بغض النظر عن النتائج، الفريق يعاني من الناحية المالية … الصام تغرق بسبب انعدام الإعانة وعدم تحرك السلطات

يعيش فريق سريع أمال المحمدية هذا الموسم أحد أسوء مواسمه منذ تأسيسه سنة 1930 فلا خزينة فيها أموال، ولا رجال أعمال المدينة تحركوا ودعموا الفريق الكبير الذي له تاريخ مشرف في كرة القدم الجزائرية، وكأن النادي لا يخصهم وربما أحسن شيء لهم هو إفلاس هذا النادي وتوقف النشاط الرياضي في المدينة. شيء مؤسف ما يحدث للنادي بعد عزوف كل الناس عنه في وقت كان من الممكن أن يلتفت حوله كل من له غيرة و حب و انتماء لهذا النادي  ، النادي الآن يلعب في بطولة القسم الثالث هواة و بعد مرور ثلاث جولات حصد 5 نقاط ، تعتبر حصيلة جيدة جدا ، في ظل الظروف التي يعيشها النادي و عدم توفر الأموال و أغلب اللاعبين أبناء الفريق ،لم تكن هناك تعاقدات ، و بداية متأخرة  ولا أهداف مسطرة غير إنقاذ الفريق ،فكل هذه النقاط تحسب للرجال الذين وقفوا مع هذا الفريق و لم يتحملوا رؤيته يمرض في شاكلة المدرب مومن بن صوار و مسير الفريق  بن شريف محمد ، الذين عبروا عن حبهم و ضحوا من أجل النادي ، و كما يعرف أن الصام تملك قاعدة جماهيرية كبيرة و وفية لكن للأسف الجماهير الآن تطالب السلطات  بدعم الفريق و إنقاذه عكس الجماهير الأخرى  التي تدعم فرقتها للصعود . أصبح جمهور باريقو يأمل أن يخرج الفريق من هذا المأزق بأخف الأضرار ولن يحدث هذا إلا بتدخل وتحرك الرجال والسلطات المعنية.

نائب رئيس الفريق بن شريف محمد حبيب:” لم نحصل على دينار واحد هذا الموسم لا من البلدية ولا من الديجياس”

 أكد نائب رئيس الفريق محمد بن شريف أن حالة الفريق هذا الموسم تثير القلق، خاصة وأنه يسير إلى الهاوية بسبب عدم توفر الأموال في خزينة النادي، وأن الفريق يمشي بوقوف الرجال المخلصين المحبين للفريق، فلا رجال الأعمال تحركوا ودعموا النادي ولا البلدية أعطت الإعانة للفريق، ونفس الشيء من السلطات الولائية ومديرية الشباب والرياضة. وصرح الروجي أن كل هذه السلطات لم تعطي النادي دينارا واحدا على الرغم من رؤيتهم الحالة التي يعاني منها في هذا الموسم الاستثنائي، وقال: ” أتمنى من السلطات الرياضية والبلدية والولائية وحتى رجال الأعمال في المدينة أن يلتفتوا لهذا الفريق الذي هو مكسب مدينة المحمدية وهو ملك لناس باريقو ككل، أطالبكم بدعمه وإخراجه من هذا النفق المظلم قبل فوات الأوان، وإن النادي أمانة عندكم فتقدموا ولا تضيعوا عمل الرجال “.

نبيل شيخي