اتحاد السوقر … الاتحاد في مفترق الطرق والبلدية مطالبة بإيجاد الحلول والأنصار يتجهزون للخروج في مسيرة
جدد أنصار اتحاد السوقر احتياجهم إلى رئيس البلدية بعد سقوط فريق اتحاد السوقر ، حيث طالبوا رئيس البلدية بالضغط على الإدارة الحالية من أجل الإسراع في عقد جمعية عامة انتخابية لغرض انتخاب رئيس جديد يقود الفريق. ومن جهة أخرى يعيش فريق اتحاد السوقر لكرة القدم أزمة مالية خانقة، تتوالى تبعاتها نهاية كل موسم بفعل غياب الأموال وكل أشكال الدعم المالي التي يحتاجها الفريق من أجل دفع الديون العالقة على عاتق النادي، والتي وصلت لسنوات وتراكمت، وهو الوضع الذي سيبقى على حاله داخل بيت الاتحاد الذي سقط إلى القسم الجهوي الأول رابطة سعيدة ، في حالة عدم تحرك السلطات المحلية الولائية والبلدية من أجل إنعاش خزينة الفريق المهترئة والمفلسة، والتي تحتاج إلى المال من أجل أن ينطلق الفريق في التحضير للموسم القادم، في ظل اتجاه ونية عدد من اللاعبين في الرحيل.
الأنصار سيخرجون في مسيرة سلمية للمطالبة برحيل الإدارة
و سيخرج أنصار فريق اتحاد السوقر في مسيرة سلمية من أجل التجمهر ، للمطالبة برحيل الإدارة تنديدا بسقوط الفريق إلى القسم الجهوي الأول بعد صعود الفريق الموسم الماضي إلى القسم الثالث، وهذا ما أغضب الأنصار كثيرا، حيث كان بإمكان الفريق تحقيق البقاء هذا الموسم لكن للأسف عاد الفريق إلى الجهوي الأول. كل هذه المعطيات سوف تدفع الأنصار للخروج إلى الشارع للمطالبة بتحرير الفريق.
حلّ الجمعية العامة من مطالب الأنصار كذلك
في ذات السياق، طالب جمهور اتحاد السوقر بضرورة حل الجمعية العامة فضلا عن أن أغلبهم مجرد أعضاء يصادقون دائما على التقريرين الأدبي لأي رئيس يتولى زمام الأمور في فريق الاتحاد ، وعليه وجب حل الجمعية العامة وجلب أعضاء آخرين جدد بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة على كافة الأصعدة، – حسبهم – ، خصوصا من الجانب الإداري والتنظيمي وحتى المالي.
كرهوا من سياسة البريكولاج ويريدون رئيسا قادرا على تسيير الفريق
من جهة أخرى، أبدى الأنصار استياءهم من سياسة الترقيع و البريكولاج المنتهجة من طرف القائمين على الفريق لعدة سنوات، ليس مع الإدارة الحالية فقط، فالفريق بحاجة إلى إدارة قوية تقوم أساسا على سياسة علمية ونظرة استشرافية للنهوض بالفريق من جديد حتى يصبح فريقا محترما بأتم معنى الكلمة.
الفريق ضحية قلة السيولة المالية
يبدو أن فريق اتحاد السوقر كان دوما ضحية إداراته التي تعاقبت عليه، رغم أن الفريق حقق نتائج جد إيجابية في السنوات الماضية لعل آخرها الصعود إلى القسم الثالث، ومع ذلك لم تكن له إدارة قوية تمثله أحسن تمثيل، بدليل أن الفريق كان دائما يتعرض للحقرة والظلم فضلا عن ذلك قلة السيولة المالية، فالفريق يعتمد دائما وبشكل كبير على إعانات الدولة خاصة هذا الموسم.
حان الوقت للقيام بالتغيير داخل بيت الاتحاد
يعتبر عشاق ومحبو اتحاد السوقر أنه حان الوقت للقيام بالتغيير داخل بيت الاتحاد لإنقاذه، مؤكدين أن هناك أسماء شاعت في الشارع الرياضي السوقري بفضل الفريق، و مطالبينهم بمغادرة الفريق وتركه لأهل الاختصاص.
اللاعبون القدامى سيساندون الأنصار في مسيرتهم
بدورهم اللاعبون القدامى للفريق السوقري في سنوات التسعينات ساندوا أنصارهم في مطالبهم، حيث أكدوا وضع اليد مع كل الأنصار من أجل إخراج الفريق من هذه الوضعية الصعبة .
مهدي ع
