المحلي

أسباب خرق الحجر ليست مهمة أكثر من صحة الفرد

بسبب عدم التزام المواطنين لقانون الحجر المنزلي واختراقه، عدد الإصابات في تزايد حيث وصلت الإحصائيات لمقاييس خطيرة. بعض اللاعبين كان طموحهم نيل الكأس ومنهم من كان يحلم بالصعود، ولكن كل هذا ذهب في مهب الريح والسبب يرجع إلى عدد من المواطنين الذين لا يحترمون إرشادات الوقاية التي شددت عليها منظمة الصحة العالمية والحكومات والوزارة الجزائرية. بل ويصرون على خرق الحجر والتجول في الشوارع لأسباب لن تكون بالتأكيد أكثر أهمية من بقائهم على قيد الحياة.

♦ بن شوشة رابح لا عب شباب بني ثور:  “خضعت للحجر الصحي في سطيف بعد عودتي من تونس “

“الحجر الصحي كان جد عادي مثلي مثل اي رياضي. انا احترمه لضرورته ولأنه يعود علينا بالفائدة ليذهب عنا هذا الوباء. ايجابيات الحجر الصحي تكمن في حماية نفسك من الوباء والجميل فيه هو البقاء مع العائلة طوال الوقت. كنت في عطلة في تونس عندما رجعت الي الجزائر مكثت في الفندق 15 يوم في سطيف وفي المنزل 20 يوما. وجهة نظري، يجب على المواطنين تجنب التجول صباحا بدون سبب والبقاء في المنزل والخروج يكون عند الضرورة مع لبس القفازات وقناع وتطبيق مسافة الامان وعدم التصافح مع الأشخاص. نصيحة اوجهها الى المواطنين يجب عليكم تعقيم البيت وأنفسكم جيدا وعدم لمس أي جسم كان الا بالمرفق وليس باليدين وتجنب الخروج بدون سبب من المنزل، خاصة وقت الحجر. رأيي حول المخالفين الله يهديهم اتكلم عن الفئة التي تستهزأ يجب أن نكون يدا واحدة من أجل القضاء على الفيروس ومحاربته. تأثير مواقع التوصل تزيد من الشعور بالاكتئاب، ففي حال ملاحظة الشخص بأنه محبط، أو لديه مشاعر سلبية، وسيئة على نحو منتظم ومستمر، فَيُفضّل أن يمنح نفسه وقتاً للاستراحة من استخدام الشبكات الاجتماعية”.

♦ بلال يحي باي لاعب شباب عين ياقوت:  “الحجر لم شمل العائلة وجعل بين أفرادها التكاثف الاجتماعي والتضامن”

“أثر الحجر الصحي على كل المعمورة والإنسانية كافة خاصة بعد وفات الآلاف من الأشخاص به مع تفشيه بسرعة كبيرة في الأيام الأولى على كل دول العالم. لذلك فرض علينا الحجر كوسيلة من أجل التخفيف من انتشار الفيروس وحتى لا يخفى عليك كل شيء له سلبي وايجابي، من جانب الإيجابيات: لم شمل العائلة من خلال البقاء في المنازل والتكاثف الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع. اما من جهة السلبيات هو الفراغ الدائم في نفسية كل فرد والتغير في نمط الحياة اليومية. منذ بداية الحجر الصحي لا اغادر المنزل الا للضرورة القصوى مع الأخذ بكل وسائل الوقاية والحماية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية من أجل حماية العائلة والمحيط. كانت أولى ايام الشهر الفضيل استثنائية بعد هذه الجائحة الوبائية وقرار غلق المساجد لأن رمضان شهر بدون صلاة التراويح لا طعم له. بعد الأسابيع الأولى من قرار الدولة بالحجر على ولايات الوطن كان هناك وعي وحذر شديد من كل أطياف المجتمع، أما في الآونة الأخيرة رأينا اللامبالاة وقلة احترام الحجر والقلة التباعد الاجتماعي خاصة مع حلول الشهر الفضيل وقرار فتح المحالات أدى الى كثرة الازدحام في المحالات والأسواق. وجهة نظري هو أن يتم الحجر على كل ولايات الوطن مدة 15 يوم من أجل القضاء على هذا الوباء. ادعو المخالفين لضرورة اخذ الأمر بجدية وعدم التهاون من أجل حماية أنفسهم وحماية حياة عائلاتهم والخروج الا للضرورة القصوى. يجب أن تكون هناك الصرامة وتطبيق القانون على كل المخالفين لأن الاسلاك الأمنية تسهر على صحتنا وصحة أهلنا. بهذه المناسبة أقدم لهم تحية تقدير وإحترام وكذا الجيش الأبيض الذي يقبع في الصفوف الأولى وأحييهم بالمناسبة أيضا. مواقع التواصل الاجتماعي لها سلبيات وإيجابيات أصبحت الآن تنشر لنا الأخبار المغلوطة خاصة في زمن كورونا مع بث الخوف والفزع وسط المجتمع. كما لها إيجابيات من خلال التواصل ومع الأصدقاء والأحباب خلال هذا الحجر المنزلي”.

♦ ابراهيم موفق لاعب مستقبل وادي سلي: “يجب على السلطات الامنية اجراء عقوبات صارمة في حق المخالفين للحجر ”

“نحن في فترة راحة الى ان يرفع الله عنا الوباء. لقد تأثرنا كثيرا بسببه حيث ألزمنا البقاء في البيت. للحجر اثار سلبية أثرت علي خاصة من الجانب المادي. فأنا أنشط في قسم الهواة ولا يوجد عقود احترافية، ولكن الحمد لله رئيس فريقنا (شرانو رشيد) قائم بالواجب ودائما في اتصالات مع الاعبين. ومن جهة اخرى هناك ايجابيات جميلة للحجر. منها التقرب أكثر من العائلة والأولاد، والصلاة مع العائلة. الالتزام بالحجر الصحي واجب نحن في صدد الالتزام بأوامر السلطة لكن نحن كلاعبين يجب علينا التدرب على انفراد من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية. الحمد لله مع دخول رمضان اللهم تقبل منا ان شاء الله، أنا أجد راحتي في هذا الشهر واقضي وقتي بين الصلاة وتلاوة القرآن. بالنسبة للإلتزام بقانون الحجر المنزلي معظم المواطنين ملتزمون بإجراءات الحجر فهي قضية عالمية وجائحة زارت كل مدن العالم. إلا ان هناك فئة قليلة لا تحترم الحجر واخذت هذه الاجراءات بصفة غير جدية، حيث توجد فئة عاملة باليوم تلك فئة يخرجون من أجل جلب رزقهم. اما الفئة الثانية التي تخرج بدون سبب، هذا هو الاستهزاء وعدم الاحترام بعينه الذي يزيد من نسبة الإصابات. يجب عليهم البقاء في المنزل وعدم الخروج بدون سبب. بالنسبة للذين يخرجون من أجل اقتناء حاجياتهم عليهم الخروج في الفترة الصباحية والتزام قوانين الوقاية. نصيحة للمواطنين يجب عليهم احترام هذه الاجراءات والالتزام بالتدابير الأمنية. وفي رأيي الشخصي يجب على السلطات الامنية اجراء عقوبات صارمة في حق التجاوزات، هذا بفرض عقوبات مادية على المخالفين في الوقت الحالي. توجد ايجابيات وسلبيات خلفتها مواقع التواصل الاجتماعي وكل واحد وكيف يراها. ابن عائلة ومحترم يراها ايجابية والعكس صحيح. في الاخير ربي يرفع عنا البلاء والوباء ورمضان مبارك لكل الامة الاسلامية صح فطوركم”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى