الأقسام السفلىالمحلي

عزيز محداني يعلن ترشحه لرئاسة نادي شباب فوز فرندة

من المنتظر أن يعقد فريق شباب فوز فرندة جمعيته العامة الاستثنائية والانتخابية الأسبوع القادم، بالمركز الثقافي. وسيكون في جدول أعمال هذه الجمعية العامة نقطتين أساسيتين، وهما عرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي من أجل المصادقة عليه، مع تشكيل لجنة جمع الترشيحات، وأخرى للطعون تحسبا لإقامة دورة انتخابية لاختيار رئيس جديد يتولى تسيير شؤون النادي. حسب الأخبار التي بحوزتنا فيوجد عزيز محداني في أحسن رواق لنيل ثقة أعضاء الجمعية العامة، وتولي زمام أمور النادي. ويراهن أنصار الحمراء على الموسم القادم لاستعادة أمجاد الفريق بعد نكسة هدا الموسم والهزيمة التاريخية أمام شباب بن داود داخل الديار، خصوصا في ظل وجود عوامل النجاح واستعداد السلطات المحلية لتقديم الدعم المالي المطلوب للنادي، ناهيك عن نية البعض من أبناء الفريق الذين هاجروا في وقت سابق للعودة إلى التشكيلة وتقديم يد المساعدة للشباب خلال الموسم المقبل. علما، وأن مديرية الشباب والرياضة لولاية تيارت منحت الرخصة المطلوبة لعقد الجمعيتين وفقا للقوانين السارية المفعول.

مستقبل مجهول ينتظر الفريق

 لتذكير، بعد الهزيمة المذلة التي منيت بها تشكيلة شباب فوز فرندة بملعب طاهر شاوش الجمعة الفارط أمام شباب بن دواد بسداسية دون رد، قرر جميع اللاعبين مغادرة الفريق وهذا بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي الذي يعيش أسوأ موسم له منذ تأسيسه سنة 1946. مثلما سبق لنا وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن النادي يعيش أحلك أوقاته في ظل الأزمة المالية الخانقة وعدم تقدم أي شخص من أجل ترأس النادي والأخذ بزمام أموره. بعد مرور ثلاثة جولات عن إنطلاق البطولة، فإن الفريق لم يتمكن من الظفر بأي نقطة وهو الذي خسر اللقاء الأول على البساط أمام فتح تلاغ، قبل أن ينهزم أمام شباب الأمير عبد القادر بنتيجة هدفين مقابل هدف، بعدها بميدانه وأمام جمهوره أمام شباب بن داود بسداسية تاريخية. كان العديد من أعضاء الجمعية العامة، ومحبي الفريق قد دقوا ناقوس الخطر بعد رحيل جميع اللاعبين من الفريق رغم إصرار بعض القدامى على محاولة تعين ديركتوار يقود الفريق. كما تأسف الجميع داخل الفريق لعدم تحرك السلطات خصوصا وأن مستقبل الفريق بات مجهولا. هذا وأجمع أنصار ومحبي الفريق بأن تأجيل مباريات الجولة الرابعة من بطولة ما بين الجهات جاء في وقته وخدم لا محال الفريق الذي يأمل أنصاره ومحبيه في العودة للواجهة وهو الذي لا يستحق الوضعية الحالية التي يعيشها.

مهدي ع/ عمر محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P