الأولىالرابطة الأولىالمحلي

ترجي مستغانم في مفترق الطرق 

يواصل ترجي مستغانم سلسلة نتائجه السلبية المسجلة في المباريات الأخيرة حيث كان الفريق قد إنهزم مساء السبت ضد إتحاد خنشلة بنتيجة هدف مقابل صفر ليسجل بذلك الهزيمة الخامسة على التوالي و يتراجع في الترتيب العام إلى المرتبة الرابعة عشر مع إحتمال التراجع أكثر في حال فوز نادي بارادو و مولودية البيض بمبارياتهم القادمة و يعيش الفريق حاليا مرحلة إنتقالية تتطلب تكاثف جهود الجميع للخروج منها حيث كان لكناوي قد غاب عن التنقل الأخير إلى خنشلة و كل المؤشرات توحي بالإعلان عن فسخ عقده خلال هذا الأسبوع بالإضافة إلى ذلك فإن المباراة شهدت غياب جمال بلعمري و رايس وهاب مبولحي و مهدي زفان و على الأغلب تتجه الإدارة إلى التخلي عنهم.

و لعل الشيئ الأساسي حاليا هو التعاقد مع مدرب جديد في أقرب وقت ممكن مدرب قادر على شحن معنويات اللاعبين و إعادة الروح إلى الفريق مثلما قام به المدرب لكناوي خلال الموسم الماضي كما أن يشترط على المدرب القادم أن تكون لديه الخبرة اللازمة في القسم الأول حتى يستطيع قيادة الفريق للخروج من الأزمة الحالية و من سلسلة النتائج السلبية و لعل المهمة هذا الموسم تبدوا صعبة جدا مقارنة بالموسم الماضي حيث تعاقد تقي الدين بيبي مع عدة لاعبين لديهم الخبرة اللازمة في البطولة الوطنية لضمان البقاء بأريحية لكن حدث ما لم يكن في الحسبان .

و نتائج الفريق تراجعت بشكل رهيب و يأمل الجميع أن تتحسن أوضاع الفريق خاصة و أن إدارة الترجي كانت قد أعلنت عن تعاقدها مع شركة كوسيدار كممول رسمي للنادي بالإضافة إلى أن ملعب محمد بن سعيد تم إغلاقه و ينتظر أن يلعب الفريق في ملعب أحسن من ذلك بإنتظار التعاقد مع مدرب جديد و فتح صفحة جديدة مع الأنصار و يأمل الجمهور بأن ينهي الفريق مرحلة الذهاب بعيدا عن منطقة الخطر حتى تتمكن الإدارة من إعادة ترتيب البيت و الدخول بقوة في مرحلة الإياب و شهدت مباراة خنشلة الأخيرة غياب كل من مطراني و تومي عن التشكيلة الأساسية.

حيث إعتمد المدرب على بن قرينة و حسكر و سرير في الهجوم بينما في الشوط الثاني منح الفرصة للاعب ليريش لكن بالرغم من ذلك فإن الفريق عجز عن العودة بنقطة واحدة من خنشلة حيث أن المدرب القادم ينتظره عمل كبير و يجب على الإدارة الحالية التعاقد مع الطاقم الفني الجديد في أقرب وقت ممكن و تسوية وضعية المدرب لكناوي و طاقمه لبداية جديدة خلال مرحلة العودة.

وسيم. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى