حوارات

أيوب مكي (هداف فئة أقل من 15 سنة لسريع المحمدية): “حلمي حمل الألوان الوطنية وتشريف مدرسة الصام”

فتح مهاجم فئة أقل من 15 سنة لسريع المحمدية مكي ايوب قلبه لجريدة بولا عندما تحدث عن مسيرته الكروية وسر تألقه هذا الموسم مع الصام . المهاجم الشاب صاحب الحس التهديفي العالي اوضح بأن حلمه الوحيد هو حمل الألوان الوطنية بداية على مستوى الفئات الشبانية . ولم يفوت ايوب مكي الفرصة ليبارك بصعود سريع المحمدية للجهوي الأول.

في البداية هل بإمكانك أن تقدم نفسك للجمهور الرياضي ؟

“أيوب مكي من مواليد 28 مارس 2010 لاعب بسريع المحمدية فئة أقل من 15 سنة وأنشط في منصب قلب هجوم.”

كيف جاءت بدايتك الكروية ؟

“بداية مشواري الكروي كانت مع أكاديمية رجاء الصحاورية تحت إشراف المدرب ياسين بن جلول والذي يرجع له الفصل الكبير في تطور امكاناتي حيث تعلمت منه الكثير ، قبل ان التحق هذا الموسم بسريع المحمدية هذا النادي العريق الذي ورغم سقوطه يبقى اي لاعب شاب يحلم تقمص الوانه.”

وكيف التحقت بسريع المحمدية ؟

“تالقي مع أكاديمية رجاء الصحاورية لم يمر مرور الكرام على مسؤولي الفئات الشبانية لسريع المحمدية والمدرب بن جلول والذي اقترح علي تقمص الوان الصام وهو الطلب الذي لم يكن لارفضه لانني كنت اتمنى اللعب للصام ، بالاضافة لنقطة مهمة.”

ما هي؟

“تواجد مدربي في أكاديمية رجاء الصحاورية ياسين بن جلول على رأس العارضة الفنية لفئة أقل من 15 سنة لسريع المحمدية حفزني على قبول تقمص ألوان الصام دون تردد، لأنه ومثلما سبق وأن أسلفت الذكر يبقى الشيخ بن جلول واحدا من افضل المدربين وصاحب الفضل الكبير فيما وصلت إليه.”

تركت بصمتك وبقوة في أول تجربة لك مع الصام ، فما قولك؟

“الحمد لله تجربتي وفي اول موسم لي بألوان سريع المحمدية كانت ناجحة على طول الخط بعدما فرضت نفسي وتمكنت من حجز مكانة لي ضمن التشكيلة الأساسية، والأهم هو تمكني من تسجيل 29 هدفا وهي حصيلة ممتازة يحلم اي مهاجم شاب بتحقيقها.”

هل يمكن القول بأنك حققت ما كنت تصبو إليه؟

“ما قدمته لحد الآن ما هو الا بمثابة الشيء القليل مقارنة بما اطمح إليه لأنني لا اريد التوقف فقط عند لقب هداف فئة أقل من 15 سنة ، بل اسعى لفرض نفسي في كل الفئات الشبانية ومواصل تأكيد حسي التهديفي حتى مع الاكابر وهو حلمي الأول.”

هل لديك طموحات أخرى؟ 

“اي لاعب يحلم بتقمص الألوان الوطنية وهو الحلم الذي يراودني وان شاء الله سأضحي لتحقيقه على الأقل على مستوى الفئات الشبانية ، ولدي كامل الثقة في امكاناتي ومؤهلاتي على أمل ان اتلقى التفاتة وفي القريب العاجل من القائمين على تسيير المنتخبات الوطنية.”

وماذا عن مشوارك الدراسي ؟

“الحمد لله لقد نجحت في التوفيق بين الدراسة وكرة القدم وذلك ما تجسد في المعدل الممتاز الذي تحصلت عليه في السنة الأولى ثانوي . انا محظوظ كثيرا لأنني من بين اللاعبين القلائل الذين ينجحون في التوفيق بين الدراسة وكرة القدم.”

ما هو السر في نجاحك دراسيا ورياضيا؟

“لا يوجد اي سر لهذا النجاح وكل ما في الأمر أن الرغبة في رفع التحدي تصنع المعجزات بالاضافة للجدية والانضباط كلها معطيات كانت وراء نجاحي سواء في كرة القدم او الدراسة في انتظار القادم الذي اتمنى ان يكون افضل بكثير.”

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك محليا وعالميا؟

“على الصعيد المحلي قدوتي هو مهاجم نادي بارادو وهداف البطولة عادل بولبينة والذي اعتبره مثالا للاعب المحلي المنضبط الناجح في ظل ما يقدمه على مدار موسمين ، أما على الصعيد العالمي فيبقى الاسطورة ليونيل ميسي قدوتي وافضل لاعب مر على التاريخ.”

ما هو ناديك المفضل محليا وعالميا ؟

“محليا فبالاضافة لفريق القلب سريع المحمدية انا من عاشقي مولودية العاصمة وبالمناسبة اتمنى لها التتويج الثاني على التوالي بلقب البطولة ، أما عالميا فيبقى نادي برشلونة الأفضل والامتع بالنسبة لي واناصره حتى النخاع.”

بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟

“أود ان اهنئ لكرة اسرة سريع المحمدية على تحقيق الصعود عن جدارة بعد مشوار متميز طيلة موسم كامل ، على أمل ان تكون هذه البداية فقط وتعود الصام لمكانتها الطبيعية مع الكبار، كما لا يفوتني ان اتمنى كل التوفيق والازدهار لاكاديمية رجاء الصحاورية التي صنعت لي أسما في كرة القدم تحت إشراف المدرب الخلوق المحنك بن جلول.”

حاوره: الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى