الأقسام السفلىالمحلي

إستقالة جماعية لإدارة إتحاد الرمشي والفريق مهدد بعدم التنقل إلى مغنية

قررت إدارة فريق إتحاد الرمشي الناشط بالقسم الثالث هواة تقديم استقالة جماعية من تسيير الفريق، على هامش عقدها جمعيتها العامة العادية. حيث تم على إثرها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للموسم الفارط. لتتخذ بعدها إدارة الرئيس قادة رابح هذا القرار الذي كانت قد هددت باللجوء له في العديد من المرات، مثلما تطرقت إليه الجريدة في الأعداد السابقة. الأسباب تكمن في عجز المسيرين عن مواصلة مهامهم في ظل الأزمة المالية التي تخنق الخزينة منذ عدة مواسم. مما جعل الفريق يغادر القسم الثاني سريعا. هذا مع عزوف السلطات ببلدية للرمشي عن دعم النادي مما منع الإدارة من مواصلة العمل بعد انتهاء كل الحلول التي لجأت اليها. ليبقى الفريق هو الضحية الوحيدة، خاصة وأنه سيكون مهددا بالسقوط إلى القسم الأدنى في حالة عدم لعبه لمواجهة الجولة الـ 22 التي تنتظره اليوم بمغنية أمام الغريم “ليارام” وهو الأمر الذي يبقى جد وارد بعد استقالة الادارة ومقاطعة اللاعبين للتدريبات بسبب عدم حصولهم على أموالهم العالقة منذ بداية الموسم وحتى الموسم السابق. زيادة على رحيل المدرب بن عدلة محمد عقب خسارة الفريق بطريقة مخزية أمام ضيفه شبيبة سيق في الجولة المنقضية. مما يؤكد أن مشاكل إتحاد الرمشي لم تأت فرادى، مما يحتم على الغيورين على الفريق الالتفاف حوله قبل حدوث الكارثة.

قادة رابح رئيس النادي:”الموس لحق للعظم”

قادة رابح
قادة رابح

وعن هذه الإستقالة، تحدث رئيس محمد قادة رابح، مؤكدا أن كل الحلول أمامهم قد انتهت مما جعلهم يقررون الانسحاب: “في الحقيقة فقرار الاستقالة كنا نريد أن نتخذه مع بداية الموسم كما هو معلوم بسب المعاناة التي عشناها في الموسم الفارط، لكن مصلحة الفريق وحب ألوانه جعلتنا نحاول قدر المستطاع أن نخدمه. حيث صرفنا مبالغ كبيرة من أموالنا الخاصة بما أن الفريق لم يتلق ولا إعانة منذ موسمين. هذا في ظل عدم مرافقتنا من طرف السلطات البلدية التي تركتنا نصارع الأزمة المالية وحيدة. متحججة مؤخرا بأن فريق إتحاد الرمشي مثل بقية الجمعيات الأخرى، على عكس ما نراه في فرق أخرى تلعب معنا في نفس المستوى وحتى مستويات دُنيا، ولذلك فقد اتخذنا هذا قرار الانسحاب بشكل قطعي، فنحن الآن غير مسؤولين على النادي حاولنا تقديم الأفضل له لكن للأسف لم نجد الدعم “.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى