اتحاد السوقر … الأنصار يمنون النفس بإلغاء السقوط و يريدون وجوها قادرة على تسيير الفريق
قبل نهاية الموسم الكروي 2020/ 2021 بجولة ، يعيش أنصار اتحاد السوقرعلى وقع حلم جميل بإلغاء السقوط هذا الموسم ،وتغيير نظام المنافسة من جديد ،حيث تمر الأيام، وتتشابه في بيت فريق الاتحاد نظرا للأزمة التسييرية ، مما جعل الحلول غائبة في ظل تفضيل كل طرف الصمت والعمل في الكواليس، وبقاء السلطات المحلية لحد الآن في لعب دور المحايد ، وهو ما جعل الأنصار يفقدون الأمل في رؤية التشكيلة تنافس على الصعود مستقبلا، وفي نفس الوقت لا يريدون رؤية الفريق يعاني أكثر و يلعب مرة أخرى في القسم الجهوي الموسم القادم في ظل تغيّر الصيغة وسقوط الفريق إلى القسم الجهوي.
السوقر شهدت أزمة كهذه من قبل
وتأسف أنصار الاتحاد كثيرا لما أصبح يعيشه الفريق يوميا ،وهي المشاكل التي تراكمت منذ مدة طويلة ،وعلى الرغم من دق ناقوس الخطر منذ الموسم الماضي، إلا أن الفاعلين في الفريق لعبوا دور المتفرج ،مما جعل الوضع يتعفن أكثر ويكتمل المشهد بسقوط الفريق وتواجد الإدارة في مفترق الطرق، والجميع يتذكر سقوط الفريق إلى القسم الجهوي بسبب الإدارة الحالية.
الفاف لم تفصل في تغيير نظام المنافسة
ولحسن حظ فريق اتحاد السوقر أن الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، لم تفصل لحد الآن في أمر إلغاء السقوط ،خاصة إن تقرر إيقاف البطولة يوم 30 جوان، وإلى غاية ذلك الوقت ،تتحرك مجموعة من محبي الفريق و تتصل ببعض رجال الأعمال من أجل الإشراف على تسييره خلف هذا المكتب.
يريدون وجوها معروفة وقادرة على تسيير الفريق
طالب أنصار الاتحاد عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من السلطات المحلية بضرورة عقد اجتماع عاجل في أقرب وقت ،وهذا لدراسة مستقبل الفريق مطالبين من رئيس البلدية تخصيص ساعة فقط من وقته لجمع الفرقاء على طاولة الحوار، ومحاولة إيجاد حلول فورية للفريق من خلال فتح باب العضوية للجمعية العامة الخاصة بالنادي الهاوي، إضافة لمنح ضمانات لرجال الأعمال والشخصيات المعروفة بمساعدتها في حال تقدم أحدهم لرئاسة الفريق الموسم القادم.
الديون الكبيرة تتطلب شخصيات قادرة ماليا
وتبقى النقطة التي شغلت الجميع، هي أن الديون المتراكمة التي تبقى مسجلة على عاتق الفريق والتي تفوق مليارين ،تجعل من كل الراغبين في الرئاسة يصطدمون بهذا المبلغ ،مما يجعلهم يصرفون النظر على رئاسة الفريق، مطالبين السلطات بفتح باب الحوار ومد يد المساعدة للأشخاص الراغبين في قيادة الفريق بشرط أن تكون هذه الشخصيات قادرة ماديا وإداريا على تسيير الفريق، خاصة أن الأنصار يريدون عودة الروح لفريق اتحاد السوقر(ليارس كما يحب الأنصار من مناداته).
الأنصار في حالة قلق على الفريق
ويبقى أنصار فريق اتحاد السوقر في حالة قلق على الفريق الذي يتخبط في مشاكل كبيرة ،ولم يجد حلولا للمشاكل والديون التي على عاتقه، ويأمل الأنصار أن تجد السلطات حلولا عاجلة للمشاكل التي يتخبط فيها الفريق ،خاصة وأن بقاء الوضع على حاله سيجعل الفريق يعيش ظروفا صعبة، إذا تأكد سقوط الفريق إلى القسم الجهوي. و طلب أنصار الفريق من السلطات المحلية بضرورة استغلال نهاية النشاط الرياضي لبطولة القسم الثالث، لاتخاذ قرارات تخص الفريق خاصة من الناحية الإدارية في ظل عدم قدرة الهيئة المسيرة الحالية على إيجاد حلول للفريق في أقرب وقت ممكن.
مهدي ع