أنفال سلطاني كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” طالعت عدة كتب وشاركت في بعض الأعمال وطورت من موهبتي خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ،بداية أشكركم على قبول مشاركتي معكم أما بعد، انأ الكاتبة أنفال سلطاني ذات السابع عشر من ربيع حياتي طالبة بالثانوية شعبة آداب و فلسفة ، مقبلة على اجتياز شهادة الباكالوريا لهذه السنة 2022 بإذن الله تعالى “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير و الحمد لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة منذ صغري عن طريق كراس الذكريات ، إلى أن جادت أناملي اللعب بالحروف و أصبحت أكتب النصوص القصيرة و الخواطر، ومع تعرفي على العديد من الكاتبات المتألقات شاركت في العديد من المسابقات و الكتب الجامعة الالكترونية و الحمد لله”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر كبير على نفسية الكاتب لأنها تجعله منغمسا فيها ، يكتب عنها و يعبر عن حالته الشعورية من خلالها ، و من آثارها علي أريد أن أقول إن للبيئة دور كبير “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” كتاب أخلاق المسلم علاقته في الخالق ، رواية أنت لي، وغيرها من الكتب “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” أقرأ لكل كاتب وأجتهد ، أقرأ لكل صاحب فكرة رائعة و حسن بلاغي راقي ، ولا يهمني السن ولا الجنس ولا عدد الكتب الصادرة . تأثرت فطرتي الأدبية بالعديد من الكتاب و الكاتبات الذين تعرفت عليهم في مشواري هذا “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” كتاباتي مجرد شخبطات روحية لأشخاص غريبة حاضرة في الخيال ، لا لست انا في كل ما أكتبه “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” حجابي عفتي ( أهمية الحجاب ) ، أبي ( تضحيات الأب )، زهرة أمارلس ( يتحدث عن تضحيات المرأة الجزائرية ) “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” طريقة إلقائي ، و خواطري المؤثرة “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” الجامعة الالكترونية من بينها : حجابي عفتي ، أبي ، زهرة أمارلس ، قصتي مع الحب ، تكسرات الروح ، جبور ، وغيرها من الكتب الجامعة “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” دخلت عالم الكتابة منذ سبعة أشهر ، و أعجبني كثيرا “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في عدة مسابقات ، منها مسابقة الخواطر حيث تحصلت على المراتب الأولى كثيرا “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” إلى حد الآن لم يسعفني الحظ لأشرف على كتاب ، ومن أحد طموحاتي ، إشرافي على كتاب جامع ورقي بإذن الله و بذلك يكون أول مولود أدبي لي “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟
” شاركت في مجلة أميرة ” .
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” لا شيء فقط أدرس ، عضوة في الكشافة الإسلامية الجزائرية”.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” من هواياتي ترتيل القرآن الكريم ، و كذاك المطالعة”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أمي و أبي حفظها الله و أطال عمرهما “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إذا حدث و كتبت رواية فسأجعل نفسي البطلة فيها “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم بإمكاني ذلك لأكون عبرة و قدوة في آن واحد “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” الموهبة نعمة حافظ عليها أيها الشاب ، و نمها يوما بعد يوم عن طريق القراءة في مختلف العلوم ، آمن بنفسك وعقلك “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي تزداد يوما بعد يوم ، فهي كطير حر ليس لها ما يقيدها ، من بينها أنني أريد أن اصبح كاتبة نابغة و يكون قلمي سلاحي و حروفي ذخيرتي ، أريد أن أحقق ثلاث ألقاب ، حافظة القرآن ، الكاتبة ، الأستاذة “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” أود أن أقول لهم أن الموهبة نعمة حافظ عليها و حاول تنميتها بالقراءة في مختلف العلوم و الثقافات ، ولا تحدد قراءتك على فرع واحد من العلوم ولا على فئة محددة من الكتاب ، اطلق لفكرك العنان وثق بأن لكل مجتهد نصيب ، آمن بنفسك و بقلمك”.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى كانت سنة 2008 وهو أول يوم دخولي للمدرسة ، أسوء ذكرى يوم 28 نوفمبر 2021 وفاة جدتي الغالية ، رحمها الله و أسكنها فسيح جناته “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” كرة السلة ” .
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” لا بصراحة ” .
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” فريقي المفضل محليا هو المنتخب الوطني الجزائري ، وعالميا هو مانشستر سيتي” .
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لاعبي المفضل محليا : رياض محرز ، وعالميا هو : ديبروين. ”
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” كان تأثيرها إيجابي و الحمد لله “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم طبقت قوانين الحجر الصحي و الحمد لله”.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” أيها الناس ، إذا كان Covid 19 ينتشر في مجتمعك المحلي ، حافظ على سلامتك بإتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة المتمثلة في التباعد البدني ، ولبس الكمامة ، و الحفاظ على التهوية الجيدة في الغرف ، تنظيف اليدين بإستمرار ، وغيرها من التدابير الوقائية فالوقاية خير من العلاج “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” أثناء الحجر المنزلي استفدت من العديد من الأشياء الإيجابية ، منها حفظ آيات الله تعالى مع فهم معانيها ، كما أنني أصبحت أطالع الكتب بكثرة ، مع المحافظة على أداء كل عباداتي في وقتها ، و أيضا من بين الذي استفدت به خلال الحجر الصحي ، هو مشاركتي مع فوجي الكشفية للكشافة الإسلامية الجزائرية في بعض الأنشطة التطوعية و التضامنية و التي تتجلى في عدة حملات تحسيسية حول فيروس كورونا ، حملة التبرع بالدم، وغيرها من الأعمال التطوعية “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” ومن هذا المنبر أوجه خالص تحياتي لكل من وقف بجانبي ودعمني لتطوير موهبتي، و لأخط طريق البداية نحو عالم كبير واسع ألا هو عالم الكتابة و الروايات ، ورسالتي الآن إلى الذي يقرأ :” عزيزي القارئ اجعل من أحلامك أهدافا و إسعى إلى تحقيقها ، والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته “.
أسامة شعيب