الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران … الطاقم الفني يواجه خطر الإقالة

هزت الهزيمة التي تلقاها أبناء المدينة الجديدة داخل الديار يوم السبت الماضي على يد اتحاد الحراش أركان البيت الجمعاوي، خاصة و أنها الخسارة الثانية على التوالي بعد تلك لتي تعرض لها الفريق في ضيافة غالي معسكر الذي يعاني في مؤخرة الترتيب، وهذا ما أدى الى تراجع الفريق نحو المركز السابع في الترتيب العام لبطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب و الابتعاد عن المتصدر السيارتي بـ5 نقاط كاملة و هو ما جعل الأنصار والمحبين متشائمين بخصوص قدرة فريقهم على تحقيق الصعود و لعب الأدوار الأولى على الرغم من أن المشوار لا يزال طويلا، الا أن لأصوات تعالت في الساعات الماضية و التي طالبت بإقالة الطاقم الفني الحالي الذي بات يواجه خطر انهاء مهامه في أي لحظة.

صبر الرئيس براهيمي قد نفذ

وتشير الأخبار الواردة الينا بأن صبر الرئيس مهدي براهيمي قد نفذ بعد خسارة الفريق داخل الديار لأول مرة أمام اتحاد الحراش، وعلى الرغم من تجديده الثقة في الطاقم الفني خلال عدة مناسبات من منطلق الحفاظ على الاستقرار الفني على أمل أن ينافس الفريق بقوة على ورقة الصعود التي وضعتها الإدارة كهدف في الموسم الحالي، الا أن حالة التذبذب من حيث النتائج و عدم ثبات المستوى جعلا الرئيس غير راض تماما عن هذه الوضعية و قد يقدم على بعض الخطوات في القريب العاجل لتصحيح الأمور.

لم يتحدث مع أي أحد بعد الخسارة أمام الحراش

وما يدل على أن الرئيس مهدي براهيمي غاضب للغاية من هزيمة الفريق في آخر مباراتين و خاصة السقوط على يد اتحاد الحراش هو أنه غادر ملعب الشهيد أحمد زبانة بعد نهاية اللقاء مباشرة و لم يتحدث مع أي أحد عكس ما تعودنا عليه في الجولات الماضية أين كان ينزل الى غرف تغيير الملابس و يبقى الى جانب اللاعبين و الطاقم الفني، لكن اسراعه في المغادرة هذه المرة يدل فعلا بأن الرئيس مستاء للغاية و لم يعد يثق كثيرا في الطاقم الفني الحالي.

الفرصة الأخيرة قد تكون أمام سعيدة

وفي ظل المعطيات الحالية، فانه المؤشرات توحي الى أن الطاقم الفني الحالي سيكون أمام فرصة أخيرة لتجنب شبح الإقالة من طرف الإدارة، وهذا عندما يحل ضيفا على مولودية سعيدة في الجولة المقبلة، وذا ما تعرض أبناء المدينة الجديدة للخسارة الثالثة تواليا فان الإدارة ستقوم بالبحث عن مدرب جديد يقود سفينة لازمو و هذا على بعد 3 جولات عن نهاية مرحلة الذهاب، فالسقوط مجددا أمام الصادة سيحرق كل الأوراق المتبقية لدى الطاقم الفني الحالي لأن الصعود حينها سيكون مجرد بيع للأوهام خاصة في حال ما اذ تمكن المتصدر الحالي شباب عين تموشنت من تعميق الفارق عن لازمو الى 8 نقاط.

إصرار المدرب على بعض الأسماء يثير التساؤلات

وما يزيد من حنق المحبين و الأنصار هو تشبث المدرب بنفس اللاعبين و الأسماء و منحهم فرصا لا يستحقونها رغم اثباتهم لمحدودية مستواهم، الا أن الطاقم الفني يقوم بالاعتماد عليهم سواءا كأساسيين أو كبدائل، في حين تهمش أسماء أخرى لمجرد أنها لم تقدم المطلوب بعد خوضها لبضعة دقائق فقط، وهو ما قتل روح المنافسة داخل المجموعة بما أن نفس اللاعبين هم الذين يختارهم المدرب مع حلول كل مباراة، ومن هذا المنطلق بدأ تطرح الكثير من التساؤلات بشأن إصرار المدرب على عدم التغيير و منح الفرصة للآخرين.

رامي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى