إتحاد سيدي بلعباس بدون طاقم فني ونحو هجرة للاعبين

قضية خطيرة طفت إلى السطح مؤخرا في بيت إتحاد سيدي بلعباس ، نظرا للشح الواضح الذي تعرفه خزينة الفريق ،على الرغم من الرسائل والمناشدة الواسعة، إلا أن الأمر لم يعرف جديدا يذكر. الوضعية المالية للفريق ليست في أحسن أحوالها، فحتى اللاعبين لم يتلقوا بعد مستحقاتهم المالية، مما جعل الأمور مرشحة إلى السير من السيء إلى الأسوأ، في حين كان الإتحاد  في وقت سابق لا يعرف مثل هذه الأزمات.

اللاعبون يطالبون بمستحقاتهم

الوضع المالي الذي وصل إليه إتحاد سيدي بلعباس أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة تواجد هذه الإدارة ، التي لم تجن على الفريق سوى المهازل والمشاكل ، خاصة منها المالية التي عصفت بالنادي ، وفي عهد المؤسسات الاقتصادية الكبرى في الولاية ، لا يزال لاعبو الإتحاد يدينون بمستحقاتهم المالية وأصبحوا يطالبون بها خاصة أنهم لم يتلقوا أجورهم منذ مدة .

الأمور مرشحة للتعفن مستقبلا

ويبدو أن الأحوال في بيت “المكرة” لا تعجب الجميع ، كيف لا والأمور تعرف تطورا كبيرا من السيئ إلى الأسوأ ، فيما يبقى التخوف الكبير من انفجار الوضع داخل الفريق، خاصة أن الفريق يسير نحو الهاوية  وأي خطأ في هذه الفترة  يفقد هيبته، وهو ما لن يكون في صالح أي أحد، لهذا فالإدارة مطالبة بتقديم تبريرات لتوضيح الرؤية أمام الجمهور الذي يبقى يتساءل عن سر هذا الوضع السائد في بيت “المكرة”، وما هي نية “الإدارة “؟ وما الذي يفكر فيه مسؤولو هذا النادي في الوقت الحالي؟ في ظل النتائج السيئة  التي يقابلها ديون القدامى ومستحقات الجدد والطاقم الفني، ومطالب بتسويتها في أقرب الآجال، وهناك حتى من اللاعبين الذين بقوا في مدينة سيدي بلعباس خلال فترة الراحة الأخيرة كونهم لا يملكون الأموال.

الاستئناف مؤجل ولا أحد يعلم

لم تستأنف بعد تشكيلة إتحاد سيدي بلعباس تدريباتها عقب الراحة لبداية الشطر الثاني من البطولة ، لكن لا أحد يعلم متى ساعة الاستئناف التي تبقى مجهولة بإنعدام الطاقم الفني الذي ترك النادي في مرحلة حساسة من البطولة ، مما يرهن وضع دكة الإحتياط في من سيخلف سليماني على العارضة الفنية .

ع م