الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني “إتحاد الرمشي vs مولودية سعيدة” “لياسار” يهدف لتدشين ملعب 18 فبراير بانتصار

بعد غياب دام سبع جولات، يعود فريق إتحاد الرمشي ظهر اليوم إلى معقله ملعب الـ 18 فبراير بالرمشي الذي تم تأهيله رسميا من طرف لجنة معاينة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، على إثر نجاح الأنصار في إصلاح النقائص التي كانت موجودة به، حين يستضيف مولودية سعيدة في إطار مباراة الجولة الثامنة من عمر بطولة القسم الثاني التي سيسعى أصحاب الضيافة لتدشين عودتهم إلى ملعبهم الأصلي بانتصار يكون كفيلا بوضع حد لسلسلة الانهزامات المتتالية التي لازمتهم منذ الجولة الثانية.

المهمة لن تكون سهلة

ورغم أن إتحاد الرمشي، يبقى مجبرا اليوم على نفض الغبار والانتفاضة، خاصة وأنه سيلعب داخل أسوار ملعب 18 فبراير الذي يساعده كثيرا في فرض الضغط على منافسيه عكس ملعب العقيد الذي لم يستطع تحديد معالمه عليه، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس سيحل بنية تدارك التعثّر الذي سجّله بميدانه.

اللاعبون واعون بالمسؤولية

هذا ويصر لاعبو الحمراء على تسجيل الاستفاقة حيث يعرفون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبالتالي سيعملون على تقديم أفضل ما عندهم داخل المستطيل الأخضر.

التشكيلة تستفيد من عودة جلطي

بعدما غاب عن لقاء الجولة الماضية التي تعثر خلالها رفقاؤه أمام المتصدر، ستستفيد التشكيلة من عودة المهاجم جلطي مروان الذي من شأنه أن يعطي الهجوم دفعا إضافيا بالنظر إلى خفته والحرارة التي يتسم بها داخل الملعب.

هاشم يغيب ومشاركة بلماحي محل شك

وفي مقابل عودة المهاجم السابق لوداد تلمسان جلطي إلى التشكيلة فإن مشاركة متوسط الميدان بلماحي محمد غير مؤكدة بسبب الآلام التي يعاني منها على مستوى الركبة في حين، أن المهاجم هاشم نور الدين لن يكون موجودا فوق أرضية الملعب بما أنه يعاني من إصابة تعرض لها امام السيارتي ستبعده عن الميادين لمدة ليست بالقصيرة.

الفريقان تواجها وديا في التحضيرات

هذا وستكون المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات بما أن الناديين يعرفان بعضهما البعض جيّدا، حيث سبق لهما التقابل وديا قبل انطلاق الموسم في اللقاء الذي جرى بالرمشي، وانتهى على وقع التعادل هدفين في كل شبكة.

ياسين