اسماعيل حملات (حكم كرة قدم): “ظلم الحكام دفعني لاعتزال كرة القدم والتوجه للتحكيم”
– بداية كيف تقضي حياتك اليومية مع هذا الوباء وفي ظل توقف البطولة الوطنية؟
” ككل رياضي تأثرنا بتوقيف البطولة الوطنية، لكن هذا لم يمنعنا من الابتعاد عن الرياضة وخاصة في الشهر الفضيل، فإني ملزم بالقيام بالتدريبات قبيل الافطار من اجل الحفاظ على لياقتي البدنية، كما أقوم ببعض الأعمال الخيرية التطوعية في كل رمضان.”
– هل بإمكانك كشف لنا نوعية العمل التطوعي الذي تقوم به؟
“انا آسف .. لا أستطيع البوح بذلك، أفضل أن تكون هذه الأعمال في السر للمحافظة على الأمانة إتجاه الله عز وجل، كما أني لا أجيد ممارسة الرياء خاصة في الشهر الفضيل.”
– حدثنا عن بدايتك ولماذا اتجهت للتحكيم؟
” بدايتي لم تكن في سلك التحكيم بل كانت بمداعبة كرة القدم كلاعب هاوي في احدى فرق ولاية سعيدة، الا أن القدر والظلم الذي تعرضت له من طرف الحكام هو ما دفعني لاعتزال كرة القدم، والتوجه الى صافرة التحكيم، لإيماني الكبير بالتغيير واصلاح ما يمكن إصلاحه في هذا السلك. ”
– ما أصعب المباريات التي قمت بالتحكيم فيها؟
” اتذكر مباراتين أولهما التي جمعت شبيبة تيارت مع سريع المحمدية، في قسم ما بين الرابطات، أما الثانية فكانت في قسم الجهوي الأول بين فريقي شباب تخمارت وفوز فرندة.”
– برأيك لماذا يعتبر الحكام أنهم أكثر عنصر مظلوم بمنظومة كرة القدم؟
” اعتقد انه بسبب عقلية وطبيعة المناصر الجزائري الذي يرى في الحكم هو المسؤول الوحيد الذي يفسد متعة كرة القدم، والشماعة التي يلقي عليها في بعض الأحيان فشل فريقه.”
– أفهم من ذلك أن التواجد الجماهيري يؤثر على أداء الحكم؟
” بالنسبة للحكام النزهاء والذين يعملون بضمير لا اعتقد انهم يتأثروا بضغط الجماهير، رغم المسبات والكلام الفاحش الذي نسمعه في بعض الملاعب بالإضافة الى ان كل هذا هو ترسبات الصورة السلبية التي ورثناها من طرف بعض الحكام الفاسدين الذين لوّثوا صفارة التحكيم.”
– هل أنت راضٍ عن مستواك خلال فترة ما قبل الايقاف وما تقييمك لمستوى التحكيم في الجهوي؟
” الحمد لله راضي عن مستواي، باعتقادي ان المناصر هو من يقرر، أما التحكيم في الجهوي تغير منذ ترأس الدكتور بن حمزة للرابطة والسيد تربان على رأس لجنة التحكيم.”
– كلمة أخيرة ..
” أتمنى من الله تعالى أن يرفع عنا هذا الوباء وبهذه المناسبة اود من خلالكم ان اترحم على والدي الذي علمني الاخلاص والوقوف الى جانب الفقراء.”
من اعداد: خليفاوي مصطفى