الأقسام السفلىالمحلي

إتحاد السوقر …لابد من تدعيم المكتب الحالي للإدارة

بعد صعود فريق اتحاد السوقر إلى بطولة مابين الجهات، وجب على إدارة الفريق وضع إستراتيجية تحسبا للموسم القادم، وهذا من الآن، من خلال إيجاد الآلية المناسبة التي تمهد لملامح التعداد الجديد التي يريده الجميع في السوقر أن يكون مشكلا من شبان الفريق بالدرجة الأولى. كما يتوجب وضع هدا الموسم حد نهائي للانتدابات التي تكلف أموالا باهظة، دون أن تعود بالإيجاب على التشكيلة، لتكون الإدارة مطالبة بغربلة التعداد.

ومن الجوانب التي تميز التعداد الحالي للاتحاد هو تشكله من 70 بالمائة من أبناء الفريق والذين يفكرون في البقاء مع الفريق لموسم أخر. وهو ما من شأنه أن يضمن الاستقرار في سبيل تطبيق السياسة الجديدة للفريق. وتشير بعض المصادر إلى تحضير الإدارة لقائمة تحمل بعض الأسماء التي سيتم صرف النظر عنها. هذا ولم يخف أنصار الاتحاد تحفظهم من مستقبل النادي آدا تواصل الأمر على هدا الحال، مطالبين بتحديد أهداف الموسم القادم والتي تكون في مستوى تطلعات أنصار الاتحاد، الذين يتحدثون من الآن عن الكيفية التي تعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية مع فرق النخبة، إلا أن هذا لن يتحقق سوى بتسطير أهداف وفق إستراتيجية واضحة من اجل لعب ورقة الصعود إلى بطولة القسم الثاني.

كما أن كل الآمال معلقة على الإدارة الحالية بقيادة الرئيس القديم والجديد كراليفة بالغشام الذي دعم مكتب الحالي بوجوه سابقة. هذا من أجل قيادة الفريق في بطولة ما بين الجهات، وإعادة هيبة الاتحاد الضائعة والتألق من جديد هذا الموسم. وسيكون المكتب المسير للفريق مطالب أيضا بإعادة النظر في أعضاء الجمعية العامة حيث يعيش الفريق حالة من التسيب والإهمال. بدليل أن الفريق منذ بداية الموسم يسير فيه الثنائي خليفة هواري ومنصور بن علي ولابد من النظر في هذه القضية سريعا، وانتخاب رئيس فعلي يقود الفريق وتفادي سيناريو هذ الموسم من خلال تعيين ديركتوار يسير الفريق في حالة عدم الاتفاق على تشكيلة المكتب الحالي بقيادة بختي بوقدمة الذي يبقي بعيد عن تسيير الفريق لأسباب صحية.

مهدي. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P