه سبق له مواجهته في البطولة الإفريقية الأخيرة، التي جرت بالسنغال، وعليه النتيجة المحققة (0-5)، كانت تأكيدا للفوز الذي حققه آنداك. وقال نموشي صاحب أول مشاركة أولمبية له، أن النزال فوق حلبة أولمبية، يختلف طعمها عن النزال في المنافسات الدولية الأخرى، باعتبار المستوى العالي، وعليه تجربتي في الدور الـ16 ستمنحني قوة لدخول الدور ثمن النهائي في ظروف تكتيكية ونفسية جيدة لاسيما وأن المدربين وقفوا على بعض الأخطاء التي سجلت في هذه المواجهة. وبخصوص مواجهته القادمة المبرمجة هذا الخميس، أمام الفليبيني مارسيال أومير المعفى من الدور الأول، ستلعب بكل جدية بدنيا ونفسيا باعتبارها المحطة الهامة للذهاب بعيدا في المنافسة التي سأسعى جاهدا من خلالها دخول التاريخ بنيل ميدالية.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P