الرابطة الأولىالمحلي

الإتحاد الرياضي السوفي يستهل مرحلة العودة بهزيمة أمام السياربي

عاد الاتحاد الرّياضي السوفي دون زاد من تنقله للعاصمة وبعد التباري أمام شباب بلوزداد في إطار الجولة  السادسة عشر أي الأولى من مرحلة العودة للرابطة المحترفة الأولى بعد خسارة نقاط اللقاء بثنائية مقابل صفر ، ليخفق بذالك أشبال المدرب شيباني سمير في أهدافهم المنشودة والمسطرة للقاء الافتتاحي منها ، بعدما كان الجميع يعوّل كثيرا على هاته المباراة من أجل تسجيل نتيجة إيجابية على الأقل العودة بنقطة التعادل لطرد النحس القائم والذي كان قد لازم الفريق طيلة المرحلة السابقة دليل أنها لم تشهد سوى كسب أربعة نقاط فقط من أصل خمسة عشرة مباراة لعبها النادي السوفي بميدانه وخارجه .

اللاعبون يستحقون العلامة الكاملة

من تابع لقاء الاتحاد الرّياضي السوفي بالمستضيف شباب بلوزداد يكون قد شاهد  الأداء الرائع الذي قدمته عناصر التشكيلة في كلا  الشوطين ، أين وقف اللاعبون  الند للند طيلة أطوار المواجهة وأحرجت كثيرا أصحاب الأرض في عدة مناسبات ، ناهيك على بعض الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت لرفقاء الحارس المتألق دحماني ياسين ولم تستغل بالشكل المطلوب ، خصوصا في النصف الثاني من اللقاء أين كان النادي السوفي بإمكانه الوصول إلى شباك المنافس وتعديل النتيجة المسجلة بعدما كان متأخرا ، وهو الأداء الذي جعل العناصر السوفية تخرج تحت تصفيقات الجمهور الحاضر لأطوار المباراة بعد صافرة النهاية للقاء.

إحتجوا كثيرا على حكم اللقاء  

أحتج عناصر تشكيلة النادي السوفي كثيرا قبل صافرة النهاية للشوط الأول بعد إعلان الحكم لركلة جزاء لفائدة أصحاب الأرض بحجة وجود خطأ ، والتي كان قد جاء على إثره الهدف الأول لأصحاب الأرض الذين لم يتمكنوا من الاقتراب من المنطقة والوصول إلى شباك الحارس المتألق دحماني ، مما أثر على معنويات اللاعبين خاصة أن الحكم  واصل تطاوله على التشكيلة السوفية بإعلانه على مخلفات لفائدة المنافس قريبة جدّا من منطقة العمليات فقدت تركيز اللاعبين فوق الميدان .

الهزيمة الرابعة عشر للنادي السوفي

 تعد الهزيمة الأخيرة  التي سجلها النادي السوفي أمام مضيفه شباب بلوزداد الخسارة الرابعة عشر في البطولة ، بعدما تكبد ثلاثة عشر تعثر خلال النصف الأول منها كانت أغلبها داخل الديار ، حيث لم يسجل ولو فوز واحد على  أرضه باستثناء تعادل بالسلب أمام مولودية وهران مما عقد من المأمورية ووضع النادي في وضعية صعب جدّا الآن ، لاسيما بعدما فقدت التشكيلة عدّة لاعبين أساسيين في فترة التحويلات الشتوية بسبب عدم قدرة الإدارة على إقناعهم لمواصلة حمل ألوان النادي في المرحلة الثانية منها نتيجة غياب الأموال والمساعدات المالية .

أحمد. ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P