حوارات

لكحل علاء الدين (لاعب أقل من 18 سنة لسريع غليزان): “أطمح للبروز هذا الموسم وحلمي اللعب في المستوى العالي”

يعتبر لكحل علاء الدين من بين العناصر التي تم اكتشافها هذا الموسم بعد ترقيته إلى صنف الرديف لينشط في منصب صانع الألعاب في بعض مباريات الرابيد. ما جعله يبصم على أداء جيد جعله ينال ثناء جل المتابعين على الرغم من النتائج المتذبذبة التي سجلها سريع غليزان هذا الموسم وهي النتائج التي أدت إلى بقاء وضعيته صعبة في جدول التريب. في حديث مطول جمعنا بمتوسط الميدان الهجومي الذي ينشط في صفوف أقل من 18 سنة وتمت ترقيته إلى الفريق الرديف منذ عدة أسابيع، بعدما صار يشارك أساسياً ليتولى مهمة صناعة اللعب، تطرق علاء من خلال هذه التصريحات إلى مشوار فريقه في بطولة الموسم الحالي والذي عرف نهاية غير سعيدة بترسيم النزول إلى الدرجة الثالثة مؤكدا على ضرورة استخلاص الدروس لأجل النهوض بسرعة والعودة مجدداً إلى حظيرة النخبة، كما تطرق محدثناً أيضا للحديث عن بداياته في صفوف الفريق الرديف بعد تدرجه على مختلف الفئات العمرية.

“تجربتي مع الفريق الرديف مفيدة وستسمح لي بالتطور”

أما عن تجربته مع الفريق الرديف بعدما صار يشارك بانتظام منذ عدة جولات، فقد علاء الدين قائلاً: “أعتبر أن موسمي ناجح لحد الآن على الصعيد الشخصي بالنظر إلى عدد المباريات التي شاركت فيها سواءً مع الرديف أو مع فريق أقل من 18 سنة، كما أنني استفدت كثيراً بترقيتي إلى الفريق الرديف وتعلمت الكثير من الاحتكاك بالأكابر.”

“اللعب للفريق الأوّل يبقى حلمي”

بما أنه يخوض أول مواسمه في صنف الرديف فقد كشف علاء الدين طموحه للظفر بعقد احترافي الموسم المقبل، خصوصاً أن الرابيد سيكون ممنوعاً من التعاقد مع اللاعبين الجدد وسيتجه نحو ترقية الشبان إذ تحدث لنا اللاعب الشاب: “منذ أن كنت صغيراً وأنا أحلم باللعب للفريق الأول لسريع غليزان، لهذا أنا أعمل بجدية من أجل التواجد في الفريق الأول بداية من الموسم المقبل.”

“سأعمل بنفس الجدية لمواصلة التألق مع الرديف”

واصل أحسن لاعبي الرديف هذا الموسم حديثه عن تطلعاته خلال المستقبل حين قال: “صحيح أنني تمكنت من تسجيل بداية قوية في بطولة الرديف من خلال ظهوري الموفق، لكنني لن أتوقف عند هذا الحد وسأواصل العمل بنفس الإصرار والجدية في التدريبات حتى أستمر على نفس الوتيرة خلال المواجهات القادمة ومواصلة تسجيل الأهداف لمساعدة فريقي على تحقيق الإنتصارات”.

“هدفي اللعب مع الأكابر ولكن لن أتسرع في حرق المراحل”

كما أكد خريج مدرسة السريع أن هدفه الأول يبقى الوصول للفريق الأول حين قال: “هدف كل لاعب شاب هو اللعب للأكابر وهذا ما أطمح إليه أنا أيضا، حيث أريد العمل على الظهور بقوة مع فريقي حتى أتمكن من إقناع مدرب الأكابر بإمكانياتي خصوصا وأنه من منحني فرصة المشاركة في التحضيرات والتي ساعدتني كثيرا من الجانب البدني، لكن قبل هذا عليّ ألا أحرق المراحل والصعود تدريجيا لذا فأنا لست متسرعا لذلك بل بالعكس سأواصل التألق مع الرديف وانتظار فرصتي”.

“سنبذل كل جهودنا لإبراز إمكانيات الشبان”

كما تطرق لكحل علاء الدين للحديث عن الفرص التي منحت للاعبين الشبان في الجولات الماضية، ليقول: “رغم أننا شاركنا في مباريات صعبة وفي ظروف معقدة للغاية بسبب المشاكل وفشل الفريق في بلوغ أهدافه المحققة، إلا أننا حاولنا جاهدين رفع التحدي وإثبات قدرات اللاعبين الشبان، حتى نؤكد أحقيتنا بالحصول على فرص أكثر في المواسم القادمة.”

“المشاكل التي عاشها فريقنا قبل إنطلاق الموسم كانت مؤثرة”

على غرار جميع من تابعوا مشوار سريع غليزان في بطولة هذا الموسم سواء من قريب أو من بعيد، اعتبر علاء الدين أن المشاكل التي عاشها الرابيد منذ الصائفة الماضية كان لها انعكاس مباشر وتأثير سلبي على مشوار الفريق، حيث قال في هذا السياق: “بطولة هذا الموسم الماضي كانت صعبة للغاية ذلك ما كان يتطلب توفير جميع عوامل النجاح، لكن في الرابيد كان العكس بسبب المشاكل التي يعرفها الجميع والتي جعلت البداية متعثرة لتؤثر سلباً على باقي المشوار.”

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P