اتحاد السوقر … حصيلة كارثية وسقوط مبرمج
أرجع رئيس الفريق بختي بوقدمة عجز فريقه عن الاحتفاظ بمكانته في القسم الثالث إلى عدة عوامل مجتمعة ساهمت في حصد الأشواك، أبرزها نقص التحضير والانتدابات الصيفية غير المدروسة ،ومن وراء ذلك الضعف النوعي في التعداد، كما علق بختي خيبة أمل فريقه على مشجب الضائقة المالية، وغياب الدعم الضروري والتكفل باحتياجاته الفعلية ، فضلا عن الهجرة الجماعية لأبرز الركائز، ومعها الانطلاقة المتعثرة في البطولة، إلى درجة حمله الفانوس الأحمر لمجموعة غرب وسط منذ جولة التدشين، ولم يقو على التخلص منه رغم بعض المساعي الفردية من المسيرين. إلى ذلك، يرى ذات المتحدث بأن السقوط إلى القسم الجهوي حتى وإن كان مبرمجا في نظره، إلا أنه يشكل درسا يجب استيعابه بالشكل المطلوب، لإعادة ترتيب البيت ومراجعة الكثير من الجوانب في الفريق التنظيمية منها والتسييرية، ومن ثمة بناء فريق على أسس صلبة بعيدا عن سياسة الترقيع ويكون له شأن كبير في المستقبل على حد تعبيره. ورغم حالة الإحباط النفسي بعد سقوط الفريق إلى القسم الجهوي فإنه يملك خزانا من الطاقات يمكن لها حمل المشعل واسترجاع مجده الضائع. على صعيد آخر، اعتبر بختي هذا الموسم للنسيان، نظرا لما حمله من إخفاقات ونكسات، جسدت عمق معاناة الفريق وفشله في مواكبة المنافسة، حيث لم يحصد سوى 07 نقاط من 14 مباراة، ما يعكس برأيه حجم المشاكل التي حاصرته من كل الاتجاهات. تأمل الإدارة في ضبط العقارب تحسبا لعقد جمعية عامة الانتخابية، لترسيم الاستقالة الجماعية لأعضاء الطاقم المسير بعد فشلهم في بقاء الفريق في القسم الثالث ،وينتظر أن يحرك أعضاء الجمعية العامة من أجل التحضير لعقد جمعية عامة انتخابية وفتح باب الترشح للمترشحين الجدد.
مهدي ع