اتحادية كمال الأجسام تناقض نفسها ..قبضة شحمي وميصاور صفحة جديدة في مسلسل الصراعات
طفت على السطح قضية جديدة متعلقة باتحادية كمال الأجسام في قبضة حديدية بين رئيسها موسى ميصاور والرياضي شحمي أحمد، وانطلق الصراع من خلال مراسلة موسى ميصاور والي ولاية سعيدة بنص مراسلة مكتوبة وموقعة من قبله تحت رقم 669/2020 بتاريخ 06/07/2020. حيث وضح فيه ما يلي:” إثر ظهور في شبكة التواصل الاجتماعي لقاء شحمي أحمد مع السلطات المحلية لولاية سعيدة. أحيط سيادتكم علما أن الرياضي شحمي أحمد، لم يكن أبدا بطل الجزائر طيلة مسيرته، أحسن ترتيب بطل جهوي، لم يتم انتقاؤه للفريق الوطني إلى هذا اليوم لأنه لم يكن بطل الجزائر، لم يشارك في أي منافسة دولية، لم يكن بطل عالم. وحصوله على بطولة diamond cup المنظمة في الجزائر، لم تكن بطولة عالمية لكن دورة دولية تنظم عبر أنحاء العالم، والتي كان للجزائر امتياز تنظيمها سنة 2018 لتحضير النخبة الوطنية التي تكفلت بها الاتحادية بعد العديد من الطلبات التي وصلتها للسماح بمشاركة رياضيين غير النخبة بأموالهم الخاصة في هذه الدورة الدولية ما دام أنها منظمة في الجزائر وليس بالخارج، وافقت على هذه الطلبات لإعطاء فرصة لاكتساب الخبرة، شحمي أحمد كان من ضمن هذا الصنف للمشاركة في هذا الحدث. كما أن صنفه كلاسيكي bodybuilding 1,80 cm تحصل فيه على الرتبة الأولى وشارك فيه فقط خمسة رياضيين كلهم جزائريون. أما بخصوص المتابعة القضائية في حق شحمي أحمد، التي قمت بها شخصيا (رئيس الاتحادية)، لا علاقة لها بالجانب الرياضي ولكن بسبب التشهير، المساس والشتم لشخصي وعائلتي، حيث نشر صورا مغايرة للسخرية مني عبر شبكة التواصل الاجتماعي وتهم أخرى، كل هذه الأدلة المادية بين أيدي العدالة الجزائرية للتأكد من الضحية. وعن بطاقة المحترف تحصل عليها فوق المنصة خلال diamond cup مثل جميع أوائل الأصناف وللحصول عليها بالصورة احترمت الاتحادية timing وإجراءات الفيدرالية الدولية، وعندما وصلت، استدعي شحمي أحمد للحصول عليها ولم يستغلها منذ ذلك الحين في المنافسات المحترفة. وإذا أرادت السلطات المحلية بسعيدة تقديم العون لشحمي أحمد لوضعيته الاجتماعية هذا شيء، لكن مساعدته على مساره الرياضي عندكم الآن المعلومات الكافية، هناك رياضيون من مستوى عالي وحقيقة أبطال عالم بفيدراليتنا، لم يحصلوا على هذا الامتياز في الدعم في شقه الاجتماعي، هذا سيخلق غضبا عندهم ورد فعل من طرفهم لأن لهم الأولوية الواسعة مقارنة به. مثلما وضع شحمي أحمد نفسه في بطانة ضحية للوصول إلى أهدافه مستعملا مساره الرياضي القصير في الرياضة بكل السبل لجلب الانتباه.” وقراءة بين أسطر هذه الرسالة وتقييمها وربطها مع التصريحات المصاحبة لتنظيم الدورة المعنية سنة 2018 بوهران، يطرح السؤال بإلحاح، كيف لرئيس الاتحادية موسى ميصاور أن يصرح خلال منافسة وهران 2018 أنها بطولة دولية تشارك فيها 11 دولة و100 رياضي والتسجيل موثق في رسالته الرسمية الموجهة للسلطات الولائية بسعيدة أنها دورة حظيت الجزائر بامتياز تنظيمها. وكيف يقوم بتغليط وزارة الشباب والرياضة التي أعطت إشارة انطلاق هذه البطولة التي أكد عليها ممثل الحكومة وأن استضافة الجزائر ل 12 دولة والرئيس قال 11 وأن المنتخب الجزائري يحتل المرتبة الثامنة عالميا والأولى إفريقيا، والتسجيل موثق إعلاميا بقناة الجزائرية الأولى، مما يعني في هذه الحالة أن رئيس الاتحادية ما ينظمه و ما يصرح به و ما يكتبه فيه تناقض كبير، و على سلطات ولاية وهران الرياضية أن تفتح تحقيقا في القضية و تحديد هذه التظاهرة المنظمة في 2018 ،التي تكون الدولة قد خصصت لها ميزانية ، و من يعلم من هم حكامها و رياضيوها باستثناء ممثلي الفريق الوطني الذين بدورهم و بعد تنقل أنوار بلجيلالي إلى فنلندا ضمن الوفد الرسمي بمقابل مادي ، حسبما تم بثه في أحد القنوات الخاصة الخميس يعطي الشك اليقين في كل الإجراءات التي قامت و تقوم بها الفيدرالية الجزائرية لكمال الأجسام .
بن حدة