الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد سيدي بلعباس … السقوط  بات وشيكا والسلطات  مطلوبة على جناح السرعة

أصبحت كل المؤشرات توحي بأن بيت إتحاد سيدي بلعباس سيعيش موسما ساخنا، وذلك في ظل حالة الغموض التي تسود مستقبل الفريق، خاصة في ظل سلسلة النتائج السلبية داخل وخارج الديار ، حيث لازالت الأمور تراوح مكانها في بيت المكرة كون الأيام تمر وتتشابه، ولم تطرأ أي مستجدات تبشر بالخير، مما جعل التخوف كبيرا عند الأنصار خاصة أن ملامح السقوط  باتت حقيقية بعدما كانت تلوح في الأفق.

الهناني ينسحب مرة أخرى والفريق يسير نحو الهاوية

وفي ظل مستجدات النادي خلال تعثر أمام خميس مليانة صرح يوم أمس الرئيس الهناني عبد الغني عن إنسحابه من تسيير النادي عقب التعثر الأخير ، حيث صرح أنه بات عليه أن ينسحب قبل أن يسقط النادي في ظل جمود الإعانات و غياب الدعم اللازم مما أكد عبد الغني عن إنسحابه نهائيا من تسيير النادي وترك الأمر للسلطات .

الإتحاد مهدد بهجرة جماعية لأبرز لاعبيه

ويبقى إتحاد سيدي بلعباس مهدد بهجرة جماعية في ظل تواجد تعداد النادي بدون مستحقاته المالية من الركائز ،  حين أن بعض المرتبطين هددوا باللجوء للجنة المنازعات من أجل الحصول على التسريح الآلي، وبالتالي فمن المنتظر أن يشهد تعداد الإتحاد  نزيفا حادا خلال الأيام القليلة المقبلة، في صورة طبق الأصل للموسم الفارط عندما غادر الفريق ألمع لاعبيه وبلغ عددهم آنذاك 15 لاعبا.

سوابق الإتحاد تجعل اللاعبين يتخوفون من الإمضاء فيه

الهجرة الجماعية لأبرز اللاعبين يقابلها تخوف من لاعبين آخرين في الإنضمام لإتحاد سيدي بلعباس ، وذلك بالنظر لسوابق الإدارة مع غالبية اللاعبين الذين تقمصوا ألوان “المكرة “، والذين كانوا ومع نهاية كل موسم يلجئون للجنة المنازعات من أجل الحصول على أموالهم، وهو الدرس الذي قد يأخذه لاعبون آخرون يفكرون في الإنضمام للإتحاد بعين الإعتبار، ويجعلهم يقررون التراجع تفاديا للوقوع في نفس المشاكل التي عاشها سابقوهم.

حتى المدرب سليماني لن ينتظر طويلا

أما فيما يخص الطاقم الفني، فإن المدرب سليماني  لن ينتظر طويلا ويحسم في وجهته المستقبلية، خاصة أنه تلقى ولحد الآن عدة عروض من أندية تنشط في الرابطة الثانية المحترفة، فلم يتصل به أي مسير من إدارة المولودية حتى يطمئنه على مستقبل  الفريق، مما قد يضطره للمغادرة خاصة أنه كان قد أبدى تخوفه من تكرار “سيناريو” الموسم الفارط.

الأنصار يدقون ناقوس الخطر

وفي ظل هذه الوضعية الكارثية التي يمر بها إتحاد سيدي بلعباس ، بات “العقارب ” يدقون ناقوس الخطر ويتخوفون أكثر من أي وقت مضى على مستقبل فريقهم، والذي يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية ومصيره بات بين كفي عفريت، في ظل حالة اللامبالاة من طرف كل الأطراف الفاعلة، ويتوقع أنصار الإتحاد “سيناريو” موسم كارثي على طول الخط، كون كل المؤشرات توحي بأن الموسم الجديد لن يكون إطلاقا أحسن من سابقه.

ع م

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى