حوارات

أشرف مسعي كاتب ومؤلف لكتاب خطيئة قديس: ” فترة الحجر قضيتها في كتابة عملي الثاني الذي ما زلت أعمل عليه “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور.

” أشرف مسعي، من مواليد 8 أفريل 2001 ،إبن بلدية صفصاف الوسرى ولاية تبسة، طالب سابق بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية وطالب سنة أولى ليسانس لغة وأدب عربي بجامعة الشيخ العربي التبسي ، كاتب ومؤلف  صاحب كتاب خطيئة قديس ” .

كيف حالك أستاذ أشرف؟

” الحمد لله بخير وعليكم الجنة تسأل إن شاء الله “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” كنت حينها طفلا صغيرا أهرب من حصص الرياضيات والفيزياء في المتوسط وأختبأ في إحدى زوايا المكتبة وأقرأ الكتب، كانت البداية مع رواية ماجدولين لمصطفى لطفي المنفلوطي وقصص ألف ليلة و ليلة ومن هنا بدأ الشغف بالمطالعة  ، التي تحولت فيما بعد إلى كتابة ترهات ما بعد منتصف الليل، فتمخضت الحروف عن فكرة كما تتمخض الشجرة عن ثمرة والنخلة عن ثمرة”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟

” للأسف لم يشجعني أحد “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” من الكتب التي قرأتها وما زلت أتذكر جميع تفاصيلها إلى اليوم رواية الإخوة كرامازوف لفيودور دوستويفسكي، أحدثت داخلي شرخا نفسيا بيني أنا الإنسان وبين أناي الوحش رواية الإخوة كرامازوف عمل إنساني ثقافي عظيم ،وأيضا رواية مستعمرة العقاب للكاتب التشيكي فرانز كافكا “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” قرأت للكاتب التشيكي فرانز كافكا الذي أعتبره أبا روحيا لكل حرف أكتبه …

هذه مجموعة روايات وقصص قصيرة قرأتها له وأنصح بالإطلاع عليها:

المسخ، رسائل من كافكا إلى ميلينا، المحاكمة، القلعة، أمريكا، في مستعمرة العقاب، فنان جوع، طبيب ريفي، أمام القانون، شعب الفئران. ومتأثر أيضا بالكاتب والروائي مصطفى لطفي المنفلوطي وقرأت له ماجدولين التي ترجمها للغة الفرنسية، العبرات، النظرات، الشاعر، الفضيلة “.

لمن تكتب؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أكتب للإنسان وأنبش في أعماق روحه عن إنسانيته وعن ذلك الطفل الصغير البريء الذي يسكنه “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” خطيئة قديس هو مولودي الأدبي الأول ، وكما قلت سابقا هو مجموعة نصوص فلسفية كافكاوية نقدية ساخرة تعالج عدة مواضيع أغلبها إجتماعية صادرة عن دار أدليس للنشر والتوزيع باتنة “.

هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟

” حياتي لا تصلح كي تكون سيرة ذاتية على غلاف كتاب ، لست مشهورا ولا أشبه أحد المشاهير ولا أحد منهم يشبهني أيضا رغم أنهم يقولون دائما أنهم بشر عاديون مثلنا ومثل الجميع ،حياتي ليست بذلك الصخب والمتغيرات لأدونها على شكل قصة “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

” تشبثوا بأحلامكم ، مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة ، لا شيء مستحيل ،قاتلوا من أجل أحلامكم “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل الذكريات أنني دخلت عالم التأليف والكتابة ولمست حلمي الورقي خطيئة قديس ، أسوأها موت جدي رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي الملاكمة، لكنني لست ملاكما أعشق مشاهدتها فقط “.

هل تعشق الكرة المستديرة؟

“لا أشاهد كرة القدم كثيرا ولست من هواتها … ولا أجيد لعبها رغم أنني مراوغ موهوب بالفطرة خارج الملعب كما أنني لم أحب الكابتن ماجد يوما لأنه لم يلعب حافيا مثلي “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” لا أتابع البطولة المحلية صراحة ، عالميا ريال مدريد “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” اللاعب الإيفواري جيرفينيو هو المفضل لدي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” قضيت فترة الحجر الصحي في المطالعة ومشاهدة الأفلام وكتابة عملي الثاني وما زلت أعمل عليه إلى الآن”.

هل كنت تطبق قوانين الحجر؟

” بالتأكيد من أجل سلامتي وسلامة عائلتي أطبقها”.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” عليكم بتطبيق البروتوكول الصحي لكي تخرج في أقرب وقت من هذه الأزمة سالمين غانمين “.

هل استفدت من الحجر الصحي؟

”   البقاء في المنزل مع الأهل والأحبة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم بعد كتاب خطيئة قديس سأخوض معترك الرواية.”

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” الشكر موصول للصحفي المتألق أسامة شعيب وكل طاقم جريدة بولا الرياضية، تشرفت كثيرا بهذا الحوار “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى