الرابطة الثانيةالمحلي

اتحاد السوقر .. السوقر تدفع ثمن نقص خبرة لاعبيها أمام الحجوط

واصل اتحاد السوقر سلسلة نتائجه السلبية في بداية هذا الموسم، حيث انهزم في الجولة الثانية أمام المستضيف اتحاد الحجوط، في مقابلة عرفت دخول أنصار اتحاد الحجوط إلى أرضية الميدان لتتوقف المقابلة لمدة7 دقائق. وحسب القانون فريق اتحاد الحجوط معرض إلى عقوبة زائد غرامة مالية فقط بسبب عدم احترام البروتوكول الصحي. وتعتبر هذه الخسارة بعد تعثر في أول جولة أمام رائد عين الدفلى هذا الموسم، ويبقى بذلك أشبال المدرب آيت سعيد برصيد نقطة، ويبقى الحديث عن وضعية الفريق في جدول الترتيب سابقا لأوانه، لأن البطولة لم يمر على بدايتها سوى جولتين برغم من الصيغة الجديد بسقوط فريقه إلى الجهوي الاول، خاصة أن فرق النقاط بين الفرق ليس كبيرا.

يجب عدم الحكم بالفشل مسبقا على التشكيلة

ولذلك، يجب على محبي تشكيلة السوقر وأنصارها ألا يحكموا عليها بالفشل مسبقا، لأن لها الإمكانيات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج في بطولة هذا العام وما تحتاجه فقط هو أن توفر لها كافة ظروف العمل والعوامل التحفيزية وألا يمارس عليها الضغط، لأن لاعبيها صغار السن وتنقصهم خبرة القسم الثالث، لكنهم في نفس الوقت “حارين القلب”.

الفوز على الفيلار سيعيد الاستقرار

لكن سيكون بإمكان الفريق استعادة استقراره في البطولة في حال تمكنه من الفوز في مباراته القادمة أمام الجار وداد تيسمسيلت في داربي بين الفريقين وذلك لتقارب جميع فرق البطولة من حيث النقاط.

الإدارة مطالبة بتحمل مسؤولياتها

هذا ولا تكفي رغبة التدارك وتصحيح الوضع في لقاء الفيلار، لأن اللاعبين يحتاجون كذلك للتحفيز المالي، وبالتالي يجب على مسؤولي الفريق تحمل مسؤولياتهم وتسوية مستحقاتهم المالية قبل مواجهة فيلار، والمتمثلة في أجرة شهر الماضي.

لا يمكن تحميل اللاعبين مسؤولية الخسارة لأنهم “ما همش خالصين“

وإذا كنا نتحدث عن التحفيز المالي، فإن هذا الأمر لم يعرفه رفقاء بوخديجة لحد الآن، وحتى مستحقاتهم المالية الخاصة بالأشهر الماضية لم ينالوها لحد الآن بالرغم من أن مسؤولي فريقهم وعدوا بتسويتها قبل لقاء الحجوط، لذلك لا يمكن أن نحمل اللاعبين مسؤولية الخسارة وكذلك النتائج السلبية المسجلة في بداية هذا الموسم.

… وحتى آيت سعيد كمال كذلك

نفس الأمر بالنسبة لمدرب الاتحاد كمال آيت سعيد الذي هو كذلك لا يتحمل النتائج السلبية المسجلة في بداية هذا الموسم لأنه لا يملك لاعبين محفزين من الناحية المعنوية ولا لاعبين من أصحاب الخبرة، وهما العاملان اللذان خاناه في لقاء الحجوط خاصة عامل الخبرة، لأن الهدف الذي سجل على فريقه لم يكن ليسجل عليه لو كان لديه لاعبين يمتلكون خبرة ويعرفون كيف يسيرون أي لقاء.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P