اقتنى نادي جيل يغمراسن العدد الأول من مجلة بولا ، التي تعتبر مولودا جديدا في الساحة الإعلامية، جاء هذا في جو احتفالي وبهيج وسط فرحة الكتاكيت . وتزامن الحفل مع آخر حصة تدريبية للنادي. و تم تقسيم المجلة على كل اللاعبين بحضور أوليائهم لمشاركتهم هذه الفرحة ، ومنهم من أخدهم الفضول للاطلاع على ما يدور فيها . هذا و بلغ عددهم 120 لاعبا من بينهم في 30 لاعبا في صنف الكتاكيت ، و البراعم تراوح عددهم إلى 45 لاعب ، و الأصاغر ب 45 لاعب أيضا. الحفل حضره أولياء اللاعبين الذين عبروا عن فرحتهم بهذا المولود الجديد ، خاصة وأن العدد الأول تضمن مقالات حول المدرسة الكروية جيل يغمراسن ، فمنهم من أكد أن جريدة بولا أول وسيلة إعلامية تفتح أبوابها وتسلط الأضواء على الأصناف الصغرى، فيما قال آخر أن مجلة بولا ستكون رائدة في المستقبل القريب ، لأنها تهتم بكل الرياضيين من مختلف الأصناف ، ومختلف الرياضات والتي تسعى جاهدة إلى أن تعطي اهتماما كبيرا للرياضات كلها من أجل التعريف بها.
فرحة اللاعبين بالمجلة
الجانب الجميل لحفل اقتناء المجلة ، هي فرحة اللاعبين بالمجلة ،وما زادها جمالا بعد أخذ كل واحد منهم العدد تراه جالسا مع والده يبحث ويكتشف مضمون المقالات، وخاصة الصفحات التي تتعلق بالمدرسة ، وترى الفرحة بادية على وجوههم، كما أن البعض كان متحمسا لأخذ النسخة. علامات الفرحة بإقتناء المجلة زادت الفريق عزيمة وإصرارا على العمل أكثر من أجل تحقيق نجاحات كبرى في المستقبل .
المدربون و طواقم المدرسة الكروية يتمنون النجاح والتوفيق للمجلة
هذه المدرسة الكروية جيل يغمراسن تملك مدربين أكفاء ، محبون جدا لمهنتهم التي تعتبر مهنة تربوية أولا ثم التدريب، فهم يسهرون طول السنة على تربية الطفل قبل أن يتعلم فنون مداعبة المستديرة ، من جهتهم أيضا أكدوا لنا أن مجلة بولا ستكون رائدة في المستقبل ، خاصة وأنها تحتوي على مواضيع و ربورتاجات تخص الفرق الصغرى والمدارس الكروية ومن بينهم مدرسة نادي جيل يغمراسن.
مواطنون يتساءلون عن المجلة و أين تتواجد
كذلك خلال الحفل الذي أقيم بملعب يغمراسن ، أين تتواجد المدرسة الكروية جاء بعض المواطنين الذين أخدهم الفضول من أجل التساؤل عن المجلة إن كانت يومية أو أسبوعية أو شهرية ، كما قدم لهم ممثلو المجلة كل المعلومات التي تخصها ، وأنها مجلة شهرية تصدر كل شهر وستكون موجودة في المكتبات، كذلك هم أيضا قدموا التهاني والتشجيعات لمجلة بولا ، بعد أن اختفت المجالات في وهران خاصة . هذا و يوجد في إحدى صفحات المجلة دورة تكوينية خاصة بالتدريب ، وهذا ما جعل الأطفال فرحين ويبحثون عنها من أجل إثراء رصيدهم و التعرف أكثر والبحث في عالم المستديرة داخل المستطيل الأخضر.
تصريحات رصدتها بولا
بن عطار مراد والد اللاعب محمد فارس:
” اليوم كانت حفلة مزدوجة لتوزيع مجلة بولا الرياضية ،وآخر حصة تدريبية لنادي يغمراسن ، أولا أتمنى النجاح والتوفيق للمجلة خاصة وأنها تهتم بمختلف المواضيع الرياضية ، كذلك أشكر كل القائمين على هذه المدرسة وعلى الممولين لها منذ بداية السنة، و أتمنى لهم النجاح والتوفيق في مشوارهم “.
بورقبة حسام سفيان لاعب في صنف الأصاغر:
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أولا شكرا لكم على هذه الالتفاتة الطيبة والمرافقة ، أما بخصوص المجلة أعتبرها مجلة ناجحة وستكون في المراتب الأولى إن شاء الله ،خاصة وأنها تهتم بمدرستنا الكروية، كما أشكر جميع المدربين والطواقم على ما قدموه لنا هذا الموسم ، و أتمنى الموسم المقبل أن يكون أفضل وأنجح إن شاء الله “.
فريد بجياح مدرب ومسؤول إداري في نادي يغمراسن:
” بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، الحمد لله تم اختتام الموسم الرياضي 2020 – 2021 وسط احتفالية بأول مولود لمجلة بولا التي اقتنها المدرسة، ووزعناها على اللاعبين وسط فرحة كبيرة ، هذه المجلة والجريدة التي لبت دعوتنا وكانت أول جريدة رافقت النادي بامتياز، بولا كانت حاضرة معنا خلال الموسم ، عودة المجلات إلى الأكشاك شيء صعب، وجريدة بولا تحدّت كل الصعاب وعادت بمولودها الجديد من أجل تزويد القارئ بمعلومات وأحداث الرياضة ، في الأخير أتمنى للجريدة مستقبلا مليئا بالنجاحات ، ولكل اللاعبين عطلة سعيدة نلتقي في الموسم القادم إن شاء الله ” .
كرار منير رئيس فريق مسرغين:
” أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أبارك لجريدة بولا على مولودها الجديد ” مجلة بولا الرياضية ” ،صراحة لم أكن أعلم بها حتى جاءت الفرصة وكنت أحد المدعوين في الحفل الذي تم من خلاله توزيع المجلة على اللاعبين، أتمنى لهذه المجلة وكل الطاقم العامل بها النجاح والتوفيق في مشوارهم، كما أتمنى لنادي يغمراسن المزيد من النجاح والتألق و إن شاء الله تكون مدرسة كروية رقم واحد في الغرب أو الوطن كله لما لا ” .
سيد أحمد الواج رئيس نادي جيل يغمراسن:
” السلام عليكم ، اليوم كان اختتام الموسم و حفل اقتناء مجلة بولا الرياضية، هذه المجلة التي هي في عددها الأول والتي تعمل على التعريف بالرياضات وبمختلف اللاعبين ، والتي تحمل مقالات عن المدرسة الكروية، أما بخصوص الرياضة هذا الموسم كانت جد جميلة بالرغم من أننا لم ننافس المدارس الأخرى ،لكن كل شيء كان في المستوى ، أشكر كل القائمين على النادي وكل الرياضيين، أما بخصوص المجلة تناولت روبورتاجا حول النادي في عددها الأول ،وهذا شيء جميل بالنسبة لنا يحفزنا ويحفز اللاعبين على مواصلة المشوار خلال الموسم القادم “.
أسامة شعيب
