جلول زوبا (لاعب فئة أقل من 19 سنة): “اللعب مع الأكابر هو مكسب بالنسبة لي”
كشف مدافع نادي إتحاد سيدي بلعباس، الشاب المتألق جلول زوبا مع فئة أقل من 19 سنة عن طموحه الرياضي في مشواره مع الفريق.
أولا مبروك عليكم لقب البطولة الجهوية..
“شكرا لكم، نجن فخورون بجلب الكأس إلى مدينة سيدي بلعباس وأتقدم بشكري الجزيل لكل من ساندنا من أجل تحقيق هذا اللقب.”
كيف كانت المنافسة؟
“المنافسة كانت قوية نوعا ما، بتواجد فرق لها تاريخ في المنافسات الجهوية للبطولة. إلا أننا تمكنا من رفع التحدي و كسب اللقب.”
شاهدنا تألق شبان مدرسة المكرة في الدورة. فما هو تعليقك..
“هدا ليس جديدا على مدرسة الفريق التي تعد من أحسن المدارس. كما أن زملائي كانوا في يومهم وطبقوا النصائح وهو ما أعطى بثماره.”
ما هي أهدافك مع نادي إتحاد سيدي بلعباس؟
“أهدافي متمثلة في التألق والمحافظة على المستويات الفنية التي أقدمها. والذهاب بعيدا في مشوار الكروي.”
لعبت هدا الموسم مع الأكابر في عدة لقاءات، فكيف تقيم هذه التجربة؟
“التجربة كانت فريدة من نوعها سمحت لنا بالاحتكاك بلاعبي الأكابر، وأخد نظرة على مستوى الفني للبطولة التي تبقى قوية وتحتاج لاعبا جاهزا من كل النواحي. نادي إتحاد بلعباس سيدي هو نادي كبير وعريق وبالفعل اللعب في صفوفه هو بمثابة حلم يعيشه أي لاعب من أبناء المدرسة.”
كنت من اللاعبين المتألقين هدا الموسم. فمن هو المدرب الذي اكتشفك؟
“يوجد العديد من المدربين الذين تدربت تحت لواءهم منهم العم علي زوبا، حنيفي، سمير والة والمدرب عجوج وهاشمي بخدة الذين مررت تحت لوائهم واكتشفوني.”
ما هو طموحك الرياضي؟
“طموحي الرياضي هو أن أقدم مسيرة رياضية حافلة، وأن احترف في الخارج إن شاء الله.”
الموسم القادم سيكون صعبا بتواجد أندية كبيرة مثل سريع غليزان، مولودية سعيدة ووداد تلمسان. فكيف تتوقع هذا الموسم؟
“طبعا سيكون الموسم القادم صعبا واستثنائيا نظرا لتواجد هذه الفرق التي ذكرتها. فمستوى البطولة سيكون مرتفعا مقارنة بالموسم الماضي.”
لاعبك المفضل محليا وعالميا..
“اللاعب المحلي المفضل بالنسبة لي هو جمال بلعمري واللاعب توقاي. أما عالميا فمستويات سيرجيو راموس تبقى هي المفضلة لدي.”
كلمة لأنصار العقارب الذين ساندوكم طيلة الموسم..
“لا نستطيع الوصف بكلمات قد لا توفي قدرهم. فتحية كبيرة لأنصار العقارب الذين ساندونا في السراء والضراء. وبحول الله نتمنى بناء فريق تنافسي يستطيع تحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها.”
كلمة أخيرة..
“أشكر جريدة بولا الرياضية على هذا الحوار. كما أقدم جزيل الشكر للعائلة والأصدقاء والمقربين.”
عبد الكريم مكالي
