رياضات أخرىمختلف الرياضات

يونس عزوز (مالك مربط “الأصيل”): “البطولة ثمرة إرادة ذاتية وتحمل مسؤولية التنظيم”

من جهته، وصف يونس عزوز، مالك مربط “الأصيل” ببوسعادة، والمنظم الأساسي للبطولة، هذا الحدث بأنه “سابقة تاريخية تُعدّ الأولى من نوعها على أرض الجزائر”، مؤكداً أن البطولة كانت أكثر من مجرد منافسة، بل “كانت عرسًا فروسيا حمل عبق التاريخ، وصوت الحوافر فيه صدًى للمجد”. وعن فكرة البطولة ورؤيتها، أوضح عزوز أن “بطولة الأصايل – خط الجمال”انطلقت من رؤية طموحة حمل لواءها مربط الأصيل، الذي آمن بأن الخيل العربية الأصيلة ليست مجرد موروث فني وجمالي، بل هي هوية وانتماء وثقافة ضاربة في عمق التاريخ العربي.

أشار إلى أن البطولة جاءت ثمرة جهدٍ جهيدٍ “ومعركة حقيقية من أجل إثبات الذات”، خاضها المربط ليجعل من الحدث منصة وطنية تُعنى بتثمين سلالات الخيل العربية في الجزائر، مؤكداً أن الفروسية هي “مدرسة في الأصالة والجمال والالتزام”، وفي سياق التحديات التنظيمية، لم يخف عزوز أن الاستجابة للمشاركة لم تكن قوية كما كانوا يأملون، ربما بسبب حداثة الفكرة أو بسبب التحديات اللوجستية التي ترافق أي تجربة تُقام للمرة الأولى في الجزائر، لكنه أكد أن مربط الأصيل تبنى كامل المسؤولية من إعداد وتحضير الخيول المشاركة، إلى توفير العتاد اللازم وتنظيم مختلف الجوانب الفنية واللوجستية للبطولة، بجهود ذاتية وإصرار كبير، ليثبت أن الإرادة الصادقة يمكن أن تصنع الفارق، وأن شغف المحافظة على الخيل العربية الأصيلة أقوى من أي عقبة.

وفيما يخص الآفاق، عبر مالك مربط “الأصيل” عن أمله في أن تتحول البطولة إلى تظاهرة سنوية ثابتة على روزنامة الفروسية في الجزائر، لتكون موعداً ينتظره عشّاق الخيل العربية الأصيلة، لكن الرؤية المستقبلية تتجاوز الحدود المحلية، فـ”نأمل أن تتطور هذه البطولة تدريجياً لتصبح حدثاً دولياً يُتيح مشاركة خيول عربية من خارج الجزائر، بما يخلق مجالاً تنافسياً راقياً ويُسهم في رفع مستوى المربين الجزائريين ومهاراتهم في تربية وتدريب الخيل الأصيلة”. ولتحقيق ذلك، طالب عزوز أن “تُسهّل الجهات المعنية في بلادنا إجراءات دخول وخروج الخيل من وإلى الجزائر”، مؤكداً أن ذلك لا يخدم فقط قطاع الفروسية، بل يُسهم أيضاً في تنشيط الاقتصاد الوطني وتسويق صورة الجزائر كوجهة عربية أصيلة في عالم الجمال والفروسية.

 حليمة.خ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى