الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران … تأخير انطلاق البطولة لغاية أكتوبر سلاح ذو حدين بيد جمعية وهران

تسير الأمور داخل بيت جمعية وهران ببطء شديد منذ نهاية الموسم الماضي، فالغموض و المستقبل المجهول يحاصران الفريق من كل حدب و صوب، ولا وجود لمؤشرات توحي باقتراب انفراج الأزمة، وإن كانت كل المؤشرات تؤكد على أن هذا الصيف سيكون ساخنا بكل المقاييس، إلا أن هناك سلاح ذو حدين بين يدي الإدارة الحالية عليها استغلاله بأفضل طريقة ممكنة. فبحسب الأخبار المتداولة فإن بطولة الموسم المقبل ستنطلق في النصف الثاني من شهر أكتوبر، أي بعد 3 أشهر من الآن، وذلك مراعاة لنهاية بطولة المحترف الأول مع نهاية أوت المقبل.

3 أشهر كافية للغاية

ومما لا شك فيه فإن فترة 3 أشهر على انطلاق المنافسة الرسمية ستكون كافية للغاية، من أجل إعادة ترتيب البيت من جديد، وتنظيم الأمور، وحل كل المشاكل العالقة، فالحلول عليها أن تكون جاهزة حتى يتسنى للفريق تجنب الأخطاء السابقة، والدخول في دوامة التسرع لم تجلب للجمعية سوى الفشل، لكن يبقى ذلك سلاحا ذو حدين، فعامل الوقت و إن كان جيدا لنادي يعاني أزمة مالية خانقة، فانه في نفس الوقت قد يجعل المسيرين مرتاحين و غير آبهين بأن موعد المنافسة الرسمية بعيد للغاية.

كل المشاكل يجب أن تحل في أوت

وبما أن إدارة الرئيس مروان باغور بيدها الوقت الكافي، وفي ظل تحرك بعض المسيرين لعقد اجتماع عاجل يضعون من خلاله خارطة طريق للفترة المقبلة، فإن العمل الجدي يجب أن ينطلق شهر أوت المقبل، وهذا لحلحلة كل الملفات الموضوعة على الطاولة، منها إيجاد مخرج لمشكلة الديون، وتحديد هوية المدرب سواء بإبقاء الحاج مرين أو التعاقد مع اسم آخر، والتفاوض مع اللاعبين الحاليين و إعداد قائمة المسرحين و الباقين مع النادي، بالإضافة للبحث مصادر تمويل و عقود سبونسورينغ بعيدا عن الاتكال فقط على الإعانات الشحيحة للسلطات المحلية.

انطلاق المنافسة في سبتمبر وارد

وحتى إن كانت الأمور واضحة بالنسبة للمحترف الأول بخصوص موعد انطلاق المنافسة للموسم الكروي الجديد 2021-2022، فإن التردد لا يزال قائمة على مستوى بيتي الفاف و الرابطة بشأن موعد بداية بطولة القسم الثاني هواة، فبعض أعضاء المكتب الفدرالي بحسب ما أكدته مصادرنا اقترحوا أن تبدأ المنافسة في هذا القسم خلال نهاية شهر سبتمبر، وعدم انتظار المحترف الأول، خاصة و أن هناك متسعا من الوقت لإنهاء البطولة في وقتها الطبيعي، و هو ماي من سنة 2022، كما أن هذه النوادي المعنية لن تكون مضطرة للتوقف لمدة 5 أشهر كاملة،  بما أن الموسم الكروي انتهى خلال شهر جوان المنقضي، ويبقى هذا الاقتراح مطروحا أمام المكتب الفدرالي للفصل فيه لاحقا بالتشاور مع كل الأطراف، لكن على إدارة لازمو أن تضع هذا السيناريو في الحسبان.

إدارة لازمو تؤكد بأن عواد لن يتقدم بشكوى

أكدت إدارة جمعية وهران بأن صانع الألعاب و قائد الفريق عواد محمد الأمين لن يقدم على إيداع شكوى على مستوى لجنة النزاعات مثلما كان يعتقد البعض، وأشار نفس المصدر بأن ابن حي اللوز قد طمأنهم من هذه الناحية، وسينتظر المسيرين الحاليين لغاية توفر السيولة المالية لديهم بغية دفع رواتبه التي يدين بها، لكن مصدرنا لم يؤكد استمرار عواد من عدمه، رغم أن عقده ساري المفعول، وكل شيء سيتضح عند شروع الإدارة في استدعاء المعنيين من أجل إيجاد حلول بالتراضي.

أشار لالتزامه بكلمته عند قدومه

وعن أسباب رفضه التوجه صوب “السيارال” لتحصيل أمواله و حتى أوراق تسريحه، أشارت الإدارة إلى أن عواد ملتزم بالكلمة التي أعطاها للمسيرين عند توقيعه العقد الصيف الماضي، حين أشار  لمجيئه  لجمعية وهران باعتبارها فريقه الأم، والذي ترعرع فيه، وتعلم من خلاله أبجديات كرة القدم، ولهذا جاء الدور عليه لأن يقدم للازمو يد المساعدة بغض النظر عن المقابل المالي، خاصة و أنه في السنوات الأخيرة لمشواره الكروي، ولن يزيد من متاعب الفريق المالية، وتجدر الإشارة إلى أن عواد و رغم تقدمه في السن، لكنه قدم موسما مميزا للغاية، وأبان عن جاهزية كبيرة عجز عن إظهارها حتى من هم أقل سنا منه بشهادة كل المتتبعين.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P