الرابطة الثانيةالمحلي

مولودية البيض … رغم الخسارة المولودية تبقى في الصدارة…

إنهزم الرائد مولودية البيض أمسية السبت أمام نضيفه شبيبة تيارت في الجولة السابعة والعشرون من عمر البطولة في مباراة شهدت سيناريو غير متوقع بالنسبة لفرسان الهضاب الذين كانوا يعولون على العودة بنتيجة إيجابية من تيارت لتأكيد صدارتهم ووضع قدم في القسم المحترف الأول، لكن عكس ما كان متوقع لم يستطع أشبال المدرب بن سليمان الصمود بعد سلسلة من النتائج الإيجابية طيلة مرحلة الإياب، هاته الهزيمة جعلت صراع الصعود يشتد مرة أخرى مع الشريك شباب عين تموشنت حيث بات لزاما على المولودية الحصول على كل النقاط المتبقية دون إنتظار نتائج منافسهم .

الفريق لم يكن في يومه أمام الشبيبة

لم يتمكن لاعبو المولودية من البروز في مباراة شبيبة بسبب الضغط النفسي المفروض على اللاعبين الذين عاشوا أسبوعا حاسما لأن نقاط مواجهة جيسامتي كانت ستكون كافية لتعزيز حظوظهم في التتويج والصعود وهو ما أثر بشكل سلبي على الأداء فوق أرضية الميدان طيلة التسعين دقيقة خاصة أن المحليين كانت تهمهم نقاط المباراة من أجل ضمان اللقاء بشكل رسمي مما جعل اللقاء يكون فيه حسابات من كلى الجانبين.

الشوط الأول المولودية لم تدخله بالشكل المطلوب

بداية مواجهة شبيبة تيارت لم تدخلها عناصر المولودية بالشكل المطلوب وإكتفوا بفترة جس النبض مما جعل المحليين يسيطرون على وسط الميدان مع القيام ببعض المحاولات التي لم تكن خطيرة على مرمى بوزياني لينتهي الشوط بتعادل سلبي على طول الخط.

الفرسان ضيعوا كل شيء في الشوط الثاني

المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها حيث كانت المبادرة في بدايتها للشبيبة التي تمكنت من إفتتاح باب التسجيل وهو ما عقد من مهمة المولودية التي كانت تبحث عن فرص من أجل التسجيل، هدف التقدم حرك القاطرة الأمامية للفرسان الذين حاولوا التعديل لكن براعة حارس الزرقا بن مصابيح فوتت علبهم ذلك إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بهزيمة غير منتظرة للمولودية التي منحت الفرصة مجدد لشباب عين تموشنت من أجل عودة المنافسة على ورقة الصعود.

غياب القائد قوار كان مؤثر على التشكيلة

لسوء حظ الفريق كان لغياب القائد قوار بلعيد بسبب العقوبة الأثر السلبي على تشكيلة مولودية البيض التي كانت تفتقد لحرارته في اللعب بالإضافة لرزانته في توجيه زملائه فوق أرضية الميدان، خاصة أن بلعيد كان يساهم كذلك في صنع الهجمات وكذا تسجيل الأهداف التي كانت حاسمة في غالب الأحيان مما حتم على الطاقم الفني على إيجاد خليفته لتغطية مكانه ولو بنصف أداء قوار الذي ترك فراغ والفريق كان بحاجة إليه خاصة في هذا الظرف بالذات.

الصدارة مشتركة والصعود بين أرجل لاعبي المولودية

بعد الهزيمة أمام شبيبة تيارت تمكن الملاحق شباب عين تموشنت من العودة للصدارة المشتركة مجددا  لتزداد البطولة تشويقا وإثارة قبل ثلاث جولات من نهايتها، لكن تبقى حظوظ المولودية أكبر من السيارتي لأن الفوز والظفر بتسع نقاط يعني الصعود دون النظر لنتائج الشباب الذي يبقى ينتظر تعثر آخر لفرسان الهضاب من أجل الصعود الذي سيكون بين أرجل لاعبي المولودية المطلوب منهم المزيد من التركيز خاصة أن الموسم يوشك على النهاية والفرصة مواتية لدخول التاريخ بتحقيق الهدف الذي طالما إنتظره أنصار الفريق والجهة الغربية من الجنوب.

توقف البطولة سيكون فرصة لإسترجاع الأنفاس

ستركن بطولة القسم الثاني هواة بمجوعتيها الشرقية والغربية للراحة مدة 15 يوم وهو ما يسمح لعناصر المولودية والطاقم الفني لإسترجاع قواهم خاصة بعد الهزيمة الأخير مما يعني أن المدرب بن سليمان رفقة طاقم سيركزون من خلالها على التحضير النفسي بالدرجة الأولى مع العمل على شحن بطاريات اللاعبين لدخول ما تبقى من مباريات بكل قوة.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P