الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو “طلع المورال” ويضرب موعدا لبن عكنون

نجح فريق جمعية وهران في وضع نكساته و سقطاته في منافسة البطولة جانبا، وتمكن رفقاء القائد بالغ من تحقيق التأهل للدور الـ16 من كأس الجمهورية بفوزهم المستحق و المقنع على حساب الضيف اتحاد خميس الخشنة بنتيجة هدفين دون رد بملعب الحبيب بوعقل، حيث لم يخيب أشبال المدرب سالم العوفي أنصارهم على قلتهم، وأهدوهم فوزا أعادوا به الثقة بعد مرحلة من الشك، ليواصل بذلك الجمعاوة مغامرتهم في هذه المنافسة على الرغم من أنها ليس ضمن الأهداف الرئيسية للنادي، إلا أن بلوغ أبعد دور فيها سيكون أكبر معوض لتضييع لازمو هدف لعب ورقة الصعود مبكرا.

الإنتصار كان ضروريا

ومما لا شك فيه فان فوز جمعية وهران على اتحاد خميس الخشنة يوم الجمعة كان أكثر من ضروري ليس فقط لمواصلة المغامرة في منافسة كأس الجمهورية التي تبقى بطعم خاص، وإنما من أجل إعادة الثقة لأنفس اللاعبين، وكذا بعث الثقة من جديد داخل المجموعة و التي اهتزت بشكل واضح جراء 3 هزائم على التوالي في البطولة أمام كل من صفاء خميس مليانة، ترجي مستغانم، ووداد بوفاريك، ولهذا كان لزاما على أشبال المدرب سالم العوفي التأهل و الانتصار و الذي سيكون له تبعات ايجابية للغاية على كل المستويات، وسيخرج لا محالة الفريق من مرحلة الفراغ التي يمر بها.

نجم بن عكنون منافس الجمعية المقبل في الكأس

وتعرف فريق جمعية وهران رسميا على منافسه في الدور الـ16 لكأس الجمهورية، حيث سيكون الموعد أمام فريق ينشط في الدرجة الأولى و يتعلق الأمر بنجم بن عكنون الصاعد الجديد للمحترف الأول، إذ سيلتقي الفريقان يوم 9 فيفري المقبل، على أن يكون نجم بن عكنون هو الطرف المستقبل هذه المرة، لتفقد جمعية وهران ميزة اللعب داخل معقلها ملعب الحبيب بوعقل و بين جماهيرها، ومع هذا فان الهدف دائما يبقى متمثلا في مواصلة المشوار و العبور نحو محطة ثمن النهائي.

كل الحظوظ تبقى قائمة

وعلى الرغم من أن مهمة أشبال المدرب سالم العوفي لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريق ينشط في الدرجة الأولى، إلا أن نجم بن عكنون لا يمر حاليا بأفضل أحواله، وهو يصارع من أجل ضمان البقاء، لذا فان المستويات بين الفريقين ليست كبيرة، كما أن جمعية وهران هي الأخرى مدرسة كروية عريقة، ولها تقاليد كبيرة و تاريخية في كأس الجمهورية، لذا فان حظوظ لازمو في مواصلة المشوار و بلوغ أدوار متقدمة أكثر تبقى قائمة، والحظوظ متساوية مع الفريق المنافس رغم أفضلية النجم باعتباره الفريق المستقبل، ومع هذا فان الفوارق في منافسة الكأس تزول و مرور لازمو لن يكون مفاجأة على الإطلاق إذا ما آمن اللاعبون بإمكانياتهم و أنفسهم.

الأداء في الشوط الأول كان متوسطا

وبالعودة إلى مجريات لقاء لازمو أمام اتحاد خميس الخشنة، فيمكن القول بأن أداء غزلان الباهية لم يكن في مستوى التطلعات، ولم يتمكن الجمعاوة من فرض طريقة لعبهم، وسمحوا للخصم بالتقدم و تهديد مرماهم حتى و إن كان ذلك على استحياء، كما أن الفرص و الهجمات الجمعاوية لم تتسم بخطورة كبيرة، ما جعل مستوى الشوط الأول متوسطا من جانب رفقاء الحارس شلالي.

تحسن واضح في الشوط الثاني

ودخل الجمعاوة الشوط الثاني من المباراة لوجه مغاير تماما، وظهرت لديهم رغبة كبيرة في الفوز و تجاوز عقبة اتحاد خميس الخشنة، وهو ما يفسرهم سيطرتهم الواضحة على مجريات اللعب، مع تحسن مستوى التنشيط الهجومي، مما أتاح الفرصة للاعب قيز لافتتاح باب التسجيل، مع تضييع العديد من الفرصة التي لم يحسن اللاعبون التعامل معها، إلى أن جاءت لقطة هدف بن تيبة برأسية و التي أنهت كل آمال الضيوف في التدارك و العودة، وترك مستوى الفريق خلال المرحلة الثانية انطباعا جيدا لدى الجميع.

الحالة البدنية كانت جيدة

وكانت تسود حالة من القلق و الخوف من أن ينهار الجمعاوة خلال الشوط الثاني، خاصة و أن العامل البدني كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لخسارة الفريق في 3 لقاءات على التوالي على مستوى البطولة بفعل توالي المواجهات في ظرف قصير للغاية، إلا أن العكس هو الذي حدث خلال الشوط الثاني للقاء كأس الجمهورية، حيث أبان رفقاء بالغ عن جاهزية لابأس بها، وتمكنوا من اللعب بطريقة هجومية لغاية آخر دقيقة من عمر المواجهة، وهو ما يعطي إشارات ايجابية في هذا الخصوص.

رامي.ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P