حوارات

عمراني محمد خليل (لاعب سريع النعامة): “أطمح للعب في القسم المحترف مستقبلا”

يعتبر اللاعب الشاب عمراني محمد خليل من المهاجمين المميزين في بطولة الجهوي الجنوب الغربي له إمكانيات فنية كبيرة والتي جعلته يتألق في كل موسم يلعبه، حيث يتطلع للإلتحاق بأحد الفرق التي تنشط على الأقل في القسم الثالث هواة حتى يتمكن من تفجير طاقاته التي تسمح له بالبروز أكثر وتحقيق أهداف المستقبلية وهي اللعب في المحترف الأول.

عرف نفسك لقراء جريدة بولا الرياضية؟

“الإسم عمراني محمد خليل لاعب سريع النعامة منصب مهاجم أيمن  وهو آخر فريق لعبت ضمن صفوفه قبل أن أغادره وانا حاليا من دون فريق.”

ماهي الفرق التي لعبت فيها لحد الأن؟

“بدأت مسيرتي في إتحاد النعامة في فئتي الأشبال والأواسط وكنت هداف للفريق ومنها إلى شباب النعامة في فئة الأكابر ومنها إلى غالية عين الصفراء وأخيرا سريع النعامة.”

حسب ما ذكرتك الأن انت بدون فريق؟

“بالفعل بعدما إنسحبت من السريع في الميركاتو الشتوي الماضي بقيت أتدرب على إنفراد وحاليا لدي بعض العروض من فرق الجهوي لكنني لم أقرر بعد.”

ماهو منصبك المفضل يما انك تجيد اللعب بالقدمين؟

“أجد راحتي في مركز جناح أيسر لأنه يساعدني أكثر للبروز.”

الكرة في الجنوب هل تتوفر على الإمكانيات اللازمة؟

“بكل صراحة هناك معاناة كبيرة خاصة في الإمكانيات المادية والدعم دون الحديث عن العراقيل والمشاكل الأخرى ضف إلى ذلك التنقلات الماراطونية لبعد المسافة بين البلديات والولايات وكذا الظروف المناخية التي لا تساعد على ممارسة كرة القدم وهي الحرارة الشديدة ولك أن تتصور اللعب في الظهيرة هنا اللاعب لا يستطيع تقديم كل ما لديه.”

ومع ذلك عرف الجنوب بروز العديد من اللاعبين أليس كذلك؟

“صدقت على سبيل المثال بوداوي الذي يحترف في أوربا وهو لاعب دولي وكذا جاليت من بشار تألق مع كل الفرق التي لعب فيها في القسم الأول وقبله حسان غولة لاعب شباب بني ثور الذي تقمص ألوان المنتخب الوطني والكثير ممن لا أتذكرهم صراحة الجنوب خزان للمواهب الشابة فقط يحتاجون الظروف الملائمة والدعم.”

وماذا عنك ماهي طموحاتك الأن؟

“طموحاتي مشروعة هي الإلتحاق بنادي يمنحني الفرصة أكبر من أجل البروز وانا في سن مناسبة ويجب أن أجتهد وابذل مجهودات كبيرة لتحقيق كل هذه الآمال ولولا نصف موسم من دون فريق ونقص المنافسة لا كنت حاليا في فريق يلبي كل طموحاتي ومع ذلك لم أفقد الأمل وأن أعمل على إنفراد وادرس كل الإتصالات التي وصلتني على أن أختار ماهو مناسب.”

لماذا لم تقم بالتجارب في أحد الأندية المعروفة؟

“أعطيتني الفرصة لأتطرق لهذا الأمر أنا شخصيا أرى بأن التجارب ليست حل في وقتنا الحالي لأن غالبية الفرق تتعامل مع المناجرة وتبحث عن لاعبين جاهزين وليس لديها نظرة مستقبلية وهي تخضع لضغط الشارع والأنصار ومن هنا عندما تذهب لخوض التجارب فإن بقائك أو إمضائك يبقى ضئيل الأفضل اللعب في الجهوي بشكل مضمون.”

يوجد العديد من الأندية التي تمثل الجنوب في القسم الثالث والثاني هل يمكن أن نراك في إحداها؟

“لما لا كل شيء مرتبط بمدى جاهزيتي من كل الجوانب وحاليا أنا متفرغ لهذا لأنني في السابق كنت منشغل أكثر بالجانب الدراسي.”

على ذكر الدراسة أنت خريج الجامعي هل هذا صحيح؟

“لدي ليسانس تخصص حقوق قانون خاص من المركز الجامعي صالحي أحمد بالنعامة وهذا كان من أهدافي الرئيسية وأمنية الوالدين لأنني أدرك مهما كان تألقي في كرة القدم يأتي يوم وأتوقف ومنها سأجد الشهادة التي تؤمن مستقبلي عوض كرة القدم.”

شيء جميل أن توفق بين الدراسة وكرة القدم وانت محظوظ في ذلك؟

“هي نصحية كل من كان يعرفني منذ الصغر هي أن أهتم بدراستي بالدرجة الأولى والحمد الله وفقني الله في ذلك.”

لازلت في بداية الطريق ماذا يتمنى عمراني؟

“كما تكلمت في بداية الحوار أتمنى أن أجد فريق يلبي طموحاتي ويفتح لي أبواب التألق الإمكانيات الفنية موجودة فقط احتاج للدعم المعنوي بالدرجة الأولى وبإذن الله سيكون لي شأن مستقبلا. هي نصيحة لكل الشباب خاصة من لهم ميول للممارسة الرياضة عموما وكرة القدم بالخصوص أن لا يهملوا الجانب الدراسي الذي يبقى هو الأساس وبعدها الكرة التي تبقى في المرتبة الثانية لأن هناك أمثلة كثيرة من لاعبين صالوا وجالوا في مختلف الملاعب أفرحوا أنصارها لكن في النهاية يعيشون حياة صعبة الأن زمن هنا نؤكد أن مشوار أي لاعب قصير.”

كلمة أخيرة؟

“بودي بداية أن أشكر جريدة بولا الرياضية وكل طاقمها على هذا الحوار الذي فتح لي المجال للحديث عن مشواري وطموحاتي، كما لا أنسى كل من رافقني طيلة حياتي لحد الأن من العائلة والأصدقاء والمدربين في كل الفئات واعدهم أن أكون في مستوى تطلعاتهم ولما لا الإلتحاق بفريق في القسم المحترف الأول مستقبلا.”

حاورته: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى