يتلقى وابلا من الإنتقادات.. فقدان الثقة و الصيام التهديفي أسباب تراجع مستوى بونجاح
تراجع مستوى لاعب نادي السد القطري والمنتخب الجزائري بغداد بونجاح، في الآونة الأخيرة، وتحديدا منذ مشاركته في بطولة كأس العرب التي أقيمت العام الماضي في الدوحة، حيث صام عن التهديف منذ ذلك الحين. ودخل المهاجم بونجاح مرحلة الشك بعد أن عجز عن هز الشباك منذ المباراة الافتتاحية للمنتخب الجزائري في بطولة كأس العرب أمام منتخب السودان، والتي سجل فيها مهاجم السد هدفين من رباعية نظيفة للخضر. ولم يستسغ الدولي الجزائري قرار استبداله من قبل المدرب الإسباني خافي غارسيا في الدقيقة 66 من مباراة فريقه السد أمام نادي الوكرة (6-0) إذ غادر الملعب منزعجا نحو غرف تبديل الملابس مباشرة. ويمر اللاعب بأزمة ثقة بسبب فشله في التسجيل مع فريقه السد القطري ومنتخب بلاده الجزائر، بعد أن كان في الموسم الماضي الهداف الأول لناديه ولدوري نجوم قطر. وعانى اللاعب الملقب بـ”السفاح” من انتقادات جماهير جزائرية خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا رفقة محاربي الصحراء، بعدما عجز عن مساعدة الفريق في تحقيق الفوز وقيادته نحو التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة، ليغادر “الخضر” البطولة مبكرا من دور المجموعات.
يمر بمرحلة شك و فقدان ثقة
عادة يدخل المهاجم مرحلة الشك في قدراته وإمكانياته عندما يعجز عن هز الشباك في 3 مباريات على الأكثر، وهو ما حصل لبونجاح الذي يمر بفترة صعبة؛ إذ يعود آخر هدف سجله إلى تاريخ 1 ديسمبر من العام الماضي، أمام منتخب السودان رفقة المنتخب الجزائري (4-0)، في أول مباراة للخضر في كأس العرب. وأدى تكرار إهدار المهاجم الجزائري الأهداف وتوقف عداده التهديفي، إلى جعله غير قادر على التركيز، خصوصا بعد عودته من كأس أمم إفريقيا برصيد صفري من الأهداف. الصيام التهديفي جعل الدولي الجزائري في حالة نفسية صعبة؛ إذ بات اللاعب غير قادر على التحكم في أعصابه وتصرفاته، وهو ما ظهر جليا خلال مباراة السد، عندما رفض مصافحة المدرب بعد استبداله، وغادر أرضية الملعب غاضبا نحو غرفة تبديل الملابس، رغم أن فريقه كان يتقدم، وقتها، برباعية نظيفة على الوكرة. ولاحظ متابعون للشأن الرياضي التغيير الذي طرأ على تصرفات اللاعب بعد كأس أمم إفريقيا؛ إذ بات متوترا وقلقا من عدم قدرته على العودة إلى مستواه المعهود ومصالحة الشباك. انتقادات الجزائريين: يبدو أن الجمهور الجزائري غير راضٍ عن الأداء الذي قدمه اللاعب السابق للنجم الساحلي خلال مشاركته في ثلاث مباريات بكأس أمم إفريقيا رفقة محاربي الصحراء؛ إذ كان الجميع ينتظر منه تسجيل الأهداف رفقة زميله يوسف بلايلي، لكنه خرج من المسابقة دون تسجيل أي هدف. وشنت بعض الجماهير حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدت أداء اللاعب وطالبت بإبعاده عن صفوف المنتخب، وإعطاء فرصة للاعبين آخرين مثل آندي ديلور؛ وذلك لمعالجة العقم التهديفي الذي بات يعاني منه أبناء جمال بلماضي، خاصة أنهم مقبلون على مباراتي الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022 أمام منتخب الكاميرون، وهو ما يزيد مخاوف بغداد من فقدان مكانته داخل المنتخب.
خليفاوي مصطفى
صدقوني لما كان بونجاح في قمة نجاحه كنت عارف انو غرورو وقلت احتارمو لصحافة راح يسقط عن قريب فالرياضة ليست سوى قدرات بدنية وتاكتيكية لكن ايضا اخلاق و سيرة حسنة وهدا ما يفتقده بنجاح.