بلمداح مروان (لاعب كرة اليد لنادي نجم عين الترك): “أطمح لتقمص ألوان المنتخب الوطني”
بدأ مروان بلمداح ممارسة رياضة كرة اليد في سن مبكر، وسرعان ما تفوق في الفئات الصغرى لناديه نجم عين الترك. و إستطاع مروان في رظف زمني وجيز من بلوغ فئة الأكابر. و يأمل مروان بلمداح في تحقيق المزيد من النجاحات في رياضة كرة اليد. و يتحدث مروان في هذا الحوار عن الصعوبات التي واجهها خلال مسيرته الرياضية والتحديات التي تنتظره في كرة اليد. كما أعرب محدثنا عن أمله في تحقيق أهدافه بفضل الدعم المعنوي الذي يتلقاه. في الأخير يتحدث ليومية بولا عن أكبر طموحاته، و هي اللعب في نادٍ كبير على المستوى الوطني، و كذا تقمصه لألوان المنتخب الوطني.
من فضلك قدم نفسك لقراء يومية بولا…
“أنا مروان بلمداح، عمري 19 سنة، لاعب كرة اليد في نادي نجم عين الترك. اضطررت إلى ترك النادي لمدة موسم واحد (2022/2023)، لأنتقل إلى نادي بطيوة، لكنني عدت بسرعة إلى النادي الذي تكونت فيه في عين الترك. أنا لاعب يساري وهذه هي نقطتي القوية كلاعب هجوم.”
كلمة عن تطورك في النادي وعلاقاتك بالمدربين الذين عملت تحت إشرافهم؟
“بدأت مسيرتي في كرة اليد في سن الثامنة في مدرسة كرة اليد في نادي عين الترك ، وواصلت على ذالك الدرب لمدة 5 مواسم متتالية تحت إشراف الشيخ حشاد نور الدين، والذي تطورت معه كثيرًا وتعلمت أساسيات الكرة الصغيرة. ثم كان الشيخ وليد بن عودة ، الذي ضمني إلى الفئات العمرية لأقل من 15 سنة و أقل من 16 سنة ، لأتطور كلاعب أساسي في مركزي مهاجم على الجناح الأيسر. خلال هذه الفترة، كان لي شرف أن يتم اختياري في المنتخب المدرسي ومنتخب ولاية وهران. نظرًا لقدراتي البدنية والفنية الجيدة، انتهى بي الأمر بالانضمام لاحقًا إلى منتخب الجهة الغربية ودون تأخير إلى المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة.”
تواجدك ضمن فريق نجم عين الترك كان له قيمة في الفوز بالألقاب، أليس كذلك؟
” بالتأكيد، مع فريق أقل من 15 سنة وأقل من 17 سنة، تمكن نادينا من الفوز بألقاب الولاية، في البطولة والكأس، تحت قيادة مدربنا وليد بن عودة . بالنسبة لنا نحن الشباب تحت سن 18 عامًا، كانت تلك لحظات فرح. لدي ذكريات جميلة وصور لا تنسى من هذه الفترات. خلال فترة وجودي في بطيوة ، تجاوزت نفسي وساهمت بشكل كبير في الفوز أيضًا بالألقاب الجهوية والبطولة والكأس مع فريقي تحت 19 عامًا وتحت 21 عامًا، بعد ترقيتي. خرجنا من ربع نهائي كأس الجزائر بالجزائر العاصمة أمام نادي الطارف. ”
كلمة عن مرورك في المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة؟
” تم اختياري في المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة في عام 2022، وكنت اللاعب الوحيد الذي يمثل ولاية وهران. تم اختياري بسبب قدراتي الفنية والبدنية، وكذلك لصفاتي الجيدة كلاعب أيسر ومهاجم انتهازي. لكن للأسف، لدي ذكرى سيئة للغاية خلال هذه الفترة في المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة. ”
هل يمكننا معرفة أسباب هذه الذكريات السيئة؟
” كل شيء كان على ما يرام في البداية، وجدت مجموعة جيدة في المنتخب وكنت على استعداد لتقديم أفضل ما لدي. لقد أجرينا ما لا يقل عن 5 تربصات وكانت مكانتي كجناح لا جدال فيها، تمهيدا لخوض كأس إفريقيا، ثم كأس العالم لأقل من 19 سنة. لدهشتي الكبيرة وخلافا لكل التوقعات، تم استبعادي دون أي سبب مقنع عشية المغادرة لكأس إفريقيا. محطمًا أخلاقيًا، وبعد توقف، فكرت بجدية في إنهاء مسيرتي كلاعب كرة يد. تلقيت رسائل دعم من كل مكان، وحتى بعض الأندية من بطيوة عرضت علي الانضمام إلى فريقهم. ”
كلمة ختامية…
” أنا طموح وقادر على تقديم الكثير لكرة اليد، خاصة في مركزي كجناح أيسر أرغب بشدة في اللعب في نادٍ كبير على المستوى الوطني. جسديًا، وبالنظر إلى قدراتي الفنية، يمكنني المساهمة بشكل كبير في نجاح ناديي والمنتخب الوطني. هذا أيضًا هو أمنية والدي. أود أن أشكر جميع من يدعمني، خاصة في الأوقات الصعبة. شكرًا لجريدة بولا ، على منحي الفرصة.”
حاورته: وداد هاشم
