حوارات

محمد جبار (المدير العام لشبيبة الساورة): “ذاهبون إلى وهران من أجل الفوز والبقاء في الصدارة”

أكد المدير العام لفريق شبيبة الساورة محمد جبار، في حديث حصري مع ” بولا” أول أمس، بأن فريقه لن يتنقل إلى مدينة وهران نهاية هذا الأسبوع، من أجل النزهة، بل من أجل آداء مباراة كبيرة أمام المولودية المحلية، وتحقيق الإنتصار، والبقاء في صدارة سلم الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى، حيث قال:” تحضيراتنا لمواجهة مولودية وهران، جرت في احسن الظروف، حيث حاول الطاقم الفني المشرف على الفريق، إستغلال فترة التوقف بشكل مثالي قدر المستطاع، لشحن البطاريات من جديد، ومعالجة النقائص، وضمان جاهزية الفريق من كل النواحي، لإستئناف المنافسة الرسمية، وخصوصا لقاء هذا السبت أمام مولودية وهران ، على أرضية ميدان هذا الأخير، حيث ورغم إحتراماتي الكبيرة للمنافس وأنصاره، فإننا لن نتنقل من أجل النزهة ، ولكن من أجل آداء مباراة كبيرة والعودة بكامل الزاد، والبقاء في صدارة سلم الترتيب العام للرابطة الأولى المحترفة لجولة أخرى.”

“توقف البطولة جاء في وقته”

وعن توقف المنافسة الرسمية، وتخوف الكثيرين من تأثيره سلبيا على فريق شبيبة الساورة، الذي كان في منحنى تصاعدي من حيث النتائج الإيجابية، فقال محمد جبار:” اظن أن توقف البطولة جاء في وقته، وفريقي إستفاد منه قدر المستطاع وبشكل مثالي، حيث منحنا اللاعبين ثلاثة أيام راحة، لإسترجاع الأنفاس بعد التعب الكبير الذي نال منهم، جراء المباريات القوية التي لعبوها دون توقف، كما أنه مكننا من إسترجاع اللاعبين المصابين، وبالتالي العودة إلى المنافسة الرسمية، بكل التعداد، وهو ما من شأنه أن يعطي الفريق أكثر، ويمنح الطاقم الفني المشرف على الفريق بقيادة لطفي بوذراع، خيارات عديدة لإختيار الأحسن للعب المباريات المقبلة، بداية بلقاء هذا السبت أمام مولودية وهران.”

“مركز الصدارة جاء ثمرة لتضحيات كبيرة منذ الموسم الماضي”

وعن إحتلال فريقه مركز الصدارة في سلم الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم، بعد مرور سبعة جولات، وإن كان كمسير يتوقع هذا ، فقال :” مركز الصدارة، وبشهادة كل من تابع مباريات شبيبة الساورة منذ بداية الموسم، بما فيها مباراة الجولة الأولى التي خسرناها في ملعبنا أمام مستقبل الرويسات، هو مستحق، وجاء عن جدارة وإستحقاق، وهو ثمرة لعمل جماعي، وتضحيات كبيرة من طرفنا نحن كمسرين أو الطاقم الفني وحتى اللاعبين منذ الموسم الماضي.” وأضاف:” لقد عدنا لتسيير هذا الفريق الصيف الماضي، أين وجدناه في وضعية جد صعبة، أين عملنا بكل جهد من أجل إعادة ضبط الأمور في الفريق، من كل النواحي، سواء الإدارية أو الفنية، حيث كلفنا ذلك، تضييع مرحلة الذهاب من بطولة الموسم المنقضي، أين كنا خارج الإطار، ولكن بفضل العمل الكبير الذي قمنا به،

تمكن الفريق من العودة بقوة في مرحلة العودة، أين أنهينا البطولة في المركز الرابع، وواصلنا العمل بنفس الوتيرة، تحسبا للموسم الجديد، أين جددنا الثقة في نفس الطاقم الفني، وأبقينا على الركائز، مع تدعيم الفريق بأربعة لاعبين فقط، وفق المراكز التي طالب بتعزيزها الطاقم الفني، مع ضمان تحضيرات في المستوى، والحمد لله النتائج تتكلم، والفريق في الطريق الصحيح مع بداية هذا الموسم في إنتظار التأكيد في بقية المشوار.”

وعن هدف الفريق في بطولة هذا الموسم، فقال محمد جبار:” مثلما أكدته لكم في تصريحات سابقة، الإتفاق الحاصل بينا وبين الطاقم الفني المشرف على الفريق قبل بداية الموسم، كان لعب الأدوار الأولى، والتنافس بقوة على إنهاء البطولة في مرتبة مؤهلة لمشاركة قارية الموسم المقبل، وبالتالي ضمان عودة الفريق إلى المنافسات القارية مثلما كان عليه في وقت سابق مع الرئيس التاريخي محمد زرواطي، حيث وبعد مرور سبعة جولات، الفريق في الطريق الصحيح، وإن شاء الله سنواصل العمل بنفس الوتيرة والجدية، حتى نبلغ هدفنا المسطر في نهاية الموسم إن شاء الله.”

“المجموعة هي الأساس ولا تسامح مع الأمور الإنضباطية”

وعن عدم تردد إدارته في إحالة بعض اللاعبين على المجلس التأديبي للفريق وإتخاذ قرارات ردعية في حقهم، فقال المدير العام لشبيبة الساورة:” شبيبة الساورة عاشت أحلى أيامها، في عهد الرئيس التاريخي محمد زرواطي، عندما كان الإنضباط خط أحمر في الفريق، مهما كان إسم اللاعب أو وزنه في الفريق، وهو ماعدنا إليه بعد عودتنا إلى تسيير الفريق منذ الموسم الماضي، أين حاولنا قدر المستطاع، تصليح الكثير من الأمور، وترسيخ فكرة لدى الجميع، وهي أن المجموعة هي من تصنع الإنتصارات والنتائج الإيجابية، وليس الفرديات، وفريق شبيبة الساورة هو من يصنع الأسماء وليس العكس، وبالتالي الإنضباط هو خط أحمر ولا تسامح مع المخالفين، فمثلما لديهم حقوق، لديهم أيضا واجبات مطالبون بالقيام بها إتجاه الفريق على أحسن وجه.”

“تلقينا وعودا بإصلاح الإنارة قبل لقاء شبيبة القبائل المقبل”

وعن مشكل الإنارة في ملعب 20 أوت، وموعد عودة الفريق لإستقبال منافسيه ليلا، فقال محمد جبار:” لحد اللحظة التي أتكلم فيها معك، المشكل لايزال لم يحل، لكننا تلقينا وعودا جادة من طرف مديرية الشبيبة والرياضة لولاية بشار، بمباشرة الأشغال وإصلاح المشكل، قبل اللقاء المقبل لنا داخل الديار أمام شبيبة القبائل، وهذا بعد تدخل مباشر من طرف الوالي أحمد يوسف الذي كلف مدير الشبيبة والرياضة لولاية بشار، بالسهر على حل هذا المشكل بشكل نهائي وفي أقرب وقت ممكن.”

“أنصارنا رأس مالنا وننتظر منهم الكثير في بقية المشوار”

وعن عودة الأنصار تدريجيا إلى مدرجات ملعب 20 أوت ببشار، في المباريات الأخيرة ، فقال جبار:” أنصار شبيبة الساورة هم رأس مال الفريق، وبدون دعمهم الفريق لن يحقق أي شيئ، بدليل أن الفترة الذهبية التي عاشها الفريق في السنوات الماضية، بقيادة الرئيس محمد زرواطي، كانت بفضل ومساندة الأنصار، لهذا رسالتي إليهم، الفريق هذا الموسم في الطريق الصحيح، ونحن ننتظر منهم الدعم والمساندة بقية المشوار لتحقيق الأفضل إن شاء الله.”

“زرواطي رمز الساورة وله فضل كبير فيما تحقق لحد الآن”

وعن المساندة القوية التي تحظى بها الإدارة الحالية لفريق شبيبة الساورة من طرف الرئيس التاريخي للفريق ومؤسسه محمد زرواطي، فقال محمد جبار:” محمد زرواطي، هو رمز فريق شبيبة الساورة، وما قدمه لهذا الفريق، ولولاية بشار، لا ينكره إلا جاحد، ونحن منذ عودتنا لتسيير الفريق، حرصنا دائما على تقريب الرجل أكثر للفريق، بعدما كان بعيدا عنه منذ مغادرته الرئاسة، وهو الأمر الذي رحب به هذا الأخير، أين كان السند الكبير لنا في حل العديد من المشاكل التي واجهتنا، خصوصا الموسم الماضي، عندما كان الفريق في أزمة نتائج خلال مرحلة العودة.

كما انه لا يتواني على الإطلاق، في مساعدتنا كمسيرين وقت الحاجة، خصوصا لما يكون الفريق في أزمة، في صورة الهزة الكبيرة التي ضربت الفريق بعد الهزيمة في الجولة الأولى داخل الديار أمام مستقبل الرويسات، أين تنقل شخصيا إلى الملعب وتكلم مع اللاعبين والطاقم الفني وحفزهم على العودة بقوة خلال بقية المشوار، وهو التحفيز الذي كان له الأثر الإيجابي على الفريق الذي عاد بقوة وبات يحتل الصدارة بعد مرور سبعة جولات، وبالتالي الرجل يستحق الثناء وله فضل كبير في النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في بداية هذا الموسم في إنتظار التأكيد في بقية المشوار إن شاء الله .”

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى