بداية، قدم نفسك للقراء.
” أنا أورو جليلو، لاعب كرة قدم محترف ودولي في منتخب البنين الأول، أبلغ من ال عمر23 سنة، أشغل منصب مدافع أيسر في نادي أتليتيك كوتونو الذي ينشط في الدوري البنيني الأول.”
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“علاقتي مع الكرة كانت منذ الطفولة، كما أنها كانت شغفا بالنسبة لي، وهذا ما جعلني أنضم سريعاً لأكاديمية في المقاطعة التي أقطن بها، وفي مدينة كوتونو بالتحديد التي ينحدر منها والداي، ومن هنا بدأت القصة الفعلية.”
وكيف انضممت لناديك الحالي؟
” في الدوري البينيني، حملت ألوان ثلاث فرق، بداية من الفريق الأكثر تتويجاً في البلد وهو نادي دراغون لاومي، ولعبت لنادي آخر وهو أسباك، وأنا الآن ألعب عامي الثالث في نادي كوتونو.”
كيف تقيّم أداءك في الموسم الأخير؟
” موسم 2018/2019 كان موسما كبيرا بالنسبة لي، حيث أنني شاركت في 31 مباراة في كل المنافسات، قدمت 7 تمريرات حاسمة وسجلت هدفين، وهذا ما جعلني أتلقى دعوة من الناخب الوطني ميشال دوسايي لتمثيل المنتخب البينيني الأول خلال تواريخ الفيفا، وفي الموسم الحالي واصلت على نفس الوتيرة قبل أن تتوقف المنافسة بسبب جائحة كورونا التي هزت العالم كما هو معلوم، ومع هذا لعبت 20 مباراة قدمت 4 تمريرات في كل المسابقات.”
حدثني عن تجربتك الدولية …
“قبل استدعائي للمنتخب الأول، كان لي ظهور مع المنتخب المحلي، وشاركت في تصفيات كأس إفريقيا للمحليين في المغرب 2017، كما شاركت مع نفس المنتخب في نفس التصفيات سنة 2019 بالكاميرون، وبعد تطور كبير في المستوى، تلقيت دعوة لتمثيل المنتخب الأول من طرف دوسايي، وشاركت في مباراة ضد ساحل العاج والجزائر، كما لعبت دورة غرب إفريقيا في السنغال وأقصينا من الدور نصف نهائي، وتلقيت دعوة من المنتخب الأول مجددا لمباراة زامبيا، حيث أملك ثلاث مشاركات مع المنتخب الأول و13 مع المنتخب المحلي.”
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“أهدافي واضحة، هي مواصلة التعلم واكتساب الخبرة، لتطوير إمكانياتي، وهذا الموسم أهدف للاحتراف ان شاء الله.”
ما هي البطولة التي تستهدفها؟
“أريد اللعب في شمال إفريقيا، وبالضبط في البطولة الجزائرية إن شاء الله.”
لماذا في الجزائر بالضبط؟
“لأنني اكتشفت هذا البلد عن قرب، وأرغب في اكتشاف كرة القدم فيه، لأنني لا أزال مندهشا بالاستقبال الكبير الذي خصنا به الجمهور الجزائري والأجواء الخيالية التي صنعوها في ملعب 5 جويلية الأولمبي، خلال مباراة الجزائر والبنين.”
بماذا بقيت محتفظاً بعد هذه المباراة؟
“بالحماس الكبير والأجواء الاستثنائية التي صنعها الجمهور في المدرجات، وهذا ما متن العلاقات الأخوية والعائلية بين اللاعبين، وهذا ما جعلني أتمنى اللعب في هذا البلد مستقبلاً.”
ما هو فريق أحلامك؟
” أولمبيك مارسيليا دون منازع، أتمنى أن ألعب في الفيلودروم يوما ما إن شاء الله.”
كلمة أخيرة… تفضل
” أشكر جريدة بولا على هذا الحوار، وكل من ساعدني على إجرائه، تحية كبيرة للجمهور الجزائري، إلى اللقاء.”
حاوره: خليفاوي مصطفى
