آية كيال مشاركة في كتابين جامعين و مصممة أغلفة كتب و روايات: ” تعلمت التصميم و طورت رصيدي المعرفي خلال فترة الحجر “
في البداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟
“آية كيال من الجزائر العاصمة ، طالبة إعلام و اتصال سنة أولى ، صاحبة 18 سنة مشاركة في كتابين جامعين ، و مصممة أغلفة كتب و روايات ، تعلمت التصميم في فترة الحجر الصحي و حاليا مشرفة على كتاب جامع عن الأب ـ و عضوة في حملة حاملات تاج الوقار والتجمع الشبابي صانعي الأمل و حملة كاتبات من و إلى “.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد الله على كل حال أنا بخير حاليا مادمت بصحة جيدة ” .
كيف بدأت الكتابة و كيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” منذ كنت أدرس في الابتدائية كانت أستاذتي تشكرني على تعبيري الكتابي و تشجعني على الكتابة دوما ،لم آخذ الأمر بجدية و مع دخولي إلى الثانوية فجأة تذكرت صغري و بدأت أكتب إلى يومنا هذا “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر كبيير على الكاتب ، فكل أدبي يتأثر و يؤثر في البيئة من نواحي مختلفة ، أثرت علي البيئة بشكل إيجابي لأن كل من حولي يوزعون الطاقة الإيجابية و هذا ما جعلني أتقدم دوما “.
ما هي أهم الكتب و المشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟
“تأثرت كثيرا بكتب التنمية البشرية خاصة ابراهيم الفقي أنا مغرمة بكل أفكاره ، ومن الكتب التي غيرت لي مجرى حياتي نظرية الفستق بجزئيه و مميز بالأصفر و خاصة فاتتني صلاتي من الجانب الديني “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” أرى تطورا ملحوظا في الفكر العربي كيف كان و كيف أصبح كل شيء أصبح ظاهرا حاليا بينما في الماضي كانت هناك خبايا و عوائق جعلته منسيا لكن مؤخرا بدأ ينتعش “.
لمن قرأت و بمن تأثرت؟
” قرأت لابراهيم الفقي كثيرا، كنت ذكرت من قبل أنني مغرمة بكتاباته و أحلام مستغانمي طبعا ،و كذلك أحب كتب ستيفن كوفي لأنها تجعل الشخص إيجابيا بطريقة مجنونة ، أنا في غالب الأحيان أقرأ كتب التنمية البشرية لذلك تأثرت بابراهيم الفقي كثيرا “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي أولا لأنها تعشق كتاباتي و ثانيا لكل شخص يريد أن يحصل على آخر يفهمه من الأعماق ،في معظم كتاباتي أكون أنا وواقعي “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“أولا كانت مشاركتي في كتاب ليال سوداء تحت إشراف أسماء يحياوي ،هذا الباب الأول الذي فتح لي أبواب عديدة و بعدها الكتاب الجامع روسلين بقصة تحت عنوان ابنتي ،و الآن أنا مشرفة على كتاب جامع إلكتروني تحت إشرافي ، أما بالنسبة للعمل التطبيقي الذي يتطلب النزول للساحة هو انضمامي لحملة حاملات تاج الوقار و التجمع الشبابي صانعي الأمل و حملة كاتبات منا و إلينا “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك؟
” كنت أدري أنني أمتلك مواهب عديدة و بالطبع لا يوجد شخص خالي من المواهب و التميز بدأت في البحث عن اختلافي ،تذكرت أنني كاتبة لما لا أعود إلى الكتابة ربما تكون هي البداية ،و بالفعل كذلك الحمد الله شاركت في كتابين جامعين و كانت قصصي و خواطري ممتازة و بمجرد دخولي عالم الكتابة تعمقت لأجد إختلافات أخرى و ميولات جديدة سرت نحوها و تمكنت من الدخول فيها ، و ها أنا شخص آخر بعدما كنت محبطة و يائسة من روتيني اليومي “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله؟
” نعم كنت أريد نشر كتاب ورقي عن الأب لأنني رأيت ذلك في داخلي ،لكن بسبب الظروف المادية و العوائق لم ينشر، لكن لم أستسلم قررت أن أنشر كتابا جامعا إلكترونيا عن الأب هدية لأبي و هو حاليا في طور الإنجاز “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
” الكتاب الجامع ليال سوداء و روسلين “.
كيف شاركت في كتاب ليال سوداء ؟
“كانت أول مشاركة لي في هذا الكتاب وجدت إعلانا عن كتاب جامع بعنوان ليال سوداء، تذكرت أنني كتبت قصة بعنوان العلاقات المحرمة من قبل تواصلت مع المشرفة و أرسلت لها القصة أعجبت بها و أصبحت من ضمن المؤلفين “.
عن ماذا تدور أحداث روسلين ؟
“روسلين هو كتاب جامع مضمونه إيجابي يحكي قصص الفرح و الطموح و الخجل و معنى روسلين هو الشمس قبيل الغروب و كل ما فيه جميل “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” مشاركتي الأولى في كتاب ليال سوداء لأن معظم الأشخاص الذين عرفوني لم يعلموا أنني أكتب، فكان بالنسبة لهم شيء جديد خاصة عائلتي الصغيرة و الكبيرة “.
منذ متى و أنت تكتبين؟
” أكتب منذ دراستي في الطور الابتدائي، لكنني توقفت لمدة كبيرة عن الكتابة إلى غاية وصولي إلى الثانوية “.
حدثينا عن المسابقات لي شاركت فيها ؟
“للأسف لم أشارك في مسابقة من قبل، أطمح في ذلك مستقبلا “.
ماذا عن قصتك مع التصميم و كيف بدأت ذلك؟
“بصفتي طالبة جامعية أحتاج مدخولي اليومي ،لذلك بدأت بالبحث عن الاستقلال المادي، لكن المادة تأتي بعد التعلم و التعب قررت تعلم شيء جديد رائج حاليا وجدت البرمجة و التصميم و كل ما يتعلق بالعمل الحر ،فكان ميولي بكثرة للتصميم بصفتي مصممة أزياء و فساتين لم أجد صعوبة في ذلك ،بعدها تعلمت عن طريق الدورات و الأنترنت و بدأت في العمل مع الكتاب الذين يحتاجون أغلفة لكتبهم لأن تصميم أغلفة الكتب ليس منتشرا كثيرا “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟
” حاليا أنا مشرفة على كتاب جامع عن الأب هو في طور الإنجاز “.
ما هي الجرائد و المجلات التي شاركت فيها ؟ و بماذا تميزت؟
” لم أشارك في جرائد و كانت جريدتكم أول من حاورني و هي أول مشاركة لي منذ بدايتي و أنا سعيدة بذلك لمنحي هذه الفرصة ” .
من غير الكتابة ماذا تعملين ؟
” أدرس في الجامعة و أصمم أغلفة كتب و أزياء و فساتين ” .
كيف توفقين بين الدراسة و الهواية؟
” ليس بالأمر الصعب بالنسبة إلي على الرغم من أنني أميل لهواياتي أكثر، لكن لا يمكنني التخلي عن مستقبلي و دراستي “.
لماذا إخترت إعلام و اتصال؟
” لأنني منذ الصغر أعشق الصحافة و أتمنى أن أصبح صحفية “.
هل لديك طموح أن تكوني إعلامية ناجحة ؟
” أكيد أنا متشوقة بشكل كبير إلى ذلك فإذا أصبحت إعلاميا و منحت لك الفرصة كن ناجحا و أو لا تكن “.
ما هو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و الاستهلاك؟
” أنا بالنسبة إلي أرى الأدب و الشعر مستقبلا في مكانة أعلى لأنه مع ظهور الكمبيوتر و مختلف وسائل التكنولوجيا، شهد الأدب و الشعر تطورا باهرا فلابد من إنتعاشهم أكثر في المستقبل” .
ما هو دور الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و عصر الاستهلاك؟
” كان لهم دور إيجابي لأن انتشار الأدب و الشعر بهذا الشكل لم يكن إلا في عصر التكنولوجيا “.
ما هي مشاريعك القادمة؟
” أريد أن أفتح جمعية خيرية إن شاء الله أوفق في ذلك “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟
” تصميم الأزياء و الفساتين و قراءة الكتب “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أول مرة أستاذتي و بعدها شجعت نفسي “.
ما هو إحساسك و أنت تكتبين رواية ؟
” لم أجرب ذلك لكن أنا متأكدة أن ذلك رائع و في المستقبل سوف أحس به و أصل إليه “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” لا يمكن لأنها بالنسبة لي خاصة بي فقط و بعائلتي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب و البنات ماذا تقولين؟
” أقول قم اسعى و ابحث عن اختلافك و تميزك ،فكل شخص لديه أمور عجيبة في داخله يكتشفها بعد فوات الأوان إذا لم يفطن في عمر الزهور “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أطمح بالشهرة و تأليف مجموعة أدبية خاصة بي “.
كنصيحة للشباب الراغب في الدخول إلى عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” ماذا تنتظرون ؟ كل من يمتلك حروفا جميلة يبدأ في تسطيرها لأنه عالم جميل تجد فيه الأمان بعد اليأس من الحياة “.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى بالنسبة لك ؟
” أجمل ذكرى هي حصولي على شهادة البكالوريا و أسوأ ذكرى لا يوجد حاليا ،الحمد الله كل ما ذهب أنساه فور حدوثه “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي السباحة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” لا ليس كثيرا أتابعها سطحيا فقط “.
ما هو فريقك المفضل محليا و عالميا؟
” محليا إتحاد العاصمة و عالميا برشلونة “.
من هو لاعبك المفضل محليا و عالميا؟
” محليا محرز و عالميا ميسي “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك ؟
” نعم تغيرت فيها كثيرا و اكتشفت اختلافي و وجدت تميزي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” صعبة بعض الشيء لأنني كنت أجتاز شهادة البكالوريا و بنفسية متعبة و مرهقة “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم بشكل جيد في بدايات انتشار الفيروس و ذلك بسبب الخوف من المجهول “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” استثمر وقتك في هذه الفترة في أشياء مفيدة تجدها مستقبلا و طبق قوانين الحجر بشكل صارم لكن لا تكن سببا في وفاة أعز الأشخاص “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تعلمت كل ما هو جديد بالنسبة لي و بحثت عن مدخولي و تعلمت التصميم و طورت رصيدي المعرفي “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كل أعمالي كانت في هذه الفترة “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة؟
” كان لها دور كبير و إيجابي في التوعية حول الفيروس و تقليل الإصابة بالعدوى لأنها كانت وسيلة التواصل الوحيدة بين الأفراد “.
كلمة ختامية؟
” أنا سعيدة بحواري مع جريدتكم المتألقة ،و شكرا لمنحي هذه الفرصة الذهبية و شكر خاص للصحفي الذي قام بالحوار، و بإذن الله تكون بداية للنجاح ،و أشكر كل من ساندني عند دخولي مجال الكتابة و خاصة صديقاتي و أوجه شكرا خاصا لوالدي و في أمان الله “.
أسامة شعيب