الملاكمة .. اختفاء خليف هل هو تقصير أم خطأ جسيم ؟!
أثار ” ضياع” الملاكمة إيمان خليف، ليلة الجمعة إلى السبت بغابة وأحراش منطقة تيكجدة، العديد من الاستفهامات حول مسؤولية الاتحاد الجزائري للملاكمة. بعيدا عن الروايات والتأويلات التي جرى تداولها بعد الإعلان عن اختفاء الملاكمة المتأهلة إلى أولمبياد طوكيو، فإنه من المنطقي التحري في خلفيات هذا الحادث ” الخطير” خاصة وأن الأمر يتعلق بمنتخب وطني يفترض أنه محصن من جميع ” المشاكل”. ومن البديهي أن يطفو إلى السطح دور المدير الفني الوطني والمدربين الوطنيين وعلاقتهم بالملاكمين (رجال وسيدات)، لأنهم هم المسؤولين المباشرين على التربص الذي يجريه المنتخب الجزائري للملاكمة بالمركز الوطني للتسلية والرياضة بتيكجدة. وفي قضية خليف، تتبادر للذهن عدة أسئلة حول حقيقة الاجتماع التنسيقي بين الكادر الفني والرياضيين والتعليمات والنصائح التي يجب إعطاؤها لكل الرياضيين بما يسهل عليهم التعامل مع أي طارئ. لقد ظلت خليف، الطريق، عندما كانت تجري مع زميلتيها خارج المركز، وهو أمر قد يحدث، لكن لو كان هناك تفاهم مسبق لما وقع ما وقع. غير أن الذي حدث مع خليف، هو أقرب إلى الإهمال أكثر من شيء آخر، ولو أننا نعتقد أن لجنة تحقيق وزارية قادرة على تحديد السبب والمسؤول أو المسؤولين بدقة حتى لا نشهد ” مكروها” لا قدر الله. يشار أن إيمان خليف، المنتمية لنادي الحماية المدنية بتيارت، والتي ضمنت تأهلها إلى اولمبياد طوكيو (فئة 60 كلغ)، عثر عليها في وقت مبكر من صباح السبت، بصحة جيدة على بعد 17 كيلومترا عن مركز تيكجدة.
بن حدة